صحيفة صدى:
2025-06-20@22:39:33 GMT

جاسم يرفض المغادرة بعد تلقيه خبر وفاة والده

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

جاسم يرفض المغادرة بعد تلقيه خبر وفاة والده

حرص فيصل جاسم لاعب فريق الشرطة العراقي الأول لكرة القدم، وأبرز عناصر خط دفاعه مغادرة البعثة والعودة إلى البلاد بعد تلقيه نبأ وفاة والده أمس الأحد.

وطالب جاسم من مسؤولي الوفد الاستمرار في تمثيل فريقه والدفاع عن ألوانه خلال بطولة الأندية العربية المتواصلة في المملكة رغم الحالة النفسية التي يمر بها.

ونشرت إدارة النادي بيان اليوم الإثنين: «ضرب اللاعب الغيور فيصل جاسم مثلاً كبيراً في الوفاء باتخاذه قراراً بالبقاء مع البعثة رغم تلقيه نبأ وفاة والده والحالة النفسية التي يمر بها».

وأثنى البيان على موقف أسرة اللاعب فيصل جاسم التي رفضت عودته واصرارها على بقائه مع الفريق، كما إشارات إدارة النادي إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة سمحت لفريق الشرطة برفع لافتة تعزية قبل انطلاق مباراة النصر.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر بطولة كأس الملك سلمان فيصل جاسم

إقرأ أيضاً:

الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟

في الوقت الذي يركض فيه الجميع وراء النتائج والبطولات، تغيب عن كثيرين، حقيقة أن الرياضة ليست عضلات وخططا وتكتيكًا، بل في جوهرها علاقة معقدة بين النفس والجسد، وبين الفرد والجماعة، وهنا تبرز دراسة حديثة نُشرت في مجلة بحوث التربية الرياضية كجرس إنذار، تنبهنا إلى أن”المناخ النفسي الاجتماعي” داخل الفرق الرياضية، وتحديدًا في كرة السلة، قد يكون هو المفتاح الحقيقي للفَرق، بين فريق يصمد وآخر ينهار. الدراسة التي أنجزها الباحث السعودي وثاني خريج علي مستوي المملكة في علم النفس الإجتماعي الرياضي د. رشاد أحمد محمد عقيل، وبعض زملائه بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، كشفت بوضوح أن البيئة النفسية، التي يتحرك فيها اللاعب لا تقل أهمية عن مهاراته الفنية، ستة عناصر حددتها الدراسة كمرتكزات لهذا المناخ؛ وهي الاستقلال، والاندماج، والثقة، والضغوط، والدعم والتقدير. ستة أركان لو انهار واحد منها، قد ينهار معها الفريق كله، فما الذي يدفع لاعبًا إلى أن يمرر الكرة في لحظة حاسمة؟ أو أن يغامر بتسديدة؟ ليس فقط التدريب، بل شعوره بأن هناك من يثق به، بأن لديه مساحة من الحرية لاتخاذ القرار، وأنه لن يُحاسب فقط على الخطأ، بل سيُحتفى به عند النجاح، وهذا هو المناخ الذي تتحدث عنه الدراسة، ليس الجو العام، بل المناخ النفسي الدقيق غير المرئي الذي يتنفسه اللاعبون طوال الوقت، المثير في الدراسة أنها لم تقف عند حدود القياس، بل ربطت بين هذا المناخ، وبين مستوى التعاون الاجتماعي، أي أن بناء فريق ناجح يبدأ من بناء أفراد يشعرون أنهم آمنون، مفهومون ومدعومون، في زمن تُختصر فيه الرياضة في دقائق معدودة من اللعب، ويُغفل أننا نتحدث عن بشر يحملون مخاوفهم، وطموحاتهم وهشاشتهم. ونتائج الدراسة كانت واضحة: كلما زادت الثقة والدعم والانتماء، زاد انسجام الفريق وقوته في الأداء، وهنا يبرز مشهد مهم من خارج حدود البحث، يؤكد نفس الفكرة، ويجعل نتائج الدراسة ليست مجرد ملاحظات نظرية، بل وجد صداها في واقع بدأ يعترف علنًا بدور النفس في صناعة الأداء، ففي خطوة لافتة، أوصت لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشورى بإطلاق “برنامج الدعم النفسي الرياضي” بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، لتقديم خدمات إرشاد وتقييم نفسي للرياضيين والمدربين، على مدار الموسم الرياضي. التوصية تعكس تحوّلًا نوعيًا في النظرة إلى الرياضة؛ إذ لم يعد التركيز منصبًا فقط على اللياقة والنتائج، بل بدأ ليشمل البنية النفسية والوجدانية التي يقوم عليها الأداء الرياضي برمّته، وهي خطوة رائدة تهدف لتوفير الدعم النفسي للرياضيين والمدربين والكوادر الفنية. البرنامج يشمل تقييمات نفسية دورية وخدمات إرشاد وتوجيه فردي وجماعي، وهذا التحول ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل اعتراف رسمي بأن الصحة النفسية، جزء أصيل من منظومة النجاح الرياضي، وهذا التوجه السعودي يُعطي وزناً جديداً للدراسة: فكلاهما يلتقيان عند نقطة واحدة، وهي لا بطولة تُحسم دون استقرار نفسي، ولا فريق يُبنى فقط على المهارة، فإذا كنا نريد جيلًا من الرياضيين الحقيقيين، علينا أن نعاملهم كبشر أولاً، وكلاعبين ثانيًا، لأننا بحاجة إلى مدربين يُتقنون الإصغاء، بقدر ما يُتقنون وضع الخطط، وإداريين يرون في الدعم النفسي أداة للبطولة، لا رفاهية، فالرياضة لا تتشكَّل داخل الملعب فقط، بل في الكواليس النفسية التي تحيط باللاعب، كشعوره ودعمه ومدى ثقته في محيطه وحجم القلق الذي يحمله على كتفيه قبل كل مباراة. وكل ذلك يؤثر، بل وأحيانًا يحسم النتيجة. إن مثل هذه المبادرات تكشف عن رؤية أوسع تتبناها الحكومة السعودية التي باتت تدرك أن الاستثمار في الرياضة لا يعني فقط بناء منشآت أو تنظيم بطولات، بل يبدأ من الإنسان نفسه، من نفسيته، حماسه واستقراره الداخلي. والاهتمام بالصحة النفسية للرياضيين، ليس فقط دليل نضج اجتماعي، بل خطوة إستراتيجية تؤسس لمجتمع رياضي أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على الإنجاز طويل الأمد، فالبطولات الحقيقية تبدأ من الداخل، وحين نؤمن بذلك نصنع فرقًا لا تهزم، فلا أحد يولد بطلاً، لكن يمكن أن يُصبح كذلك إذا وجد مناخًا إنسانيًا يحميه، يُشجعه ويمنحه الثقة.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي بشأن قاتل والده في المنيا
  • تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
  • طفل يشهد جريمة قتل والده على يد والدته وعشيقها
  • مشهد طريف بعد تعادل الهلال والريال: ابن يُحرج والده المدريدي برد ساخر .. فيديو
  • لقطة نادرة للحارس الشخصي للملك فيصل في القصر الأحمر قبل 52 عام
  • الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
  • عيد الأب
  • اعتقال ضابط عراقي بعد تلقيه رشوة قيمتها ورقة
  • حمد بن جاسم: الخليج يدفع ثمن التصعيد وعلينا التحرك لوقف الجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان
  • الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟