إب.. مسيرات جماهيرية في 44 ساحة بعنوان “ثابتون مع غزة..رغم أنف كل عميل”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، مسيرات جماهيرية في 44 ساحة بعنوان “ثابتون مع غزة .. رغم أنف كل عميل ” استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ونددت الحشود في مسيرة بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بمجازر الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة والأراضي المحتلة، في ظل صمت دولي وأممي وعربي معيب.
واعتبرت الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وكل فلسطين، جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاكًا مباشرًا للشرعية الدولية ومعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، وقيادات محلية وتنفيذية.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، أربع مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها، ضرورة العمل على وقف آلة القتل، ومحاسبة مجرمي الكيان الصهيوني وعدم إفلاتهم من العقاب.
واستهجنوا المواقف الدولية المساندة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ومنح إسرائيل الحصانة والإفلات من العقاب، مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، في حين احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.
كما خرجت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط بمديرية ذي السفال، وكذا بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، في تأكيد على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وتأييد العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن جرائم الكيان الصهيوني، بداية نهاية العدو بعد أن تحطمت هيبة عصابته وكشف المقاومة في غزة زيف دعوى قوته وقدراته، مجددين تأييدهم المطلق للإجراءات والخطوات التي يتخذها قائد الثورة في مسار التغيير الجذري وأعلنها في خطابات سابقة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للسيد القائد والشعب اليمني العملية النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق العدو الصهيوني في “يافا المسمى بـ “تل أبيب” والكشف عن المسيّرة الجديدة “يافا”.
وحيا ثبات الشعب الفلسطيني والصمود العظيم لمقاومته الباسلة ووعيه الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين، مؤكداً ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني والذي لن يدخر جهداً في مناصرته مهما كانت التحديات.
وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة وأفشلت مساعي العدو في التفرد بالشعب الفلسطيني، وباستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
ودعا النظام السعودي إلى الإصغاء لتحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب، ويأخذها على محمل الجد ويكف عن موقفه النفاقي ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، وألا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.
ونوه البيان باستمرار المظاهرات في المغرب والأردن وتونس ومختلف بلدان العالم، معبراً عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي.
كما دعا بيان المسيرات الشعوب الإسلامية إلى الوقوف في موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني بالوسائل المتاحة وبمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.