تفاعل مع حفل إليسا في أعياد بيروت وانقسام في الآراء حول أسلوب خلع حذائها على المسرح
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لايزال التفاعل مستمراً، مع الحفل الجماهيري الذي أحيته المغنية اللبنانية إليسا، في مهرجان "أعياد بيروت"، الخميس، وإلى جانب ردود الفعل الإيجابية، هناك من انتقد أسلوب خلع حذائها على المسرح مستعينةً بمساعدها.
وعبرت إليسا عن سعادتها بنجاح الحفل وتوجهت للجمهور بالشكر، في تدوينةٍ لها على منصة "إكس"، قالت فيها: "بيروت، لقد ملأت قلبي بالسعادة الليلة الماضية! إن رؤيتكم جميعًا والشعور بطاقتكم كان أمرًا لا يصدق حقًا.
وأسعدت إليسا جمهورها، بمختاراتٍ من أغانيها الناجحة، ورقصت، إلى أن نال منها التعب، فاستأذنت الجمهور بخلع حذائها، واستعانت بمساعدها للقيام بذلك، وأثار أسلوبها في خلع الحذاء على المسرح انقسامًا في الآراء، بين منتقدٍ، ومدافعٍ عن عفويتها.
وأعادت إليسا مشاركة عدد من التدوينات التي تحدثت عن أصداء الحفل الإيجابية عموماً، ولقطة خلع الحذاء التي أثارت الجدل، وعلقت على إحداها مستعينة بمطلع أغنية لنوال الزغبي: " ولا بهمني أبدأ منهم !إيه يعني أكون حلوة بعينهم!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة