ركعت أمامها وقبلت يديها.. تفاعل مع أسلوب عزاء ماجدة الرومي لفيروز
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حقق أسلوب عزاء الفنّانة اللبنانية ماجدة الرومي، لفيروز، بوفاة نجلها زياد الرحباني، الاثنين، تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل.
وفي مقطع فيديو متداول من جنازة الراحل زياد، وبينما كانت فيروز تتقبل العزاء في كنسية "رقاد السيدة"، رصدت الكاميرا ماجدة وهي "تركع أمامها بتأثر، وتقبّل يديها".
وبدا على ريما الرحباني ابنه فيروز، الإرباك أمام هذا المشهد المؤثر، وسارعت لمد يدها لماجدة لكي تنهض على قدميها، بينما سارع آخرون للأخذ بيديها، وساعدوها على الوقوف، لتكمل تقديم واجب العزاء لبقية أفراد العائلة الرحبانية.
ونعت ماجدة الرومي الفنّان الراحل زياد الرحباني الذي فارق الحياة، السبت، 26 يوليو/ تموز الجاري، في تدوينة نشرتها الفنّانة اللبنانية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي.. تحية إكبار لإبداعك.. وموسيقى السلام لروحك الثائرة".
وحظي حضور فيروز، لجنازة ابنها زياد، وإلقاء النظرة الأخيرة على نجلها، وتقبلها العزاء برحيله، في كنسية "رقاد السيدة" باهتمام إعلامي، وتعاطف كبير مع الأم المكلومة على منصات التواصل في لبنان، والعالم العربي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروز فيروز مشاهير
إقرأ أيضاً:
ماجدة الرومي تحرص على حضور جنازة الموسيقار زياد الرحباني
حرصت الفنانة ماجدة الرومي، على توديع جثمان الموسيقار زياد الرحباني نجل المطربة فيروز، من كنيسة رقاد السيدة إلى مثواه الأخير، ولقد شهدت جنازة الراحل حضور مئات المشيعين من الجمهور وأفراد العائلة والأصدقاء والزملاء.
وكان قد خرج منذ ساعات جثمان الموسيقار زياد الرحباني، من مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بـ لبنان، متجها إلى كنيسة رقاد السيدة لإجراء مراسم تشييع الجنازة والصلاة عليه، بحضور الآلاف من جمهوره ومحبيه الذي تواجدوا منذ الصباح الباكر أمام المستشفى حرصًا منهم على توديعه.
واحتشد الجمهور ومحبو الموسيقار زياد الرحباني، أمام المستشفى لتوديعه للمرة الأخيرة، وانتظار لحظة خروج الجثمان، وسط زغاريد وغناء العديد من ألحانه وإلقاء الورود على الموكب، مع بكاء الآلاف حزنًا على فراقه.
موعد ومكان عزاء الموسيقار زياد الرحبانيوتستقبل أسرة زياد الرحباني واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بداية من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
سبب وفاة زياد الرحبانيورحل عن عالمنا الموسيقار زياد الرحباني، صباح السبت بعد صراع مع المرض إذ عاني سنوات طويلة من مشاكل في الكلي أثرت على نشاطه الفني، لتتدهور حالته الصحية ويرحل عن عالمنا داخل المستشفى، تاركًا خلفه أرثًا وفنًا يظل حاضرًا لعقود.
من هو زياد الرحبانيوُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»
-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.
-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.
اقرأ أيضاً«رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية مفاجئة «صورة»