وزير الري يناقش مقترحات الإستفادة من التقنيات الحديثة للتصوير الجوي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، بالمهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري، رئيس لجنة التصميم بتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، حيث ناقش الجانبين مقترحات الإستفادة من التقنيات الحديثة للتصوير الجوى في متابعة منظومة الموارد المائية والري.
وأشار الدكتور سويلم، إلى أهمية الإعتماد على التقنيات الحديثة والتصوير الجوى لتحقيق الدقة في توفير المعلومات وسرعة إيصال المعلومة لمتخذى القرار، وتطبيق مبادئ الحوكمة وتقليل تدخل العنصر البشرى، وزيادة ادوات الرقابة على المشروعات أثناء تنفيذها.
وأوضح وزير الموارد المائية والرى، أهمية التصوير الجوى - بالتكامل مع المتابعة على الأرض من مسئولي الوزارة - في رصد التعديات التي تحدث على المجارى المائية وأملاك الرى مثل عمل فتحات رى مخالفة أو التعدى على حرم النهر بشكل فورى من خلال مقارنة صور قبل وبعد التعدى، مما يُمكن أجهزة الوزارة من رصد التعديات في المهد وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها قبل تفاقمها.
وأكد دور التصوير الجوى في متابعة أعمال تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف الزراعية وتحديد معدلات الإنجاز في أعمال التطهير الجارية أو رصد الحشائش بالترع والمصارف لإتخاذ القرار الفوري بالتعامل معها وإزالتها.
كما يُمكن الإستفادة من التصوير الجوى في التأكد من الإلتزام بتطبيق مناوبات الرى بين الترع بما يضمن تحسين إدارة المياه وضمان عدالة توزيع المياه بين مختلف المزارعين، وتحديد حالة البوابات ومدى وجود أعطال بها من عدمه.
اقرأ أيضاًوزير الري يتابع نتائج أعمال لجنة مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية
وزير الري: الأمن المائي للمواطن أولوية قصوى للوزارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والرى رئيس المجلس التصديري الدكتور هانى سويلم
إقرأ أيضاً:
وزير الري يكشف خطة القضاء على ورد النيل وحماية جسور النهر
أطلق الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، صافرة الإنذار ليكشف عن خطة شاملة ومُحكمة للقضاء على انتشار الحشائش المائية، وعلى رأسها "ورد النيل"، إلى جانب تكثيف جهود حماية جسور النهر من التعديات، في تحرك عاجل لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تواجه نهر النيل والموارد المائية المصرية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه الحشائش على كفاءة نقل المياه وتأثير التعديات على بنية النهر الحيوية.
فما هي تفاصيل هذه الخطة الطموحة؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان أمن مياه مصر وحماية شريان الحياة الرئيسي؟.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة.
ووجه سويلم بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة؛ لاستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش وورد النيل، وإزالة التعديات.
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، فضلا عن استعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل في ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة في إزالتها.
تعظيم الاستفادة من نبات ورد النيلووجه الدكتور سويلم بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا الشأن.
كما أكد الوزير حرص وزارة الري على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، ووأد أي محاولات للتعدي في مهدها وقبل تفاقمها.
جدير بالذكر، أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، كما تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 265 حالة تعد على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (26)، حيث تم إزالة 174 حالة تعد على مساحه 48 ألف متر مربع حتى الآن.