تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلامية للاحتلال إن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية أن يكون عدم اعتراض مسيّرة الحوثيين التي أصابت منزلا في مدينة تل أبيب، فجر الجمعة، ناجم عن اعتقاد بأنها مملوكة لدولة صديقة.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، التي لم تتطرق لاسم الدولة الصديقة، إن الجيش "أخطأ التقدير" في التعامل مع الطائرة المسيّرة.
وتابعت القناة: "أحد الأشياء، التي يفحصها سلاح الجو، هو أسباب اتخاذ مزيد من الحذر قبل الاعتراض عندما يتم اكتشاف وجود هدف".
وأوضحت أن "نقاشا دار حول ما إذا كان يجب تصنيف المسيّرة على أنها تهديد"، مضيفة: "تقرر في النهاية اعتبار أنها لا تشكِّل تهديدا".
واستكملت: "تبيّن لاحقا أنه قرار خاطئ".
وأشارت إلى أن سلاح الجو أسقط، قبل بضعة أشهر، طائرة لدولة صديقة رصدها تحلق على طول طريق مماثل، دون مزيدٍ من التفاصيل.
وتابعت: "اعتقد سلاح الجو (الجمعة) أنه قد يكون حادثا مشابها، ويواصل التحقيق".
وبحسب القناة، فإنه "وفقا لتحقيق أولي تم اكتشاف الطائرة بدون طيار في أنظمة سلاح الجو الإسرائيلي، ولكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".
وقالت: "يدرك الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك خطأ في التقدير، ويتحمل المسؤولية عنه".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي إن كان الجيش لم يعترضها فعلا؛ لأنه شك بأنها لدولة صديقة؟ قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "الجواب هو لا، في هذه الحالة، يكون هناك خلل".
وقال هاغاري في المؤتمر الصحفي: "خلال الليل جاءت طائرة بدون طيار من البحر من الغرب، ونعتقد أنها انطلقت من اليمن، وأصابت مبنى وسط تل أبيب".
وأضاف: "المسيّرة إيرانية الصنع من طراز صمد 3"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإيراني بشأن ادّعاء هاغاري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
الحوثي: الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف إجرامه دون أي موقف
صنعاء - صفا
قال قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والجمهورية الإسلامية واليمن أيضًا، يبرهن أنه معتمد على الشراكة الأمريكية.
وأضاف الحوثي، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن "سلوك الظالمين والأشرار يتمادى ويتنامى إذا لم يقابل بتحرك ضد إجرامهم وطغيانهم"، متابعًا: "من يتوقع أن العدو الإسرائيلي سيوقف إجرامه وطغيانه دون أي موقف فهو واهم".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطورة تجاه العالم أجمع، ويجب العمل على مواجهة هذه الخطورة والتصدي لها.
وأشار إلى أنه لا يمكن إطلاقاً أن تستقر المنطقة، والاحتلال الإسرائيلي يتحرك فيها بكل هذه المساعدة، والشراكة الأمريكية والدعم الغربي.
وأردف قائلًا: "علينا كأمة مسلمة أن نكون أمة واقعية، وأن نعالج مشكلتنا الإدراكية، مشكلة الوعي، وأن نتخلص من عمى القلوب".
وأكد الحوثي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي دائم على الإجرام من يومه الأول، ورصيده الإجرامي هائل، مؤكدًا أن الإجرام والطغيان الإسرائيلي يتعاظم ويكبر؛ لأنه يقابل بالخذلان والعمى وانعدام الرؤية الصحيحة.