إيران توسع نفوذها البحري ليشمل المحيط العالمي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعزيز طهران قدراتها القتالية لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: تلقت البحرية الإيرانية، وهي جزء من الحرس الثوري الإسلامي، سلسلة من المعدات العسكرية الجديدة. وقد أشار قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إلى أن أي نقطة في المحيطات أصبحت الآن في متناول طهران.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات، يوري ليامين: "خلال الاحتفال الأخير، تسلمت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عددًا كبيرًا من الأسلحة والمعدات المختلفة: أولاً وقبل كل شيء، منظومات صواريخ ساحلية مع صواريخ كروز مضادة للسفن". في الغالب، هذه مجمعات مسلحة بصواريخ إيرانية معروفة، مثل صواريخ ناصر المضادة للسفن بمدى يصل إلى 90 كم وصواريخ غدير المضادة للسفن بمدى يصل إلى 300 كم. لكن بينها أيضا عرضت قاذفة أرضية مزودة بأحدث صواريخ كروز الإيرانية المضادة للسفن من طراز أبو مهدي، التي أُعلن عن اعتمادها في نهاية يوليو".
ووفقًا لـ ليامين، "يبلغ مدى صواريخ أبو مهدي أكثر من 1000 كيلومتر. و"بناء على ذلك، فإنهم يزيدون قدرة قوات الدفاع الساحلية التابعة للحرس الثوري الإيراني بشكل كبير على تدمير الأهداف البحرية من الساحل الإيراني". و"تلقت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني خلال هذا الاحتفال دفعات من مختلف الطائرات المسيرة ومركبات استطلاع صغيرة وطائرات انتحارية مسيرة وطائرات استطلاع مهاجر-6 الكبيرة". وأكد ليامين أن الطائرات المسيرة تلعب دورًا كبيرًا في الاستراتيجية الإيرانية للدفاع غير المتناظر في الفضاء البحري.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية اتفاق ايران النووي طهران واشنطن الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.