الكهرباء تفقد السيطرة على قطاع جنوب الجيزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
فقدت شركة الكهرباء والطاقة المتجددة السيطرة على الأوضاع بقطاع جنوب الجيزة وخروج محولات كثيرة عن الخدمة منها قري “ المنوات - العياط - الحوامدية - البدرشين”.
لجأ كثير من المواطنين إلى الاتصال بالخط الساخن وتحكم الهرم المسؤول الأول عن ضبط الأوضاع وتوزيع الانقطاعات وتخفيف الأحمال لاستمرار الخدمة للجميع ، ولكن لكثرة التفرقة والمجاملات والمحسوبية بتلك القطاع بقطع التيار عن أماكن وأخرى لا يقترب منها أحد.
أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى فقد السيطرة على الأوضاع بقرية المنوات ومعظم مدينة الحوامدية وجزء كبير من مركز ومدينة العياط.
جاء هذا بعد إغلاق معظم المسؤولين بقطاع تحكم الهرم تليفوناتهم للهروب من المسؤولية والضغط الشعبى من المواطنين.
وكان وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للمواطن المصري لتحمله خطة تخفيف الاحمال وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الفترة المقبلة ستشهد سرعة توطين الصناعات للطاقة الجديدة والمتجددة.
موضحا أن خطة ترشيد الكهرباء مستمرة للجهات الحكومية مع قرار وقف تخفيف الأحمال.
وأعلن أنه اعتبارًا من 21 يوليو الجاري سيتم وقف خطة تخفيف الاحمال.
وقال خلال مؤتمر صحفي :«اعتبار من يوم الاحد المقبل سنوقف خطة تخفيف الاحمال حتي انتهاء الصيف ونقلل بعد شهور الصيف حتى نستطيع حلها بالكامل قبل نهاية العام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس انقطاع التيار الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي الطاقة المتجددة تخفيف الأحمال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ترشيد الكهرباء خطة تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
انتقالي حضرموت يُحذر من خروج الأوضاع عن السيطرة وتهديد السكينة العامة
حذرت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من مغبة خروج الأوضاع في محافظة حضرموت شرقي اليمن، عن السيطرة، بما يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المديريات تجاه تردي الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وقالت قيادة مليشيا الانتقالي بمحافظة حضرموت، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ، ما آلت إليه الأوضاع الخدمية في مدينة المكلا ومديريات الساحل، نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والمياه، وما ترتب عليها من خروج المواطنين الغاضبين إلى الشوارع وقيامهم بقطع الطرقات، تعبيرًا عن استيائهم الشديد من تردي مستوى الخدمات الأساسية التي تمس حياتهم اليومية.
وحمّل البيان، "السلطة المحلية بطرفيها المتصارعين كامل المسؤولية تجاه هذه الأوضاع المتدهورة، سواء نتيجة فشلها في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، أو بسبب إدخال الخلافات والصراعات السياسية إلى مؤسسات الدولة وتعطيلها".
كما حمل البيان، "مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية المباشرة جراء تقاعسه عن معالجة الأزمة المتفجرة، الناجمة عن صراع أقطاب السلطة المحلية على الصلاحيات والمال والنفوذ، وهو ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، وعزّز حالة الشلل الإداري، وانعدام المعالجات الجذرية اللازمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وأكد البيان، وقوفه الكامل إلى جانب أبناء المحافظة، وتأييده لجميع مطالبهم المشروعة، التي تأتي نتيجة سوء الإدارة وتضارب المصالح بين الأطراف المتنازعة على السلطة.
وجدد التحذير، من مغبة خروج الأوضاع عن السيطرة، بما يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المكلا وبقية مديريات الساحل، مؤكدًا دعمه الكامل لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وداعيًا المواطنين إلى ضبط النفس، والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها الإضرار بالممتلكات العامة، التي تمثل حقًا مشتركًا لكل أبناء حضرموت.