نخل- خالد بن سالم السيابي

استطاع أيمن الحضرمي من ولاية نخل أن يجد شغفه في مجال التصوير ليسجل اللحظات المهمة في الحياة ويحتفظ بها ذكريات لا تنسى، وينقل بعدسته جمال الطبيعية والأشخاص.

بدأ الحضرمي التصوير في عام 2012 مستخدماً أدوات بسيطة والتي صنعت منه مصورا محترفا من خلال الممارسة المستمرة لهذه الهواية في مختلف المناسبات والاحتفالات والمشاركات.

واستمد أيمن الحضرمي من جمال طبيعة ولاية نخل موهبته الفنية، ليرد الجميل بعد الاحتراف لهذه الطبيعة الساحرة، فقرر أن يوثق في صوره هذه الطبيعة الساحرة من أودية ورمال وبساتين ومعالم سياحية وتراثية، فتجول بعدسته لينقل للعالم كله جزءا من التراث العماني والحرف العمانية القديمة.

كان اتجاه الحضرمي في مجال التصوير نابعًا من حبه الشديد لهذه الهواية، ويسعى من خلالها لتطوير نفسه بالتعليم الذاتي المُستمر والاحتكاك مع مصورين آخرين والمشاركة المستمرة في الاحتفالات داخل الولاية وخارجها، لتتخطى أعماله الحدود المحلية، ليكبر حلمه بعد ذلك ساعيا إلى إنشاء شركة تصوير وإنتاج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • من الكوميديا إلى الدراما.. أشهر 10 أدوار في مسيرة لطفي لبيب
  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية أن على المدعى عليه/ أيمن هاوي الحضور الى المحكمة
  • وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
  • تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
  • سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
  • أيمن الرقب: الفلسطينيون يقدرون موقف مصر الداعم لقضيتنا
  • ميمي جمال: استحق تكريم المسرح المصري بعد مسيرة طويله صنعتها بيدي
  • جمال الطبيعة في بلدة مشقيتا.. إحدى أيقونات الينابيع والبحيرات في ريف اللاذقية السياحية