بعد إعلان «الحوثي».. إعلام عبري: دوي انفجارات في إيلات جنوبي إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أعلنت مساء أمس «السبت 20 يوليو 2024» سماع دوي انفجارات في إيلات جنوبي إسرائيل.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن انطلاق الدفاعات الجوية في سماء إيلات من جهة البحر دون تحديد أسباب بعد.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التقارير المتعلقة بالانفجارات التي سمعت في منطقة إيلات قيد المراجعة.
يذكر أن هذا الهجوم على إيلات يأتي بعد إعلان جماعة أنصار الله الحوثي عدم ترددها في استهداف المناطق الحيوية بإسرائيل.
الضربة الإسرائيلية على اليمنيشار إلى أن الحوثيين أعلنوا، الجمعة، مسؤوليتهم عن هجوم بالطيران المسير استهدفوا به تل أبيب، ليتم بعدها الكشف من قبل إعلام إسرائيلي، السبت، عن استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لمنشآت نفطية ومحطات كهربائية بمحافظة الحديدة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الهجوم تم بالتنسيق مع القوات الأمريكية.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن القصف في اليمن تم باستخدام 12 طائرة من طراز إف- 35 واستهدف منشآت تخزين النفط.
نتائج الضربة الإسرائيلية على اليمنومنذ قليل أفاد إعلام تابع لجماعة أنصار الله «الحوثي» بوقوع قتلى وجرحى إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط بالحديدة ومنشآت كهرباء بمحافظة الحديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف إعلام الحوثييين، أن هناك جرحى مصابين بحروق شديدة إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط بالحديدة.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية تصاعد أعمدة الدخان نتيجة قصف الطيران الحربي لمحافظة الحديدة.
الحوثيون ضد الاحتلالولا تزال جماعة أنصار الله الحوثي مستمرة في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنه لن يتم التوقف عن عمليات الاستهداف ولن يتم التوقف عن دعم المقاومة في فلسطين بشتى الطرق حتى يتم وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًحزب الله: ضربة الاحتلال لليمن تنبئ بتطور خطير للحرب على مستوى المنطقة
اليمن الآن.. إصابة أكثر من 80 شخصا نتيجة قصف الاحتلال لـ الحديدة
الحوثيون: سنرد على غارة الاحتلال.. ولن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي صحيفة يديعوت أحرونوت إعلام إسرائيلي إعلام حوثي الحوثيون ضد الاحتلال جماعة أنصار الله الحوثي الضربة الإسرائيلية على اليمن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
ادعت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح “ويتكوف” الجديد للإفراج عن ذويهم.
وقالت القناة إن نتنياهو أبلغ العائلات خلال اجتماع عقده معهم امس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه “غير واثق بأن حركة الفصائل الفلسطينية ستوافق عليه”.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، بوقت سابق اليوم، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية”، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم، في إشارة إلى استمرار مرونتها السياسية، مقابل تشكيك متكرر من جانب نتنياهو، الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حركة الفصائل تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
في السياق ذاته، يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث المقترح الأمريكي، الذي قالت الهيئة إن إسرائيل تلقته الليلة الماضية.
ونقلت عن مصدر حكومي رفيع قوله إن النقاشات جارية لتقييم فرص نجاح المبادرة.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول