كوهين: لا يجوز وقف الحرب قبل إعادة المختطفين والقضاء على حماس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأنه لا يجوز وقف العمليات العسكرية الحالية قبل تحقيق عدة أهداف استراتيجية رئيسية، وهي إعادة المختطفين، والقضاء على حركة حماس، وضمان تحقيق الأمن في منطقة غلاف غزة. جاء هذا التصريح خلال مقابلة له مع وسائل الإعلام صباح اليوم.
وقال كوهين: "من غير المقبول وقف الحرب الآن.
وأكد كوهين أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى أن أي تراجع في هذا الوقت سيكون بمثابة فشل في حماية المواطنين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
شتاينيتز: تقدم ملموس نحو إبرام صفقة ونحن الآن في أسبوعين مصيريين
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي ، يوفال شتاينيتز ، في حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن تحقيق تقدم ملموس نحو إبرام صفقة هامة، مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذا السياق. وقال كوهين: "نحن الآن في أسبوعين مصيريين، ونتوقع تحقيق اختراق كبير في المفاوضات الجارية".
وأضاف شتاينيتز أن الجهود الدبلوماسية والاقتصادية المكثفة التي تبذلها الحكومة تسير على قدم وساق لتحقيق هذه الصفقة، التي من شأنها تعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة وتحقيق فوائد استراتيجية واقتصادية كبيرة.
ورفض الوزير الكشف عن تفاصيل الصفقة أو الأطراف المعنية بها، إلا أنه أكد أن هذه الصفقة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز التعاون الدولي.
معاريف: إعطاب آلية عسكرية من نوع نمر بتفجير عبوة ناسفة خلال عملية للجيش الإسرائيلي في طوباس بالضفة الغربية
أفادت صحيفة معاريف بأن آلية عسكرية من نوع نمر تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت للإعطاب جراء تفجير عبوة ناسفة أثناء عملية عسكرية في مدينة طوباس بالضفة الغربية. وقع الحادث صباح اليوم، وأسفر عن أضرار جسيمة للآلية، فيما لم ترد تقارير عن إصابات بين الجنود.
ووفقاً للتقارير، كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملية مداهمة في المدينة عندما انفجرت العبوة الناسفة، مما أدى إلى تدمير الآلية وتعطيل تقدم القوات. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير.
ليبرمان: الفشل الاستخباري ضد حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر
صرح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، بأن الفشل الاستخباري الإسرائيلي في التعامل مع حزب الله ولبنان وسوريا يفوق بكثير ذلك الذي حدث أمام حماس في 7 أكتوبر. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده ليبرمان اليوم، حيث انتقد بشدة أداء الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية في التعامل مع التهديدات الأمنية على الجبهات الشمالية.
وقال ليبرمان: "الفشل الاستخباري الذي نواجهه أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر. نحن نتحدث عن تهديدات أكثر تعقيداً وخطورة تتطلب مستوى أعلى من اليقظة والتخطيط".
وأضاف ليبرمان أن هذا الفشل يعكس ضرورة إجراء تغييرات جذرية في هيكلة واستراتيجيات الأجهزة الاستخبارية لضمان استعداد أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوهين إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي العمليات العسكرية حركة حماس غلاف غزة تحقيق الأمن وسائل الإعلام منطقة غلاف غزة وقف العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.