مختبر الأغذية والمياه يغطي أعمال الكشف والفحص لمصادر مختلفة من مياه جدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
جدة
قامت أمانة محافظة جدة ممثلة بإدارة المختبرات، بتغطية أعمال الكشف والفحص في مختبر الأغذية والمياه، لمصادر مختلفة من مياه محاظة جدة، والمتضمنة مياه الشرب غير المعبأة، والمياه غير الصالحة للشرب، ومياه الصرف الصحي المعالجة ثنائيًا وثلاثيًا، ومياه الري المياه الجوفية والشواطئ؛ بهدف التعرف على مدى ملائمتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السعودية.
وأوضح مدير إدارة المختبرات في أمانة محافظة جدة لؤي الصبحي، أن عمليات الفحص تشمل التحليل الكيميائي لعينات المياه المختلفة، والكشف عن الأملاح الذائبة الكلية، والأكسجين الذائب، والأملاح الصلبة العالقة، والتوصيلية الكهربائية المتضمن اختبار حساس لقياس قابلية الماء للتوصيل الكهربي عند درجة حرارة 25 درجة مئوية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى الطلب على الأكسجين الكيميائي والبيوكيميائي، والرقم الهيدروجيني، والعكارة، إلى جانب إجراء الفحوصات الميكروبيولوجية للمياه.
وقال الصبحي أن أعمال الفحص تضمنت كذلك الكشف عن الكلوريدات، والفلورايد والنترات، والنتريت، والكبريتات، والأمونيا، فضلًا عن العناصر الثقيلة المتمثلة في الرصاص، والحديد، والزنك، والزرنيخ، وغيرها.
يُذكر أن مختبر الأغذية والمياه يستخدم مجموعة من الأجهزة للتعامل مع عينات المياه، من ضمنها فرن التعقيم، والمطياف الضوئي، وقياس العكارة، وقياس الأس الهيدروجيني، والأيون كروماتوجرافي، والتقطير، والـ “BOD”، والحضّان” وجهاز ICP-OES لتحديد العناصر بما في ذلك المعادن الثقيلة في نطاق واسع من التركيزات، مع حساسية تصل لجزء في المليون (ppm) وإعطاء نتائج لحظية في نفس الوقت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المواصفات القياسية السعودية جدة مختبر الأغذية
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا أول ولاية تحظر "الأغذية فائقة المعالجة" بالمدارس
في خطوة غير مسبوقة بالولايات المتحدة، أقرّت ولاية كاليفورنيا أول قانون في البلاد يعرّف ويحظر الأغذية فائقة المعالجة (Ultraprocessed Foods) في المدارس العامة، مستهدفةً تغيير ما يتناوله ملايين الأطفال يوميًا ضمن برامج التغذية المدرسية.
ويحمل القانون الجديد اسم "قانون الغذاء الحقيقي للأطفال الأصحاء" (Real Food, Healthy Kids Act)، ووقّعه حاكم الولاية غافين نيوسوم يوم الأربعاء، بعد أن أقرّه البرلمان المحلي في منتصف سبتمبر الماضي، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
ومن المنتظر أن يُطبق القانون تدريجيًا ابتداءً من العام الدراسي 2025–2026، إذ تُقدَّر الوجبات التي تُقدَّم في مدارس كاليفورنيا بأكثر من مليار وجبة سنويًا.
تعريف رسمي للأغذية فائقة المعالجة
تُعدّ هذه الخطوة الأولى من نوعها على مستوى الولايات المتحدة، إذ لا توجد حتى الآن تعريفات قانونية واضحة للأغذية فائقة المعالجة في معظم دول العالم.
وينص القانون على أن هذه الفئة تشمل المنتجات التي تحتوي على سكريات مضافة أو دهون مشبعة أو ملح بكميات عالية، إلى جانب المُحليات الصناعية والمستحلبات والمثبتات ومحسّنات النكهة والأصباغ الصناعية وغيرها من الإضافات الكيميائية.
وبموجب التشريع، يتعين على السلطات الصحية والعلماء تحديد المنتجات الأكثر ضررًا على صحة الأطفال، تمهيدًا لاستبعادها تدريجيًا من قوائم الوجبات المدرسية خلال السنوات المقبلة.
كما يُتيح القانون حظر أي منتج يحتوي على مواد مضافة محظورة أو مقيّدة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف لمواءمة معايير التغذية المدرسية مع أرفع المعايير الصحية العالمية.
أزمة تغذية وطنية
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى أن نحو ثلثي السعرات الحرارية التي يستهلكها الأطفال الأميركيون يوميًا تأتي من أطعمة فائقة المعالجة غنية بالسكريات والدهون والملح. ويرتبط هذا النمط الغذائي المتدهور بارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والسكري والكبد الدهني في صفوف الأطفال والمراهقين
وفي المقابل، ترى ولاية كاليفورنيا نفسها في طليعة الجهود الرامية إلى إصلاح النظام الغذائي الوطني، في وقت لا تزال فيه الحكومة الفيدرالية تناقش توصيات نظرية ضمن ما يُعرف بـ"حركة جعل أميركا أكثر صحة".
وقال النائب الديمقراطي جيسي غابرييل، الذي قدّم مشروع القانون: "بينما ينشغل السياسيون في واشنطن بإصدار التقارير، نحن في كاليفورنيا نتخذ إجراءات حقيقية لحماية صحة أطفالنا".
مقاومة شرسة
وواجه القانون معارضة قوية من جماعات الضغط في صناعة الأغذية، بحسب منظمة العمل البيئي (EWG) التي شاركت في رعايته.