مشاركات تاريخية للعائلات الملكية العربية في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شهدت الألعاب الأولمبية، مشاركات تاريخية للعائلات الملكية العربية، في مختلف التخصصات الرياضية، لارتباطهم الوثيق بالرياضة، ناهيك عن مشاركات ملوك وملكات وأمراء وأميرات من مختلف دول العالم، إذ يقارب عددهم العشرات.
وعرض موقع إيستوار روايال الفرنسي، المختص في سرد التاريخ الملكي، قائمة تضم عدداً من الرياضيين الذين ينحدرون من العائلات الملكية، حيث شهدت القائمة تواجد 5 مشاركات عربية من العائلات الملكية، ويتعلق الأمر بكل من، الأميرة هيا بن الحسين، الأميرة زينة الراشد، سعيد بن راشد آل مكتوم، الأمير فيصل الشعلان، ثم الأمير عبد الله بن متعب.
وحملت أميرة المملكة الأردنية الهاشمية، هيا بنت الحسين، راية وفد الأردن في أولمبياد سيدني عام 2000، حيث خاضت منافسة قفز الحواجز، وحملت العلم الأردني لحظة دخول وفد النشامى، ناهيك عن مشاركتها في البطولة العالمية للفروسية عام 2002 في إسبانيا.
الأميرة زينة الراشد
ظهرت الأميرة الأردنية، زينة الراشد، ضمن الوفد المشارك في الألعاب الأولمبية بأثينا وبكين، إذ خاضت بطولة تنس الطاولة، لكنها فشلت في تحقيق أي ميدالية، رغم أن مشوارها على المستوى الآسيوي ناجح جداً، وحققت إنجازات كثيرة جعلتها من أبرز الرياضيات العربيات.
سعيد بن راشد آل مكتوم
مثّل سعيد بن راشد آل مكتوم، دولة الإمارات العربية في رياضة الرماية، وحمل راية البعثة الإماراتية في الأولمبياد أربع مرات، 2000 و2004 و2008 و2012، لكنه لم ينجح في تحقيق أي ميدالية خلال هذه المشاركات.
الأمير فيصل الشعلان
خاض الأمير السعودي، فيصل الشعلان، المنافسات المختلطة لرياضة الفروسية، وكذلك الفردية والفرق، وذلك خلال دورتين للألعاب الأولمبية، عامي 2008 و2012.
الأمير عبد الله بن متعب
تلقى الأمير، عبد الله بن متعب، استدعاءً لتمثيل المنتخب السعودي في رياضة الفروسية، عامي 2008 و2012، حيث كان ظهوره إلى جانب متنافسين أقوياء، ما جعل المهمة صعبة جداً، لكن حضوره كان مشرفاً للدولة العربية.
ولم تخلوا الألعاب الأولمبية من مشاركات العائلات الملكية من مختلف بقاع العالم حيث شارك مجموعة من الأمراء والأميرات والملوك والملكات في مختلف الدورات ويتعلق الأمر بكل من ملكة إسبانيا صوفيا في نسخة 1960 والملك قسطنطين الثاني في النسخة ذاتها، الملك خوان كارلوس الأول عام 1972، الأميرة كريستينا بسيول 1988.
إلى جانب مشاركة الملك فيليب السادس سنة 1992، الملك أولاف في أولمبياد 1928، هارالد الخامس في ثلاث نسخ، وهي 1964 و1968 و1972، الأميرة ناتالي عام 2000، وفي 2008 وسنة 2012، الأميرة آن وعائلتها، الأميرة شارلين وعائلتها، ثم الدوق بافلوفيتش.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية العائلات الملكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية العائلات الملكية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، أن التنقيبات الأثرية الأخيرة التي يشرف عليها كشفت معطيات تاريخية « غير مسبوقة » حول المسجد الجامع وأصل دار السكة بمدينة سجلماسة، وذلك في أعمق عملية تنقيب تجرى بالموقع الأثري إلى حدود الساعة.
ووفق المعهد فإن البعثة المغربية المشرفة على عملية التنقيب، أثبتت أن التقديرات الصادرة عن بعثات سابقة قللت من حجم المسجد الوسيط، مؤكدة أن مساحته الحقيقية تفوق بست مرات المساحة التي وثقتها البعثة الأمريكية، التي قادت عملية تنقيب بالموقع خلال الفترة ما بين 1988 و1998.
وأضاف المصدر ذاته أن المسجد المكتشف يغطي مساحة 2620 متر مربع، ويتسع لـ 2600 مصل، ممتدا على مراحل تاريخية من بني مدرار إلى الدولة العلوية، مما يجعله وفق الدكتورة أسماء القاسمي، التي قادت الفريق البحثي، أقدم من جامع القرويين بمدينة فاس.
وإلى جانب ذلك، كشفت التنقيبات الأثرية الأخيرة للمعهد التابع لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، عن أول دليل مادي لوجود دار سكة بموقع سجلماسة، وذلك بعد العثور على قالب خزفي به آثار من الذهب، استعمل لصك الدينار السجلماسي الشهير، وهو ما يحل، وفق المعهد، لغزا أثريا ظل قائما لعدة عقود، ويؤكد الدور المركزي لسجلماسة في التجارة عبر الصحراء الكبرى.
ولم تتوقف نتائج عملية التنقيب عند هذا الحد، حيث أدت أيضا إلى اكتشاف حي سكني متكامل، قدر الباحثون أنه يعود إلى القرنين 17 و18م، ويتكون من 12 منزلا بنيت على أنقاض صحن المسجد الوسيط، وفق تصميم « يعكس نظاما عمرانيا متطورا »، إضافة إلى العثور على بقايا محاصيل محلية، وباحات، وغرف معيشة، وأطباق ومخازن.
ووفق المعهد، يعد هذا المشروع البحثي الأثري، الذي امتد على مساحة 8000 متر مربع، أول ورش حفري من نوعه منذ الاستقلال، حيث غاص الفريق المغربي في مكونات سجلماسة المدفونة تحت الأرض، واكتشف طبقات أثرية تمتد من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر، واعتمد لأول مرة في المغرب على تقنيات متقدمة، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، والطائرات المسيرة (الدرون).
وتمثل هذه المعطيات النتائج الأولية للبحث، حيث أشار المعهد إلى أن النتائج النهائية، التي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، « يمكن أن تغير مفهومنا لتاريخ المغرب في إفريقيا ».
كلمات دلالية المعهد الوطني لعلوم الآثار بحث أثري مغربي تنقيبات أثرية سجلماسة