الثورة نت|

نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة صباح اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل .. هيهات منا الذلة”.

وردد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمة، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، ومدير الشؤون المالية والإدارية أحمد عبدالخالق المنصر، الهتافات المنددة بالعدوان على اليمن وفلسطين من قبل الكيان الصهيوني وآخرها استهداف منشآة تخزين الوقود بميناء الحديدة، في ظل دعم أمريكي وغربي، وتخاذل أممي وعالمي وتآمر من بعض الأنظمة العربية المطبعة والخائنة.

مجددين تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني والدفاع عن الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، الاستمرار في تنظيم الوقفات اسبوعيا دون كلل ضد أعداء الله وفاء للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وبارك للسيد القائد والقوات المسلحة والأمة العربية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب كيان العدو الصهيوني بمدينة “يافا” المسمى بـ”تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.

وحيا البيان استمرار صمود المجاهدين الفلسطينيين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني.. مشيدا بوعيه الذي أفشل مخططات العدو ضد مقاومته الباسلة.

وشدد على مواصلة مسار مناصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية على مختلف المستويات، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.

كما بارك البيان عمليات القوات المسلحة المتصاعدة التي دكت العدو الصهيوني، وحاصرته وضربت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في البحار العربية.

وأشاد بجبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق .. مستنكرا في الوقت ذاته تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدو وتسيير الجسر البري لإمداده بالغذاء.

ووجه البيان النصيحة للنظام السعودي بالإصغاء لتحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب اليمني، والكف عن موقفه النفاقي الباطل، ومساره المساند لأمريكا وإسرائيل والمعادي لليمن.

ودعا شعوب الأمة بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق المتاحة وبإستمرار المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيوامريكية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة جامعة العلوم والتكنولوجيا الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الصمود الفلسطيني والدعم المصري

إن صمود الشعب الفلسطيني الذي أذهل العالم ليس بجديد، فمنذ وطأت أقدام المحتل الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه، ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.

إن هذا الصمود المشهود الآن، هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده، ومخططات التهجير أيضا ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على الأرض المغتصبة من دولة فلسطين.

وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.

إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع، فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة قوية إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يستعيد أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أما موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم فواضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه، وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءًا من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.

إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو «ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه»، وهي العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «النتنياوى الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.

ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضًا على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.

وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي الغاصب، وحمايته أيضا من خطر التهجير، وتطالب بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبي أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًكل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة

متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الإيراني: سنرد على العدو الصهيوني بقوة
  • إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائدة حسين سلامي بضربة إسرائيل
  • رام الله: مسيرة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
  • جامعة عجمان تعزز باقتها الأكاديمية ببرامج ماجستير وبكالوريوس جديدة
  • موقع ذا ماكر الصهيوني :اسرائيل لا تملك حلا لمشكلة اليمن
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • 600 طالب وطالبة يشاركون في «صيفي» العلوم والتكنولوجيا بالداخلية
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري