قائد الثورة : سعداء بالمعركة المباشرة من العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
واضاف السيد القائد في كلمته اليوم حول العدوان الاسرائيلي على بلدنا ان استهداف بلدنا من السعودي بإشراف وإسهام أمريكي لم يتوقف، وشعبنا لم يغير خياره ولا قراره ولا تمسكه بالقضية الفلسطينية.
وقال السيد" شعبنا العزيز لن يتأثر أبدا، ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني.
لافتا الى ان العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف.
مشيرا الى تطوير الإمكانات والقدرات والتكيف مع مستوى التحدي سيستمر مثلما كان الحال مع بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ، و قدرات قواتنا المسلحة تطورت أكثر فأكثر وعملياتنا تزداد قوة وفاعلية والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن.
وقال السيد القائد ان العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر ، و على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر.
مضيفا " نحن سعداء جدا بالمعركة المباشرة بيننا وبين العدو الإسرائيلي وكذلك الأمريكي لأن سياستهما كانت مقاتلتنا عبر العملاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تونس تندد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران.. شرعية دولية لتبرير الإبادة
أدانت تونس بشدة العدوان الأمريكي ـ الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستنكرة قصف المنشآت النووية الإيرانية واعتباره انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، وداعية إلى وقف فوري لهذا التصعيد الخطير.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الإثنين عن الخارجية التونسية، بلغة صارمة، أوضح أن تونس لا تكتفي فقط بالتعبير عن "إدانة واضحة وصريحة" للاعتداءات التي استهدفت إيران، بل تدعو إلى "وقف فوري لهذا العدوان" الذي لا يجد له أي تبرير قانوني أو أخلاقي ضمن إطار الشرعية الدولية.
وأشار البيان إلى أن الشرعية، حتى بعيوبها، "يجب أن تسري على الجميع"، وإلا فإن غيابها أو تغييبها المقصود يعني الانزلاق نحو "نظام دولي يقوم على شريعة الغاب"، حيث تُنتهك السيادة وتُستباح الأوطان خارج أي ضوابط قانونية.
تنديد بالتعتيم على الجرائم الصهيونية في فلسطين
ولم يقتصر الموقف التونسي على إدانة العدوان على إيران، بل شمل هجومًا لاذعًا على ازدواجية المعايير الدولية والإعلامية، منتقدًا ما وصفه بـ"التعتيم المتعمّد" الذي تمارسه بعض القنوات الإعلامية على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن هذه السياسة الإعلامية المضللة تهدف إلى حرف الأنظار عن "جرائم الإبادة" التي تُرتكب يوميًا في فلسطين المحتلة، مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني في التحرر لن تنكسر، ولن تتوقف حتى "إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف".
الشرعية الدولية.. بين الانهيار والتوظيف العنصري
في بعده التحليلي، يعكس البيان رؤية تونسية متشائمة تجاه مستقبل الشرعية الدولية التي نشأت عقب الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أنها "في حالة تهاوٍ مستمر" بسبب استخدامها كأداة لتكريس التمييز بين الشعوب.
وشدّد على أن العالم بات يعاني من نظام يميز بين "شعوب متحضرة" و"شعوب همجية" وفق تصنيفات عنصرية، تُبرر من خلالها الحروب الأهلية، ونهب الثروات، والعدوان العسكري تحت ذرائع واهية، وهو ما يُفاقم من مشاعر الغضب والرفض في الجنوب العالمي.
تونس تراهن على الشعوب الحرة لا على المؤسسات الدولية
في ختام الموقف، أشار البيان إلى أن الرهان الحقيقي لتونس لم يعد على مؤسسات دولية متحيزة أو مشلولة، بل على الشعوب الحرة التي تتشارك القيم الإنسانية الحقيقية، وتطالب بالمساواة الفعلية، وتقرير مصيرها، وإنهاء كل أشكال الهيمنة والتمييز والاستعمار.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.