كيف علّق الكرملين على انسحاب بايدن من سباق الرئاسة؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الكرملين الأحد إنه يراقب التطورات بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024، مضيفا أن "الكثير يمكن أن يتغير" في هذه الأثناء.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لموقع "لايف.رو" الإخباري "لا تزال هناك أربعة أشهر على الانتخابات. وهي فترة طويلة والكثير يمكن أن يتغير خلالها".
وأضاف: "علينا أن نولي الاهتمام ومتابعة ما سيحدث ومواصلة أعمالنا".
وقرر بايدن الأحد عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وأفاد في منشور على منصة إكس بأنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء إعلان بايدن بعد موجة من الضغوط العامة والخاصة من المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي الحزب للانسحاب من السباق بعد أدائه الضعيف على نحو صادم في مناظرة بثها التلفزيون في 27 يونيو الماضي مع منافسه ترامب (78 عاما).
وأدى عدم استطاعة بايدن في بعض الأحيان إكمال جمل واضحة إلى إبعاد التركيز عن أداء ترامب، الذي أدلى بسلسلة من التصريحات التي وصفتها وسائل إعلام بغير الصحيحة، وليتحول الأمر إلى أسئلة تتعلق بملاءمة بايدن لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وبعد أيام، أثار مخاوف جديدة في مقابلة، إذ تجاهل مخاوف الديمقراطيين والفجوة الآخذة في الاتساع في استطلاعات الرأي مع ترامب، وقال إنه سيكون من الجيد أن يخسر أمام المرشح الجمهوري إذا علم أنه "بذل كل ما في وسعه".
وأدت أخطاؤه في قمة حلف شمال الأطلسي، حيث ذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصف هاريس "بنائبة الرئيس ترامب"، إلى زيادة المخاوف.
وقبل أربعة أيام فقط من إعلان يوم الأحد، شخص الأطباء إصابة بايدن بكوفيد-19 للمرة الثالثة، مما أجبره على قطع رحلة حملته الانتخابية إلى لاس فيغاس.
ويعد بايدن أول رئيس يتخلى عن ترشيح حزبه لفترة جديدة منذ الرئيس ليندون جونسون في مارس 1968.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن إكس حلف شمال الأطلسي فلاديمير بوتين هاريس ترامب بايدن ترامب الكرملين بايدن إكس حلف شمال الأطلسي فلاديمير بوتين هاريس ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
طفرة "بيتكوين" تشعل سباق الشركات نحو اقتناء العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزة تاريخية في سعر بيتكوين تدفع شركات التكنولوجيا والتمويل إلى سباق محموم لجمع الأموال والاستثمار في العملات المشفرة، وسط موجة تفاؤل تجتاح الأسواق العالمية.
في مشهد يعكس تحولاً جذرياً في نظرة الأسواق للعملات المشفرة، قفز سعر بيتكوين بنسبة 50% منذ مطلع أبريل، ليبلغ ذروته التاريخية عند 111,965 دولاراً الأسبوع الماضي. هذه القفزة دفعت عدداً متزايداً من الشركات إلى التوجه نحو أسواق المال لجمع مليارات الدولارات بهدف شراء بيتكوين وبناء احتياطيات ضخمة منها.
ومن أبرز هذه التحركات، أعلنت شركة "ترامب سوشيال" التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لجمع 2.5 مليار دولار لشراء العملات الرقمية، في خطوة تعكس الدعم السياسي المتزايد لهذا القطاع.
ووفقاً لموقع "BitcoinTreasuries.net"، ارتفع عدد الشركات المدرجة التي تمتلك بيتكوين من 89 إلى 113 منذ بداية أبريل، بحوزتها أكثر من 800 ألف بيتكوين تُقدر قيمتها بنحو 88 مليار دولار.
وتسعى العديد من هذه الشركات إلى تكرار تجربة شركة البرمجيات "ستراتيجي" (Strategy)، المعروفة سابقاً باسم "MicroStrategy"، والتي تحولت إلى واحدة من أكبر حاملي بيتكوين في العالم، بعد أن جمعت 580 ألف بيتكوين، ما رفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار.
تزامنت هذه التحركات مع انعقاد مؤتمر بيتكوين السنوي في لاس فيغاس، والذي استقطب العام الماضي الرئيس ترامب، الذي تعهد بجعل أميركا "قوة عظمى في عالم بيتكوين".
ومن بين أبرز اللاعبين الجدد، شركة "Twenty One Capital" بقيادة جاك مالرز، أحد مهندسي إدخال بيتكوين كعملة قانونية في السلفادور، والتي دخلت في شراكة مع "Cantor Equity Partners"، بدعم من "سوفت بنك"، و"Tether".
كما أعلنت شركات مثل "Strive Asset Management"، التي يديرها السياسي الأميركي فيفيك راماسوامي، وشركة "American Bitcoin"، المملوكة جزئياً لأبناء ترامب، عن صفقات اندماج تهدف إلى إدراج صناديق استثمارية في بيتكوين في البورصة، مع خطط لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت شركة "غيم ستوب"، التي كانت محور جنون أسهم الميم في 2021، عن شراء 4,710 بيتكوين بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار.
ويرى خبراء أن هذه الموجة من الاستثمارات قد تعزز من ندرة بيتكوين، التي يقتصر عددها على 21 مليون وحدة فقط، ما قد يدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن رغم الحماسة، يحذر محللون من أن تكرار نجاح "ستراتيجي" ليس بالأمر السهل. فالشركة، بقيادة الملياردير مايكل سايلور، اعتمدت على مزيج من الإصدارات المالية الذكية والتسويق القوي لبناء ثقة المستثمرين.
وقال آرون تشان من "Flow Traders"، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "طالما استمرت الظروف المواتية، سنشهد المزيد من المستثمرين يسعون ليكونوا النسخة التالية من ستراتيجي".
رغم الزخم، يشير بعض المحللين إلى أن قدرة الأسواق على استيعاب هذه الطفرة قد تكون محدودة، خاصة في ظل تقلبات أسعار الفائدة وسياسات ترامب التجارية المتقلبة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام