#سواليف

نشرت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية تقريرا أعدته بيثان ماكرنان، حول #الخطط #الإسرائيلية للسيطرة على الشريان الوحيدة لغزة مع #مصر، قائلة إن صور الأقمار الاصطناعية تكشف عن طرق جديدة مصممة على ما يبدو لبقاء #القوات_الإسرائيلية لمدة طويلة هناك.

وأضافت أنه خلال الأشهر التي سبقت الغزو الإسرائيلي، كانت مدينة #رفح في جنوب غزة هي الشريان الوحيد الذي لجأ إليه الكثيرون أو بحثوا عن طرق لتمويل عبورهم إلى #مصر.

إلا أن صور الأقمار الاصطناعية ولقطات الفيديو التي حمّلها الجنود الإسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر شوارع موسعة لكي تمر منها العربات العسكرية وحولها دمار كامل، بما في ذلك بنايات سويت بالتراب في مدينة كانت يوما عامرة بالحياة.

وكشفت الصور التي تم تداولها على منصات التواصل، دمارا كاملا لمعبر رفح، الذي كان آخر نقطة عبور لأهل غزة إلى مصر. وبعد دخول القوات الإسرائيلية لرفح في أيار/ مايو، قالت إسرائيل إن باتت تسيطر على العمليات في كامل المحور الممتد بين قطاع غزة ومصر. مع أن إسرائيل ممنوعة من العمل في هذا المحور الضيق بموجب اتفاقيات عام 1979 أو معاهدة كامب ديفيد.

مقالات ذات صلة الاثنين .. الأجواء حارة نسبياً 2024/07/22

وشقت إسرائيل طريقا جديدا بين رفح ومعبر كرم أبو سالم، وأطلقت عليه معبر داوود، ووسعت الطريق الذي يمر من خلال محور فيلادلفيا لتسهيل مرور العربات العسكرية. وفي فيديو، يظهر جندي إسرائيلي يقف عند البحر المتوسط، في منطقة انتشرت فيها سابقا الخيام، وبدا فيه برج مراقبة مؤقت، في ظل برج كان المصريون يستخدمونه حتى وقت قريب ومجموعة من الجرافات ومعدات البناء.

وتعلق الصحيفة أن التحرك هو جزء من خطط لدعم بقاء طويل للقوات الإسرائيلية في غزة، ويعطي إشارة أن نهاية الحرب التي دخلت شهرها العاشر ليست قريبة.

وقال نداف ويمان، مدير مجموعة “كسر الصمت”، المكونة من جنود سابقين كشفوا عن ممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة: “تبدو مثل حرب أبدية”.

وزاد عدد سكان رفح  من 200,000 مواطن إلى أكثر من مليون بسبب قدوم الفارين من الحرب في شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، وأتاحت المجال أمام القادرين منهم على الفرار إلى مصر، حتى دخول القوات الإسرائيلية وتدمير المعبر. وأدى التحرك الإسرائيلي إلى خنق المساعدات الإنسانية التي تدفقت على جنوب القطاع. وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم يدخل رفح أي شاحنة مساعدات منذ أيار/ مايو.

وأشارت أرقام الأمم المتحدة إلى أن أقل من 2,500 شاحنة دخلت القطاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتقول الصحيفة إن التغيرات في رفح متناسبة مع عمليات البناء التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى بغزة، بما في ذلك جرف منطقة عازلة حول الحدود الإسرائيلية مع غزة، وفصل الشمال عن الجنوب من خلال مممر نتساريم. وقدرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الجيش قام بقضم نسبة 26% من أراضي قطاع غزة بسبب هذه التحركات.

وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عن استمراره باحتلال محور فيلادليفيا، أجاب أنه “لا يعلق على خطط العمليات”. وأثارت التحركات الإسرائيلية قلق حلفاء إسرائيل في واشنطن والقاهرة، وخرقت الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيوقف المساعدات العسكرية إلى إسرائيل لو “ذهبت” إلى رفح.

ونقلت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عن جندي مصري خدم بالمنطقة قوله: “كان أكثر الأيام حزنا في حياتي” عندما طلب منه سحب جنوده إلى الجانب المصري من محور فيلادلفيا. وقال إن الجيش المصري خاف من تصعيد في المواجهة مثلما حدث من تبادل إطلاق النار في أيار/مايو، حيث قُتل جنديان مصريان. وقال: “لقد تعلمت أن هذا المحور ممنوع على الجيش الإسرائيلي”، مضيفا أن القيادة العليا المصرية وقيادة الجيش دائما تحدثت أن دخول القوات الإسرائيلية للمحور “خط أحمر”.

ويؤثر الوجود الإسرائيلي في غزة على مسار المفاوضات مع حماس التي تطالب بخروج كامل للقوات الإسرائيلية. وتأمل إسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري، حتى في ظل توقف إطلاق النار القصير. وقال أحمد سالم، مدير مؤسسة سيناء: “ربما كان هذا تكتيكا للمفاوضات” و”تفهم حماس أهمية المحور، وأن السيطرة على معبر رفح هو من أهم الموارد المالية”.

وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة رمزية إلى رفح، وقام بجولة تفتيشية على المحور والمعبر قبل أن يطير إلى واشنطن، ليلقي خطابا أمام الكونغرس ويجتمع مع بايدن.

وقال إن “السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح مهم للمستقبل”. وقال إن مواصلة الضغط مهم للإفراج عن 116 أسيرا إسرائيليا لدى حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، معتبرا أن “الضغط المزدوج لا يؤخر الصفقة بل يعمل على تقدمها”.

واستبعد نتنياهو وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها، وهي تدمير حماس والإفراج عن الأسرى، وأن الحرب قد تستمر حتى العام المقبل.

وقال مائير مينسر، المتحدث باسم نتنياهو: “مع اقتراب المرحلة الكثيفة للحرب من النهاية، يتحدث رئيس الوزراء عن نزاع طويل وضرورة الدخول إلى غزة وهزيمة الإرهابيين عندما يخرجون رؤوسهم” و”هو لا يتحدث عن حرب بلا نهاية، وكل الإسرائيليين يريدون نهاية الحرب، فنحن لسنا انتحاريين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخطط الإسرائيلية مصر القوات الإسرائيلية رفح مصر القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.

وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".

في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".

وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.

وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.

وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".


 

محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء

وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.

ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.

كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.

وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.

ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".

ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".

وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:

عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.

تطويق مدينة غزة.

إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".

وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.

كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة