لجريدة عمان:
2025-06-27@03:39:12 GMT

300 لاعب في المركز الصيفي للقدم بنادي نزوى

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

300 لاعب في المركز الصيفي للقدم بنادي نزوى

يتلقى 300 لاعب من مختلف الفئات العمرية بنادي نزوى تدريباتهم في المركز الصيفي لكرة القدم بالنادي الذي يقام للعام الثاني تواليا، حيث تقام التدريبات بمقر النادي بنزوى وفرع النادي ببركة الموز بإشراف مدربين متخصصين معتمدين من الاتحاد العماني لكرة القدم، وتم تقسيم المشاركين إلى فئات حسب أعمارهم إذ تتراوح الأعمار بين خمس إلى خمس عشرة سنة بهدف صقل مهارات اللاعبين وتأهيلهم للالتحاق بصفوف فرق المراحل السنية بالنادي.

وقال المدرب محمد بن خلفان الشقري المشرف على المركز: تأتي إقامة المركز في سياق الاستفادة من الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع والفائدة على أبنائنا، عبر تعليمهم أساسيات كرة القدم والمبادئ والقيم الأولمبية وكذلك اكتشاف واحتضان المواهب الكروية، وأضاف: كررنا النسخة الثانية للمركز الصيفي بعد النجاح الذي حققه صيف العام الماضي، ويعد هذا المركز متخصصا في تعليم النشأة أساسيات كرة القدم وزرع القيم الأولمبية، وقد ضم المركز أكثر من ٣٠٠ مشارك من الأعمار ٥ سنوات إلى ١٥ سنة، وتم تقسيم هذه الأعمار إلى ٧ مستويات حسب العمر موزعين على ثلاثة ملاعب تابعة للنادي في مقره الرئيسي بغاف الشيخ، وفرع بركة الموز، وتم اختيار مدربين من أبناء النادي، وهم شباب ذوو كفاءة ومدربون تربويون حاصلون على شهادات من الاتحاد العماني لكرة القدم والاتحاد الآسيوي، ويجيدون التعامل مع هذه الفئات العمرية، مشيرا إلى أن هؤلاء المدربين يقدّمون مجهودات كبيرة في تعليم الأبناء التدريبات والنشاطات ويحاولون تقديم أفضل التدريبات الأساسية في فترة زمنية محدودة من عمر البرنامج، كذلك من ضمن الأهداف التي وضعناها تعليم الأبناء وزرع القيم والمبادئ الأولمبية التي لها الأساس في اكتشاف نجوم يستطيعون تمثيل النادي ويكونون نواة لمنتخب سلطنة عمان مستقبلا.

وأضاف: يمتد البرنامج لمدة شهرين، إذ بدأنا في الحادي عشر من يونيو الماضي ومستمرون حتى منتصف شهر أغسطس القادم، وسوف يصاحب البرنامج بعض الحصص التعليمية والتطبيقية والزيارات وحفل ختامي، واختتم حديثه قائلا: هناك تجاوب كبير من اللاعبين وتعلم مستمر، وخلال الحصص التدريبية نجدهم مستمتعين ومنسجمين مع بعضهم البعض ومتقيدين بواجباتهم أمام مدربيهم في حصصهم التدريبية وهذا ما رسمناه من ضمن أهدافنا في المركز، ونشكر مجلس إدارة النادي على وقفتهم ودعمهم وتسخيرهم كل الإمكانيات لدعم هذه المبادرة الصيفية من أجل احتضان هؤلاء الأبناء خلال هذه الفترة وكذلك الداعمين والشركاء معنا وأولياء أمور اللاعبين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد 3 سنوات من الطلاق وسنة من الخلافات.. أيتن وعز العرب يتفقان على الصداقة من أجل الأبناء

نفت مصادر مقربة من النجمة أيتن عامر، ما يتردد ويتداول على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن عودتها لطليقها مدير التصوير محمد عز العرب، وكل ما فى الأمر هو الصلح بينهما من أجل مصلحة الأولاد وهو ما يعود على حالتهم النفسية خاصة فى مرحلة النشأة.

 

 

ورغم انتهاء العلاقة الزوجية بين أيتن عامر ومحمد عز العرب، واتهام الأخير لها فى العديد من المنشورات ومهاجمتها خلال السنوات الماضية، إلا أن أيتن عامر لم ترد على منشورات طليقها حفاظًا على مشاعر أولادهما، وبعد مرور 3 سنوات من طلاقهما وعام من الخلافات، أثبتا الطرفين أن النهايات أخلاق وأن العلاقة بعيدًا عن الزواج يجب أن ترتكز على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الأبناء، حيث اتفقا على أن تبقى علاقتهما قائمة كصداقة وتفاهم من أجل تربية أبنائهما.

اللافت في هذه التجربة أن أيتن عامر لم تفتح الباب للتكهنات المعتادة عن "عودة محتملة"، بل أوضحت بوضوح أن النهايات لا تعني القطيعة، وإنما تعني احترام ما كان، والمضي قدمًا مع الالتزام بالمسؤوليات المشتركة، وأن النهايات أخلاق، ومراعاة وجود أطفال بين اثنين منفصلين دليل نضج حقيقي. 

 

 

 

حيث نشر محمد عز العرب منشورًا مصحوبا بصورة تجمعه بأولاده وبطليقته أيتن عامر على حسابه وعلق قائلًا: " وجود الأب والام في حياة أولادهم مهم حتي لو الطريق اختلف، المهم ان الأولاد يفضلوا دائما مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة".

 

 

 

وشاركت أيتن عامر المنشور على صحفتها على مواقع التواصل الإجتماعي وعلقت قائلة: "شكرا يا عز جدا وانت فعلا عندك حق، ويا رب تفضل دايما  مصلحة الاولاد هى همنا الأول"، وهو الأمر الذى عبر عن النهاية السعيدة التى تهم مصلحة الأولاد بعيدًا عن الزواج أو عودتهما مرة اخرى.

 

 

 

وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بحل الخلافات بينهما من أجل نهاية سعيدة تصب فى مصلحة الأولاد".

 

 

و هذا الموقف يُعيد التذكير بأن الأبوة والأمومة ليست مرتبطة ببقاء العلاقة الزوجية، بل تتعلق بالوعي بأن الأطفال ليسوا طرفًا في الخلاف، وأن عليهم أن ينالوا حبًا غير مشروط من الطرفين، دون أن يشعروا بأنهم في صراع بين والدين متخاصمين.

 

 

ما فعله عز العرب وأيتن عامر هو رسالة مجتمعية بليغة لكل من يمر بتجربة انفصال، يمكنكم أن تفترقوا كزوجين، لكن ابقوا شركاء في التربية، في الدعم، وفي الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالكم.

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب أرجنتيني أثناء خضوعه لجراحة في الركبة
  • أحمد سيف بن زيتون: دور الأسرة حيوي في توعية الأبناء
  • واشنطن تخصص يوماً للإحتفال بنادي الوداد بعد الزخم الكبير للجماهير الحمراء
  • الشوكة العظمية .. أسبابها وأعراضها و علاجها
  • تربية الأبناء في عصر الذكاء الاصطناعي.. الموازنة بين الفرص والمسؤوليات
  • تدشين مبادرة "شبابنا وتراثنا" بنادي الفيوم لتعزيز الوعي الأثري لدى الشباب
  • سيف بن زايد: الأسرة خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية
  • بعد 3 سنوات من الطلاق وسنة من الخلافات.. أيتن وعز العرب يتفقان على الصداقة من أجل الأبناء
  • انطلاق فعاليات المركز الصيفي «صيفنا مميز» بالقابل
  • خطوات قانونية.. كيف تتصرفين حيال تعرضك لسلب حقك في الميراث على يد جد أولادك؟