المملكة تسلم الكويت جثمان الكويتية المقتولة بمنطقة برية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الرياض
سلمت السلطات السعودية، جثمان المواطنة الكويتية، التي عُثر عليها مقتولة في منطقه برية شمال محافظة الجبيل، إلى السلطات الأمنية في دولة الكويت.
وبحسب ما نشرته صحيفة “المجلس” عبر حسابها على منصة “إكس ” فإن السلطات السعودية قامت بإجراء الفحوصات وتشريح الجثة؛ لتحديد أسباب الوفاة لرفع تقرير إلى النيابة، وتم تسليم جثمانها لأهلها لدفنها.
وفي تفاصيل القضية، يذكر أن الحادثة وقعت بعدما عاد مواطن كويتي إلى بلده برفقة ابنه دون زوجته يوم السبت 6 يوليو 2024، بعدما سافر مع زوجته بصحبة ابنهما إلى البحرين، ولدى عودتهما إلى الكويت ترك زوجته في دورة مياه (حسب ما ذكر) وغادر مع ابنه، وأخبر الزوج أشقاء الزوجة أنها اختفت في السعودية ولا يعلم عنها شيئاً، فتقدموا ببلاغ ضد الزوج، ما استدعى تدخل أجهزة الأمن الكويتية للتحقيق واستدعاء الزوج (الذي كان بحالة غير طبيعية)، وفق ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، واعترف بعد التحقيقات أنه تركها داخل السعودية أثناء دخولها دورة المياه، وأجرت وزارة الداخلية الكويتية حينها اتصالاً مع وزارة الداخلية السعودية لمعرفة مصير الزوجة وإعادتها للكويت.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
والدة الشابة رحمة تطالب بالعدالة لإبنتها المقتولة غدرا بألمانيا
في تصريحات خصت بها قناة النهار ببيتها العائلي في وهران:
وجّهت والدة الطالبة رحمة المغدور بها بألمانيا نداءاً مؤثراً عبر قناة النهار تستعرض فيه قصة كفاح ابنتها التي تشكل نموذجا حيا للإصرار والطموح.
حيث حصلت على شهادة البكالوريا بامتياز بعد عودتها وعائلتها من الإمارات العربية إلى أرض الوطن ولم تنتظر كثيرا لتشق طريقها في المجال الذي لطالما حلمت به، حيث التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا بايسطو في وهران واختارت تخصص الهندسة المعمارية، وبعد إتمامها لتكوينها الجامعي بنجاح قررت رحمة التي عرف عنها طموحها الكبير مواصلة دراستها العليا في ألمانيا، البلد الذي يشتهر بجودة تعليمه في المجال الهندسي وخاصة في إختصاصها.
في 20 سبتمبر 2023 سافرت رحمة إلى ألمانيا وبهدف تسهيل حصولها على تأشيرة الإقامة الدراسية التحقت بمستشفى في مدينة هانوفر كمتطوعة في مجال التمريض، وهي خطوة شجاعة تعكس مدى إصرارها واستعدادها لبذل الجهد من أجل تحقيق حلمها الأكاديمي والمهني فهي لم تكن تبحث حسب تصريح والدتها إلا عن فرصة لتطوير نفسها وخدمة بلدها مستقبلا فحلمها لم يكن الهجرة بل الدراسة والتكوين قبل العودة لوطنها الام وقبل يوم من حادثة مقتلها اتصلت لإبلاغهم بتلقيها عرضا من المستشفى بإجراء تكوين شبه طبي وإمضاء عقد بإحدى المراكز بالقرب من مسكنها وهو الامر الذي أسرّها حسب والدتها دائما وارادت مشاركته مع أهلها.
والدتها افادت ايضا في تصريح لقناة النهار ان الجاني وحسب تأكيد سابق للضحية قبل الحادثة وأيضا لصديقتها المقربة بثينة المنحدرة من الجزائر العاصمة والذي يسكن في نفس المبنى الذي تقطنه ابنتها لم تكن له أي مشاكل ظاهرة مع الضحية مشيرة إلى أنه كان جارا عاديا ولم تظهر منه أي سلوكيات عدائية في السابق حيث كانت علاقة ابنتها بالجاني كانت سطحية ومحدودة باستثناء حادثتين بسيطتين وقعتا قبل أيام من الحادثة، الأولى عندما استفسر الجاني عن انبعاث رائحة دخان من الشقة بينما كانت رحمة برفقة صديقتها المقربة بثينة والثانية عندما سمعتا اصوات طرق غير معتادة قادمة من شقته.
كما عبرت عائلة الشابة الجزائرية “رحمة” التي راحت ضحية جريمة مروعة في ألمانيا عن شكرها العميق للقنصل العام ولكل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بألمانيا وخاصة الجمعية الألمانية الجزائرية للثقافة والتعليم لما قدموه من دعم ومساندة خلال هذه الماساة الأليمة وايضاً الدولة الجزائرية التي سهلت إجراءات نقل جثمان ابنتنا إلى أرض الوطن والتي من المرتقب أن يصل يوم الأحد القادم حسب ما تم تأكيده.
عائلة الشابة رحمة التي لا تزال تحت وقع الصدمة السلطات الألمانية بالكشف الكامل عن ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني وتطبيق العدالة لرحمة التي تبقي مطلبها الوحيد امام استفحال جرائم الكراهية والعنصرية التي أضحت تستهدف الجالية المسلمة والعربية في أوروبا.