زوج ملاحق بـ34 دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لخلاف على مبلغ النفقة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بالتعنت ورفضها العودة لمسكن الزوجية، ومطالبته بنفقات غير مستحقة وصلت لـ 22 ألف جنيه شهرياً، وعندما طالبها بالتخفيض لاحقته بـ 34 دعوي من نفقات وحبس وأجر مسكن ومصروفات تعليمية وعلاجية وتبديد وجنح سب وقذف.
وأكد الزوج:" رأيت ما لا يتحمله بشر خلال 8 سنوات زواج، اعتادت زوجتي علي افتعال الخلافات وهجر المسكن، وقدمت مستندات تفيد بتهديدها لي، بخلاف شهادة الشهود، وذلك بعد أن خيشت علي حياتي من عنفها، بسبب إساءتها لي وتسببها لي بالضرر المادي والمعنوي ".
وأشار الزوج :" زوجتي اتهمتني بالاستيلاء على منقولات ومصوغات وطالبتني برد مبالغ تجاوزت مليون و300 ألف جنيه، للانتقام مني بعد طلبي إتمام الطلاق ودياً، لترفض كل محاولات الوصول لحل ودي، ولاحقتني لزيادة مبلغ النفقة، مما دفعني لملاحقتها ببلاغات ودعوي ضم حضانة أطفالي، بعد أن أصبحت أخشي على أولادي من عصبيتها وتعنتها".
يذكر أن حكم نفقة الصغار، واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
إحالة الزوج المتهم بقتل عروسة المنوفية إلى محكمة الجنايات
كشف أحمد طلبة، محامي أسرة كريمة، عروس المنوفية التي لقيت مصرعها على يد زوجها، عن إحالة القضية رسميا إلى محكمة الجنايات.
وأوضح محامي أسرة المجني عليها أنه من المقرر توجهه إلى محكمة طنطا لمتابعة أمر الإحالة، والاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالواقعة.
وفي تصريح سابق، كشف أحمد طلبة عن تفاصيل صادمة تضمنها تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل كريمة بعد 4 أشهر فقط من زواجها، مؤكدا أن التقرير أثبت وجود كسر بعظمة القص في القفص الصدري ناتج عن اعتداء بالقدم، ما تسبب في نزيف حاد بالرئتين، أعقبه توقف في التنفس ثم توقف عضلة القلب.
وأضاف أن التقرير أشار أيضا إلى حدوث نزيف داخلي أودى بحياة الجنين، نتيجة توجيه ضربة قوية إلى منطقة البطن.
وبين محامي الأسرة أن السيناريو الأقرب لوقوع الجريمة، وفقا لتقرير الطب الشرعي، يتمثل في اعتداء الزوج على زوجته بالضرب بالقدم في منطقة البطن، ما أدى إلى سقوطها وارتطام رأسها، ثم واصل التعدي عليها بتوجيه أكثر من 22 ضربة بالقدم في منطقة القفص الصدري، وهو ما تسبب في الإصابات القاتلة التي أنهت حياتها.