الأمم المتحدة تعلن عن دعمها للعراق في مواجهة شحة المياه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يوليوز 2024 - 5:03 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن استعدادها الكامل لدعم العراق في مواجهة مشكلة شح المياه التي تعاني منها البلاد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، حيث تم الكشف عن إطلاق حملة “المياه حياة” التي تهدف إلى زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية ترشيد استهلاك المياه.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، غلام محمد اسحق زي خلال المؤتمر صحفي ، إن “العراق من أكبر البلدان تأثراً بندرة المياه”،مشيراً إلى أن الأمم المتحدة، “ستسهم في ترشيد استخدام المياه وتعزيز الاستدامة البيئية. وأكد زي أن المنظمة الدولية ستستغل خبراتها المتاحة لمساعدة العراق في التغلب على أزمة شح المياه”.وأضاف زي أن “التقديرات المتوفرة تشير إلى أن العراق لن يتمكن من تأمين احتياجاته من المياه سوى بنسبة 15% بحلول عام 2025، مما يبرز أهمية تعزيز الوعي بين المواطنين لضمان الأمن المائي”.من جانبه، أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله عن إطلاق حملة كبرى لترشيد استهلاك المياه، والتي تأتي ضمن الجهود الحكومية لمواجهة التحديات المائية وضمان استدامة الموارد المائية في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.