- إلغاء شرط إجازة النص المشارك قبل إعلان النتائج.

- باب التقدم للمسابقة مستمر حتى 31 أغسطس القادم.

- توفر المجال للتعبير الحر والتجريب في مجال السرد.

"عمان": تواصل الجمعية العمانية للمسرح استقبال النصوص المسرحية للمشاركة في مسابقتها "مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للتأليف المسرحي". حيث تم الإعلان عن فتح باب استقبال المشاركات في الأول من أبريل الماضي، وتستمر الجمعية في استقبال المشاركات حتى 31 أغسطس القادم.

وقالت الدكتورة رحيمة الجابرية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حول المسابقة: "تأتي هذه المسابقة من منطلق أهمية التأليف المسرحي، خاصة مع تعدد الأشكال الكتابية العمانية بمختلف الأجيال. كما تأتي لعدة أسباب، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي بالثقافة المسرحية وتشجيع المشاركين على الاهتمام بالمسرح والكتابة المسرحية. من خلال المشاركة في المسابقة، يمكن للكتاب العمانيين تطوير مهاراتهم الكتابية والتعبيرية في هذا المجال، إلى جانب دعم المبدعين المسرحيين، حيث توفر المسابقة فرصة للكتاب المسرحيين الموهوبين لعرض أعمالهم والحصول على التقدير والاعتراف. وكذلك تعمل المسابقة على تشجيع الكتاب المسرحيين على الابتكار والتجديد في الكتابة المسرحية، وتوفر المجال للتعبير الحر والتجريب في مجال السرد المسرحي واستكشاف أفكار جديدة ومبتكرة. كما يمكن للمسابقة أن تعزز التواصل الثقافي والفني وتساهم في توسيع الجمهور المهتم بالمسرح ودعم الحوار الاجتماعي والتأثير الثقافي. ولتحقيق كل ما ذكر من أهداف جوهرية لإطلاق مسابقة للتأليف المسرحي، سعت إدارة الجمعية لرصد جوائز نقدية قيمة للنصوص الفائزة كما قامت بالتغاضي عن شرط إجازة النص المشارك قبل إعلان النتائج".

الكلمة أولا

وتطرقت الدكتورة رحيمة الجابرية إلى اتجاهات الكتابة المسرحية وتنوعها في سلطنة عمان، قائلة: "الكلمة أولا، بل الكلمة هي الفعل المهم في اللعبة المسرحية. وفي المسرح العماني يجد المتلقي نفسه أمام اتجاهات وتيارات ومدارس في الكتابة شديدة الاختلاف، امتدت على مدار حوالي نصف قرن من الزمان، وتوالت الأجيال بشكل ملموس. كل جيل له شكله ولونه ومفردات الكتابة الخاصة به وتتسم تجربته بخصوصية شديدة. فمن تجربة الرواد أمثال عبد الكريم بن جواد إلى الأجيال التالية مثل عماد الشنفري، صالح الفهدي، عبدالله البطاشي، د. آمنة الربيع، سمير العريمي، عبدالرزاق الربيعي، بدر الحمداني، محمد الهنائي، هلال البادي، وأسامة زايد، وغيرهم كثر. وتمتد تجربة الكتابة بشكل مغاير وبمفردات مختلفة، فلدينا اللعب على التراث وخاصة الأغاني والأمثال الشعبية العمانية، كما عند عبد الكريم بن جواد، ثم اللعب مع التاريخ والأساطير كما عند عماد الشنفري وصالح الفهدي، إلى اللعب على قضايا المرأة بشكل جريء وبكتابة مختلفة كما عند د. آمنة الربيع، إلى العبث واتجاهاته المنوعة كما عند عبدالله البطاشي أو بدر الحمداني. ومع تجربة عبدالرزاق الربيعي نجد المسرح الشعري ومسرح الطفل بشكل مختلف، ولدى د. عزة القصابي نجد اللعب مع التراث الشعبي والحكايات العمانية الأصيلة أيضًا. حتى كتابات أسامة زايد والتي حصدت العديد من الجوائز العربية والمحلية نجدها مغايرة ومتطورة وتشي بأننا إزاء مسرح مغاير ومتطور كفل للمسرح العماني بقاؤه صامدًا خفاقًا. اللعبة هي بالفعل لعبة الكتابة، فهي الفعل المهم في دائرة الإبداع المسرحي، فهي المبتدأ والخبر، البداية والطريق إلى آفاق أخرى مغايرة، جعلت المسرح العماني يعتلي منصات التكريم في المهرجانات العربية والعالمية".

جدير بالذكر بأن قيمة الجائزة الأولى 3000 ريال عماني، والثانية 2000 ريال، والثالثة 1000 ريال عماني، ويمكن التقدم للمسابقة عبر الرابط الموجود في حسابات الجمعية بمنصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کما عند

إقرأ أيضاً:

عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد

رغم الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري، لا تزال جدران العديد من الأحياء والمدارس والمرافق العامة تعاني من ظاهرة الكتابات العشوائية، التي تحوّلت إلى مصدر للتلوث البصري، وتعدٍ واضح على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعكس خللاً في الوعي المجتمعي، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.راكان العنزي
ورأى مواطنون في استطلاع أجرته ”اليوم“ أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الانتماء، وغياب الإحساس بالمسؤولية، معتبرين أن ما يراه البعض ”هواية فنية“ هو في حقيقته تخريب علني يشوه الصورة الحضارية للمدن.
أخبار متعلقة قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةوأشار راكان العنزي إلى أن الكتابة على الجدران تمثل سلوكًا سلبيًا يُسيء للحيز العام والخاص معًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي، وطرح حملات إعلامية تثقيفية تحذّر من تبعات هذا التصرف وتربط بين الذوق العام والسلوك الحضاري.
بدوره، بيّن زياد الزهراني أن المدارس تشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة، لافتًازياد الزهرانيإلى أن الدوافع غالبًا ما تكون مرتبطة بالمراهقة ورغبة بعض الطلاب في إثبات وجودهم أو التعبير عن أنفسهم برسومات أو شعارات، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أولياء الأمور والزوار.
تجربة إيجابية
ونقل الزهراني تجربة إيجابية شهدها في إحدى المدارس التي تجاوبت مع شكاوى أولياء الأمور، وأزالت الكتابات من جدرانها، مطالبًا بتعميم استخدام كاميرات المراقبة حول المنشآت التعليمية لملاحقة المخالفين وإلزامهم بتحمّل تكاليف الإصلاح.
من جانبها، اعتبرت شيخة محمد أن هذا التصرف يعكس قلة احترام للممتلكات العامة، مطالبة بحلول وقائية مثل تثبيت ملصقات ولوحات تحذيرية في الأماكن الأكثر عرضة للتشويه، إلى جانب إدراج برامج توعوية داخل المدارس لترسيخ ثقافة الذوق العام منذ المراحل الدراسية المبكرة.مسعود علواني
فيما رأى مسعود علواني أن أغلب من يمارسون هذا السلوك هم من المراهقين أو من أصحاب التعليم المحدود، مؤكدًا أن الحل يكمن في تطبيق القانون بشكل صارم وعلني.
وأوضح أن الغرامات الحالية غير كافية لردع المخالفين، داعيًا إلى رفع قيمتها وتخصيص مساحات قانونية لعشاق الرسم والكتابة يمارسون فيها هواياتهم بشكل منظم.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_3547 DSC_3549 DSC_3551 DSC_3552 DSC_3608 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي المقابل، أبدى ناصر الهاجري تفاؤله بانحسار الظاهرة تدريجيًا، خاصة في المنطقة الشرقية، مرجعًا ذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتكامل الأدوار بين المدارس والأسر والجهات الرسمية.
وفي الشق النظامي، أوضح المحامي حسين فتح الله أن المادة الخامسة من لائحة الذوق العام تنص بوضوح على منع الكتابة أو الرسم على الجدران والمرافق العامة، ما لم يكن ذلك بترخيص رسمي من الجهة المختصة.
وأكد أن المخالفة تستوجب غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال، وتُضاعف في حال تكرارها، كما يجوز للمتضرر التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
عقوبات مشددة
ونوّه إلى أن العقوبات قد تتجاوز الغرامة لتشمل الملاحقة والسجن في حال ثبوت القصد أو التكرار، معتبرًا هذا السلوك أحد أبرز أشكال التشويه البصري التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي تمس الذوق العام، مؤكدًا أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأصبحت قدوة إقليمية في تحسين المشهد الحضري، مستشهدًا بتراجع هذه الممارسات في عدد من المدن مقارنة بما كانت عليه في السابق.

مقالات مشابهة

  • مجمع الموهوبين في مأرب خطوة رائدة لتنمية المواهب ودعم الكفاءات والمتفوقين
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • أشرف زكي ومواهب المعهد العالي للفنون المسرحية ضيوف معكم منى الشاذلي.. الخميس
  • وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
  • عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
  • بينهم 2,566 ذوي إعاقة.. "قبول" تمكن 339 ألف طالب من مقاعد الجامعات - عاجل
  • الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة فرط صوتية ضد عار العالم
  • الموت يفجع المخرج المسرحي خالد جلال
  • وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
  • «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال