حزب المحافظين البريطاني يحدد موعد تسمية زعيمه الجديد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن حزب المحافظين البريطاني، “أنه سيُعيّن زعيما جديدا له في 2 نوفمبر، خلفا لرئيس الوزراء السابق ريشي سوناك”.
وقرّر النوّاب المحافظون الأعضاء في اللجنة 1922 المسؤولة عن التنظيم الداخلي للحزب، قواعد هذه الانتخابات الداخليّة التي تُعتبر حاسمة لمستقبل الحزب.
وبحسب وكالة فرانس برس، “سيُصبح الفائز زعيما للمعارضة في البرلمان، وسيُواجه رئيس الوزراء “كير ستارمر”، كلّ أسبوع في الجلسة التقليديّة المعروفة باسم “أسئلة إلى رئيس الوزراء”.
ووفق الوكالة، “في هذه المرحلة، لم يؤكّد أيّ مرشّح محتمل أنه سيترشّح رسميا، لكنّ ثمة عددا من الأسماء التي تتردّد منذ أشهر لخلافة “سوناك”، الذي أعلن استقالته بعد الفشل في الانتخابات التشريعيّة، بينهم خصوصا وزيرة التجارة السابقة كيمي بادينوخ، ووزيرة الداخليّة السابقة سويلا برافرمان، ووزير الدولة السابق للهجرة روبرت جينريك، ووزير الخارجيّة السابق جيمس كليفرلي، وبموجب الشروط، أمام المرشّحين المُحتملين مهلة حتّى 29 يوليو لاستيفاء الشروط اللازمة والإعلان عن أنفسهم”.
كما “سيُصوّت نوّاب الحزب البالغ عددهم 121 على مرحلتَين لاختيار مرشّحَين اثنين. وسيُغلق باب التصويت في 31 أكتوبر، على أن يُعلن الفائز في 2 نوفمبر، وسيبقى سوناك على رأس الحزب حتّى انتخاب خليفة له”، وقال رئيس اللجنة 1922، بوب بلاكمان، إنه “مصمّم” على إجراء نقاش “محترم” لتحديد “مستقبل الحزب”، بحسب وكالة فرانس برس.
هذا وكان حزب المحافظين البريطاني مُني بهزيمة تاريخيّة في الانتخابات التشريعيّة، إثر 14 عاما في السلطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا حزب المحافظين البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
ترحيب أردني بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزم المملكة المتحدة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - تثمين المملكة لقرار رئيس الوزراء البريطاني، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
وأضاف القضاة، أن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد السفير على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يعقد حاليا في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.