قررت محافظة بورسعيد فتح شواطئ بورسعيد ومدينة بورفؤاد اليوم الثلاثاء أمام المصطافين، بعد إعلان غلقها أمس بسبب ارتفاع الأمواج ومنسوب المياه عن معدلها الطبيعي كما وجهت محافظة بورسعيد باتخاذ الإجراءات الاحترازية، ومُتابعة مُستمرة على مدار الساعة لشواطئ بورسعيد وتقلبات الطقس من خلال غرفة عمليات المحافظة بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.

وطالب الدكتور محمد إسماعيل حسن أستاذ علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد، المواطنين باتباع تعليمات الإنقاذ والمسؤولين على شواطئ بورسعيد.

وأضاف أستاذ علوم البحار بعلوم بورسعيد، إن الإجراءات الاحترازية من تعليمات الأمن والسلامة في المناطق الشاطئية تعتبر واجبة، وخصوصا بعد حدوث أي أنشطة بركانية أو زلزالية في البحر.

وأوضح الدكتور محمد اسماعيل إنه وردت أنباء عن حدوث نشاط بركانى في جزيرة صقلية، وكذا نشاط زلزالى في بعض بلاد الجوار، لذا فإن احتمالية تغير نظم المد والجذر أو حدوث تيارت، أو دوامات بحرية أو ارتفاع الأمواج وتغير شدتها واتجاهاتها تعتبر واردة، لذا وجب اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر للحد من الأنشطة البحرية والصيد أو نزول البحر، كما وجه بضرورة الإبقاء على استمرار التواصل مع مراكز الإنذار المبكر والأرصاد الجوية والبحرية بمصر.

يذكر أن محافظة بورسعيد أصدرت قرارا بإغلاق الشواطئ امس الاثنين، ودفعت بحملات من الجهات المعنية لإخراج المواطنين من البحر، وذلك خوفا عليهم من ارتفاع الأمواج

وبعد إلغاء القرار اليوم يعود المواطنون للسباحة في الشاطئ مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أغلاق الشواطئ الارصاد الجوية بورسعيد بورفؤاد محافظة بورسعيد الإجراءات الاحترازیة

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا السيول شمال شرقي الهند إلى 44 قتيلا
  • نشوب حريق داخل شقة سكنية بطهطا في سوهاج
  • حبس صاحب شركة لاتهامه بالنصب على المواطنين بالقليوبية
  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بدعوى تسفيرهم للعمل بالخارج
  • زعم تسفيرهم بالخارج.. ضبط عنصر إجرامي تخصص في النصب على المواطنين بالقليوبية
  • استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة لمصادرة مكبرات الصوت بزهور بورسعيد
  • بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • خفر السواحل تحذر المواطنين من السباحة في الشواطئ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة