صندوق تحيا مصر يطلق مبادرة قلوبهم مسؤوليتنا لتركيب الصمامات الرئوية للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة "قلوبهم مسؤوليتنا" لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، والتي تهدف إلى تمويل إجراء عمليات تركيب صمامات رئوية في القلب باستخدام أحدث تقنية من القسطرة التداخلية، والتي تُعد بديلاً عن جراحة القلب المفتوح، وهي إحدى مبادرات محور الرعاية الصحية الذي ينفذ من خلاله الصندوق العديد من الحملات والمبادرات لرعاية صحة المصريين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن المبادرة تعمل على إنهاء قوائم الانتظار ووضع نهاية لمعاناة الأطفال مع المرض، وإعادة الأمل مرة أخرى إليهم ورفع العبء عن كاهل أسرهم، وقد شهدت المبادرة نجاحًا ملموسًا في مراحلها الأولى، حيث تمكنت من تمويل ثماني عمليات قسطره تداخلية ناجحة في مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال.
وتُعدّ تقنية القسطرة المستخدمة ثورة حقيقية في علاج أمراض القلب عند الأطفال، حيث تُقدم بديلاً آمنًا وفعّالًا لعمليات القلب المفتوح التقليدية، حيث لا تتطلب شق الصدر أو فتح القلب، مما يُقلل من خطر حدوث العدوى ونزيف الدم وآثار التخدير، ويُسرع من عملية التعافي، حيث يغادر الطفل المستشفى بعد 48 ساعة فقط من العملية، يُمكن للطفل العودة إلى المدرسة والأنشطة اليومية وممارسة حياته الطبيعية بشكلٍ أسرع، ويكتفي بتناول أدوية مُضادة للتجلطات بعد العملية.
وأضاف عبد الفتاح، أنه تم التعاقد مع هيئة الشراء الموحد للحصول على صمامات القلب، وذلك بالتعاون مع شركة دهانات جي ال سي وشركة فينوس للإنارة، لافتًا إلى أن المبادرة بمثابة طوق نجاة حقيقي للأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، ممن لم يتمكن معظمهم من إجراء عملية تركيب الصمامات الرئوية في القلب بسبب التكلفة المالية الباهظة، حيث تتكامل الجهود في مبادرة قلوبهم مسؤوليتنا وتشكل أبهى صور التكافل الاجتماعي.
وتم إجراء العمليات في مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال بالقاهرة، وأجريت على يد نخبة من خبراء وأساتذة أمراض وجراحات القلب في مصر والعالم، وشارك في هذه العمليات البروفسير زياد حجازي، أستاذ بجامعة وايل كورنيل بنيويورك، والدكتورة سونيا الصعيدي أستاذ ورئيس قسم قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش، ونخبة من أساتذة أمراض القلب بجامعة القاهرة.
ومن جانبها، قالت د سونيا الصعيدي إن القائمين على صندوق تحيا مصر أظهروا استجابة إنسانية سريعة وفعالة فور علمهم بقوائم انتظار جراحات صمامات القلب، ومدى خطورة هذه المشكلة، وتم توفير صمامات القلب اللازمة، مع إبداء الاستعداد الكامل لتبني رعاية الأطفال المرضى حتى يتم القضاء على قوائم الانتظار.
وتجسد هذه المبادرة الكريمة حرص صندوق تحيا مصر على دعم احتياجات الرعاية الصحية للأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي قد تواجه بعض الأسر في توفير العلاج اللازم.
وعبّرت أسر الأطفال المستفيدين من المبادرة عن امتنانهم العميق للقائمين عليها، مُثمنين الدعم الذي غيّر حياة أطفالهم وفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمستقبل، حيث أن مبادرة "قلوبهم مسؤوليتنا"، هي إعادة رسم للأمل وبصمة خير تُلامس قلوب الأطفال وعائلاتهم.
يعدّ نجاح مبادرة "قلوبهم مسؤوليتنا" خطوة هامة في جهود صندوق تحيا مصر لرعاية صحة الأطفال ودعمهم في مواجهة أمراض القلب. ويسعى الصندوق إلى مواصلة دعم هذه المبادرة، وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من المستشفيات والأطفال في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان صندوق تحيا مصر صندوق تحیا مصر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
«الثروة الحيوانية» يطلق مبادرة رفع إنتاجية حليب الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي
أعلن البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية عن خطط جادة لزيادة إنتاج الحليب من الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية على مدى 5 سنوات قادمة، عن طريق تقنية التنميط الجيني التي تعتمد على اختيار أفضل الأبقار المحسنة وراثيا، بهدف تحقيق نتائج ملموسة تسهم في دعم السوق بمزيد من الإنتاجية العالية.
وأكد البرنامج أن تقنية التنميط الجيني يمكن أن تُحسن إنتاجية القطيع بنحو 25% إلى 90% من القطيع الحالي، من خلال الانتخاب الوراثي للأبقار الحاملة للجينات المميزة بإنتاجية وصحة عالية.
ويُتوقع البرنامج أن تُسهم اختبارات التحسين الوراثي في خفض معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية والمشاكل المرتبطة بالإنتاج بنسبة تصل إلى 60%، عبر استبعاد الحيوانات الحاملة للجينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل التهاب الضرع والعرج ومشاكل الخصوبة.
وتهدف مبادرة توطين اختبارات التحسين الوراثي إلى الكشف المبكر عن الأمراض التي تصيب الأبقار لنحو 40% إلى 70% من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية، خاصة في ما يتعلق بضعف المناعة، وأمراض الضرع، ومشكلات النمو والخصوبة.
وبحسب تقديرات البرنامج، فإن الأبقار الأقل إنتاجًا والتي تعطي ما بين 20-25 لترًا من الحليب تُعد ذات كفاءة منخفضة وغير مجدية اقتصاديًا، حيث يسعى البرنامج حسب خططه المستقبلية إلى إحلالها تدريجيًا على مدار 5 سنوات ضمن خطط تجديد وتحسين القطيع.
وتشير بيانات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية إلى أن إنتاجية الأبقار من الحليب في المملكة تختلف بين شركات الألبان اعتمادًا على إدارة القطيع، والتغذية، والعوامل الأخرى المتعلقة بالتحسين الوراثي، ويقدر عدد الأبقار الحلوب في المملكة بنحو 250 ألف بقرة، ويبلغ متوسط إنتاج الحليب لكل بقرة أكثر من 11 طن سنويا، أي ما يعادل نحو 30 إلى 35 كجم يوميًا.
الحليبالثروة الحيوانيةالأبقارقد يعجبك أيضاًNo stories found.