الرئيس السيسي يفتتح أعمال مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير والترميم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال تطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها).
وتفقد الرئيس السيسي أعمال تطوير المقصورة بالمسجد، وقام بتأدية الصلاة فيه.
عقب ذلك استمع الرئيس السيسي لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وفي كلمته أعرب سلطان طائفة البهرة بالهند السلطان مفضل سيف الدين، عن شكره للرئيس السيسي، وعن سعادته للمشاركة في افتتاح أعمال تطوير وترميم المسجد.
كما أعرب السلطان مفضل سيف الدين عن سعادته لقيام الرئيس السيسي بمنحه وشاح النيل؛ لما تمثله هذه البادرة الكريمة من تعزيز الروابط ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بلاده بجمهورية مصر العربية على مدار أعوام، موجها شكره وتقديره لجهود أجهزة الدولة المصرية المتعددة، وخاصة جهود وزارة الأوقاف، وكذلك جهود القوات المسلحة لعمارة بيوت الله.
وعقب ذلك، تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر لطائفة البهرة؛ للمساهمة في أعمال تجديد مقامات آل البيت، مؤكدا أن الدولة المصرية تتبنى خطة لتطوير القاهرة التاريخية.
ورحب الرئيس السيسي بسلطان البهرة، مشيدا بمساهمته في تطوير أضرحة آل البيت، وأضاف أنه يتم حاليا العمل على تطوير مسجد السيدة زينب؛ تمهيدا لافتتاحه، في إطار خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية.
بدوره..أهدى سلطان طائفة البهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي كتاب الله (مصحف)؛ للتعبير عن امتنانه وطائفة البهرة للجهود العظيمة التي يقوم بها الرئيس السيسي في أعمال تطوير مساجد آل البيت.
عقب ذلك، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة سلطان طائفة البهرة بالهند، أعمال التطوير والترميم لمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بعد افتتاحها.
رافق الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، خلال تفقد أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومحافظ القاهرة خالد عبد العال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي مسجد السيدة نفيسة الرئیس عبد الفتاح السیسی سلطان طائفة البهرة مسجد السیدة نفیسة الرئیس السیسی أعمال تطویر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.