نائب الوزير تتفقد وحدة روافع القصير بمحافظة سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية في جميع المحافظات، وذلك في إطار سعيها نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، حيث قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، بجولة تفقدية في محافظة سوهاج.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهلت جولتها بتفقد وحدة روافع القصير، وحرصت على التحدث مع السيدات المترددات على الوحدة، للوقوف على مستوى رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة إليهم، والوقت المستغرق للحصول عليها مثل خدمة حديثي الولادة والمتابعة مع غرف تنظيم الأسرة.
وأكد " عبدالغفار " أن نائب الوزير استمعت إلى الفريق الطبي للوحدة، وكيفية أداء الخدمات الطبية المختلفة، للمترددين على الوحدة، وشددت على وجوب توجيه المترددات على الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية في بداية دخولها، والتأكد من تسجيلها لمتابعتها، سواء حصلت على المشورة في ذات اليوم أو في يوم أخر حسب رغبتها ووقتها، وذلك في إطار العمل على رفع وعي السيدات بأهمية المشورة الأسرية.
وأشارت نائب الوزير إلي دور مقدمي المشورة الأسرية وتنظيم الأسرة، في التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل والآخر، مدة تتراوح من 3-5 سنوات، لتوفير الرعاية المثلى للطفل الأول، وحماية الطفل الثاني من أمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي، والخطر المحدق بالطفل، والذي يتضاعف في حالة عدم المباعدة أقل من 3 سنوات بين الحمل والآخر، كما أن المباعدة تمنح الأم فرصة المحافظة على صحتها وتنشئة أطفال أصحاء أقوياء، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري، مؤكدة على أهمية نقل الرسالة والمشورة الأسرية المتكاملة بطريقة تراعي خصوصية السيدات.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن نائب الوزير، أكدت علي متابعة عمل غرفة تنظيم الأسرة بالوحدة، ووجهت الفرق الطبية مقدمة الخدمة، بضرورة التوعية باستخدام الوسيلة، وتحديد مواعيد ثابتة للمتابعة، والرد على كافة الاستفسارات، وإيضاح كافة التغيرات التي قد تلاحظها السيدة عقب بدء استخدام الوسيلة، خاصة خلال الثلاثة أيام الأولى من الاستخدام.
ولفت أن نائب الوزير، قالت إن منسق المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في كل محافظة، سيتابع تطبيق المنهج العلمي المطبق في تقديم المشورة، لضمان وصول الرسائل السكانية والصحية للمنتفعات بشكل صحيح، وذلك من خلال التكامل بين غرفة المشورة الأسرية، وغرفة تنظيم الأسرة، بكل وحدة رعاية أساسية، بما ينعكس إيجابيا على الخصائص السكانية، فضلا عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول وسائل تنظيم الأسرة وتأثيرها على صحة الأم.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن نائب الوزير، أكدت على أنه سيتم متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال تفقدها للوحدة، لمتابعة تنفيذه عقب شهر من الآن، وأثره في توعية السيدات بأهمية إستخدام الوسيلة، والحد من أسباب الحمل غير المرغوب فيه، وخفض معدلات الخدمات غير الملباة.
في ذات السياق شددت نائب الوزير على أهمية الإلتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل غرفة تنظيم الأسرة أثناء تركيب الوسائل، ووجهت بضرورة الالتزام بالتعقيم المحكم للأدوات والطبيب، وتوفير المستلزمات المطلوبة للتعقيم، كما أكدت على ضرورة تفعيل دور الرائدات داخل، المستشفيات في قسم النساء والتوليد، لضمان استخدام وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة، وضرورة تحديث جهاز السونار المستخدم بالوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشورة الأسریة تنظیم الأسرة نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول مفاهيم الصحة والسلامة المهنية في عدرا الصناعية
ريف دمشق-سانا
أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع مركز تطوير الموارد البشرية في مدينة عدرا الصناعية ومنظمة العمل الدولية، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان الصحة والسلامة المهنية وتطبيقاتها بهدف تعزيز بيئة العمل الآمنة ضمن المنشآت الصناعية.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي أكد في تصريح لمراسل سانا أن الورشة تأتي ضمن سلسلة دورات توعوية تنظمها الغرفة لتعزيز ثقافة السلامة المهنية، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي لدى كل من أرباب العمل والعمال، والاطلاع على أخطاء وتكرارات واقعية تسببت بحوادث كان يمكن تلافيها بالتدريب والالتزام.
بدوره أوضح خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أدهم الطباع أن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو رفع مستوى الوعي لدى أرباب العمل والعمال على حد سواء حول مفاهيم وإجراءات السلامة المهنية، لافتاً إلى أن الغرفة تُقيم هذه الورشات بشكل دوري وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأنها تسعى لنقل هذه التجربة أيضاً إلى داخل مدينة دمشق قريباً.
من جهته المدرب عهد الأحمد أكد ضرورة رفع كفاءة المشاركين في التعرف على المخاطر المهنية وطرق الوقاية منها، وتزويدهم بالمهارات الأساسية في استخدام معدات الوقاية الشخصية، والتصرف الآمن في حالات الطوارئ، فضلاً عن التوعية بأهم القوانين والتشريعات المتعلقة بالسلامة المهنية.
وبيّن أن الدورة استهدفت بشكل خاص فئة العاملين الجدد في المنشآت الصناعية والفنيين والمشرفين المباشرين على خطوط الإنتاج، مشدداً على أن هذه الشريحة تُعد من الأكثر تعرضاً للمخاطر في بيئات العمل، ما يجعل تمكينها معرفياً وتدريبياً خطوة محورية لتحسين شروط الصحة والسلامة داخل المنشآت.
وذكر أن برنامج التدريب يحمل قيمة مهنية مميزة من خلال المزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، تضمن تمارين محاكاة للواقع، وورشاً تفاعلية ساعدت المتدربين على استيعاب المفاهيم بأسلوب عملي، بالإضافة إلى حصول المشاركين على شهادات تدريبية معتمدة تعزز من فرصهم في سوق العمل مستقبلاً.
غرفة صناعة دمشق وريفها مدينة عدرا الصناعية منظمة العمل الدولية 2025-07-30suhaسابق دخول 4 ناقلات تحمل مشتقات نفطية إلى السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني انظر ايضاً نسج الأمل: خطة لدعم النسيج السوري بالشراكة الدوليةحلب-سانا أطلقت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة حلب اليوم برنامج “نسج الأمل”، لدعم …
آخر الأخبار 2025-07-30وزير التربية يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطّلع على واقع ترميم المدارس المدمرة 2025-07-30وزارة الاتصالات تعلن عودة سوريا إلى منظومة الاتصالات العالمية 2025-07-30دخول قافلة محروقات تحمل 120 ألف ليتر إلى محافظة السويداء-فيديو 2025-07-30ورشة عمل لإدراج قطاع النقل البري في دراسات التخطيط الإقليمي 2025-07-30وزير الطاقة التركي: سنزوّد سوريا بالغاز الأذربيجاني اعتباراً من 2 آب 2025-07-30الموارد المائية بحماة تباشر تركيب محطة رصد مناخي في سلمية 2025-07-30محافظة دمشق: بدء نقل مكب النفايات في باب شرقي إلى موقع بديل 2025-07-30المالية: استئناف منح براءات الذمة لنقل الملكيات العقارية بدءاً من الأحد المقبل 2025-07-30اليونيسف وبريطانيا توقعان اتفاقية لتقديم خدمات المياه للاجئين السوريين في الأردن 2025-07-30مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يلتقي عدداً من الناشطات في دمشق وريفها
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |