الاتحاد العام للمصريين في إيطاليا يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ردا على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين في الخارج، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة، بعث الدكتور إبراهيم يونس ممثل الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، ببرقية مماثلة للرئيس.
وأعرب ابراهيم يونس، في رسالته عن تقديره لجهود أبطال مصر والقادة الشرفاء، الذين ضربوا أروع الأمثلة وسجل التاريخ بطولاتهم وتضحياتهم.
وتأتي إحتفالات الجاليات المصرية في أوروبا تعبيرا صادقا عن بطولات الجيش المصري ورجال الشرطة البواسل، يدعمهم الإراداة والعزيمة القوية للشعب المصري العظيم.
وقد جاءت تهنئة الجالية المصرية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إحتفال البعثة الدبلوماسية في روما برئاسة السفير بسام راضي، سفير مصر في ايطاليا، وذلك يوم أمس الإثنين الموافق 22 يوليو، وقبل ذلك كان إحتفال البعثة الدبلوماسية في ميلانو، بكامل اعضائها وعلى رأسهم السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام لجمهورية مصر العربية في ميلانو، وكان ذلك يوم الخميس الموافق 18 يوليو 2024.
وبهذه المناسبه قام السفير بسام راضي سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية أيطاليا بتوجيه الدعوة للفنانه آية خليفة عازفة البيانو ومغنية الأوبرا المصرية والتى تزامن وجودها فى ايطاليا فى هذه الفترة للمشاركة فى حفل الأستقبال الذى تنظمه السفارة وذلك بعزف عدد من المقطوعات الموسيقية علي البيانو وغناء مجموعة من الأغانى الوطنية وسط لفيف من رموز المسؤولين الإيطاليين ورجال الأعمال والسفراء الأجانب والجالية المصرية .
ومن جانبه، توجه اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا والاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا بخالص التهاني للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيين لسيادته دوام الصحة والتوفيق والسداد ، ولمصرنا السلامة والأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمصریین فی
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".