نشر موقع "مونيتور" تقريرا يسلط الضوء على السياسة الأميركية المتوقعة للشرق الأوسط في حال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.

وقال الكاتب آدم لوسينتي مراسل الموقع في التقرير إن كثيرين ينظرون إلى هاريس على أنها أكثر انتقادا لإسرائيل من الرئيس جو بايدن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: هل تشكل مغادرة بايدن فرصة لتحول الموقف الأميركي تجاه فلسطين؟list 2 of 2صحيفة غازيتا: ما الذي يستعد له الناتو بتأهبه الأقصى؟end of list

وأشار الكاتب إلى أن هاريس كانت صريحة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال فترة توليها منصب نائب الرئيس، حيث أعربت عن أسفها، في خطاب لها في مارس/آذار الماضي حظي بترويج واسع، للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وقالت "يجب على الحكومة الإسرائيلية بذل المزيد من الجهد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير".

كذلك انتقدت هاريس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخطاب، واصفة إياها بـ"المنظمة الإرهابية الوحشية" ومعلنة أنها "لا تستطيع السيطرة على غزة".

انتقادها لإسرائيل

وشاركت هاريس منشورا على موقع "إكس" في أعقاب الغارة الإسرائيلية التي قتلت عمال "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة في أبريل/نيسان، مؤكدة أنه "على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لحماية عمال الإغاثة الذين يعملون بشجاعة ونكران ذات لتخفيف المعاناة في غزة".

وذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مسؤولين سابقين، أن هاريس تبدو أكثر استعدادا لانتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا والتعبير عن تعاطفها مع محنة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكتب موقع "جويش إنسايدر" الأميركي أن "نائبة الرئيس ردّدت وجهة نظر الرئيس بشأن إسرائيل إلى حد كبير، لكنها أبدت تعاطفا أكبر مع محنة الفلسطينيين في غزة".

وذكر الكاتب أن انتقادات هاريس للحكومة الإسرائيلية تتجاوز حدود غزة، ففي يونيو/حزيران من العام الماضي، دعت هاريس إسرائيل إلى الحفاظ على "قضاء مستقل". وقد أثارت هذه التصريحات غضب اليمين الإسرائيلي، وذلك حسب ما كتب الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في موقع "مونيتور" في ذلك الوقت.

تصريحات لصالح إسرائيل

وتحدثت هاريس في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في عام 2017 خلال فترة عضويتها في مجلس الشيوخ قائلة: "أعتقد أن الروابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر".

أما زوج هاريس، اليهودي دوغ إيمهوف، فقد أسهم بشكل كبير في الجهود الأميركية لمكافحة معاداة السامية، حتى أثناء حرب غزة. وقد أخبر مجلة "بوليتيكو" في نوفمبر/تشرين الثاني أن هناك "أزمة معاداة للسامية" في حرم الجامعات الأميركية.

وفي مايو/أيار من العام الماضي، تحدث إيمهوف في البيت الأبيض خلال الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية الأميركية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، قالت هاريس لمجلة "ذا نيشن" في يونيو/حزيران إنها تتفهم "مشاعر" المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

فريق هاريس

وقال الكاتب إن فريق هاريس الحالي يضم مستشارها لشؤون الأمن القومي فيليب غوردون، ومستشارها لشؤون الشرق الأوسط والدفاع والتكنولوجيا إيلان غولدنبرغ.

ويشارك غوردون بشكل كبير في السياسة الأميركية تجاه المنطقة، وقد التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان والملك عبد الله الثاني هذا العام، من بين آخرين.

وسافر غوردون إلى إسرائيل والضفة الغربية في يونيو/حزيران، وناقش مع مسؤولين إسرائيليين التخطيط لما بعد الحرب في غزة وحزب الله و"أعرب عن قلقه" بشأن عنف المستوطنين الإسرائيليين والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.

وفي رام الله، تحدّث مستشار هاريس للأمن القومي إلى المسؤولين الفلسطينيين حول الجهود المبذولة لزيادة المساعدات إلى غزة و"الحاجة إلى استمرار الإصلاحات" في السلطة الفلسطينية، وذلك وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أحمد إمبابي: كلمة الرئيس تضمنت دعوة للمجتمع الدولي لتبني موقفا حاسما تجاه إثيوبيا

قال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح فعاليات أسبوع القاهرة للمياه تناولت ثلاث نقاط جوهرية تعكس الموقف المصري الواضح من قضية سد النهضة والتحديات المائية التي تواجهها الدولة.

غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعين2045 مرشحا على النظام الفردي والقوائم بانتخابات مجلس النواب

وأوضح إمبابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة وتقدمه عزة مصطفى، أن الرسالة الأولى تمثلت في توصيف حجم التحدي المائي الذي تعيشه مصر، مشيرًا إلى أن نصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 500 متر مكعب سنويًا، وهو ما يضع البلاد عند خط الندرة المائية الحاد.


وتابع أنه أما الرسالة الثانية، فكانت تأكيد الرئيس على أن مصر تعاملت مع الملف الإثيوبي على مدى 14 عامًا بـ"دبلوماسية وحكمة وإيجابية"، سعيًا للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وإدارة السد، إلا أن التعنت الإثيوبي والأبعاد السياسية الضيقة حالت دون تحقيق ذلك.

وأشار إمبابي إلى أن الرسالة الثالثة حملت تحذيرًا واضحًا بأن الأمن المائي المصري مسألة وجودية، وأن لجوء الدولة إلى المسار الدبلوماسي ومجلس الأمن لا يُعد ضعفًا، بل هو تأكيد على تمسك مصر بالقانون الدولي وحقوقها المشروعة، مع التحذير بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصرفات أحادية من الجانب الإثيوبي".

وأضاف رئيس تحرير روزاليوسف أن كلمة الرئيس تضمنت دعوة صريحة للمجتمع الدولي إلى تبني موقف حاسم تجاه "التصرفات الإثيوبية غير المسؤولة"، التي تسببت مؤخرًا في فيضانات كارثية في السودان نتيجة فتح بوابات السد دون تنسيق، ما أدى إلى ضخ أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه يوميًا وتعرض السدود السودانية لخطر الانهيار.

وأكد إمبابي أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة أن يكون ملف الأمن المائي والندرة المائية ضمن أولويات الأجندة الدولية، خاصة أن أكثر من 300 مليون إفريقي يواجهون تحديات مائية مشابهة، مشيرًا إلى أن مصر كانت سباقة في طرح هذا الملف خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ عام 2022.

طباعة شارك إمبابي سد النهضة إثيوبيا السيسي

مقالات مشابهة

  • عون يدعو للتفاوض مع إسرائيل: لا يمكن البقاء خارج مسار التسويات
  • ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح
  • ترامب من داخل الكنيست: الحرب انتهت بعد أن حققت إسرائيل كل ما يمكن تحقيقه
  • ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن بالحرب.. وحان الوقت للسلام
  • أحمد إمبابي: كلمة الرئيس تضمنت دعوة للمجتمع الدولي لتبني موقفا حاسما تجاه إثيوبيا
  • أكبر نقابة أمريكية للمعلمين تمحو إسرائيل من الخريطة وتكتب فلسطين
  • ادفن نفسك يا محمد يا ناصر.. أحمد موسى يهاجم عناصر إخوانية تشوه دور مصر تجاه فلسطين
  • انفجار في مصنع متفجرات بولاية تينيسي الأميركية يخلف قتلى ومفقودين
  • من بلفور إلى غزة... نهج بريطانيا تجاه فلسطين
  • موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع الهند