اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت إن بعثة أثرية مصرية تعمل بموقع تل الخروبة الأثري في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء اكتشفت قلعة عسكرية ضخمة من عصر الدولة الحديثة.
وأضافت الوزارة في بيان أن القلعة "تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي"، مشيرة إلى أنها تقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد قوله إن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة".
وأوضح أن أعمال الحفائر أثمرت عن اكتشاف جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.2 متر، بالإضافة إلى اكتشاف 11 برجا دفاعيا حتى الآن، كما تم العثور على البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي.
ويعتبر طريق حورس الحربي في شمال سيناء من أقدم الطرق الحربية المكتشفة في العالم، ويشمل سلسلة من القلاع العسكرية التي شيدها ملوك الدولة الحديثة لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين الطرق الإستراتيجية.
وقال هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة.
وأضاف أن البعثة تأمل في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بالقلعة، حيث من المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدمها في المنطقة القريبة من الساحل.
وأشار إلى أن مساحة القلعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل 3 أمثال مساحة القلعة المكتشفة بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والواقعة على بعد نحو 700 متر جنوب غربي القلعة المكتشفة حديثا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف بشمال سيناء
بدأت اليوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر 2025، فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، متجهة إلى مساجد محافظة شمال سيناء في مناطق الشيخ زويد والجورة ورفح، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
تأتي هذه القافلة ضمن إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية الكبرى، وتأكيدًا على جهودها في مكافحة الفكر المتطرف بكل صوره، الديني واللاديني، والسعي لبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متينة.
كما تهدف المبادرة إلى تفعيل دور المساجد في توعية الشباب، وترسيخ قيم العلم والإبداع والاكتشاف، بما يعزز من بناء مجتمع حضاري واعٍ.
ويشارك في القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث يقدمون مجموعة من الندوات والمحاضرات والخطب الموحدة في مساجد شمال سيناء تحت عنوان “تصحيح المفاهيم”.