"القومي للسينما" يشارك بـ5 أفلام في مهرجان بيونج يانج الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
يشارك المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح في فعاليات مهرجان بيونج يانج الدولي بدولة كوريا الديمقراطية، والذي يقام خلال الفترة من 22 حتى 27 أكتوبر الجاري، بعدد من الأفلام من إنتاج المركز، إلى جانب مجموعة أخرى من الأفلام المصرية التي تم ترشيحها للمشاركة في المهرجان.
وتتضمن مشاركة المركز القومي للسينما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، فيلم الرسوم المتحركة "ندى بعد نظر"، والفيلم الروائي القصير "تيار"، كما يشارك المركز في العروض الخاصة خارج المسابقة الرسمية بكل من الفيلم التسجيلي "أصل الحكاية"، وفيلم الرسوم المتحركة "نفسي أطير"، وفيلم الرسوم المتحركة "السيد بنفسج".
كما قام المركز القومي للسينما بإرسال عدد من الأفلام المصرية الأخرى للمشاركة في فعاليات المهرجان، من بينها الفيلم الروائي الطويل "سينما منتصف الليل"، والفيلمان "كيرا والجن" و"فوتو كوبي" ضمن العروض الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيلم التسجيلي المركز القومي للسينما المركز القومى الرسوم المتحركة الأفلام المصرية فوتو كوبي المسابقة الرسمية العروض الخاصة فيلم الرسوم المتحركة الفيلم الروائى القصير الدكتور أحمد صالح أصل الحكاية الرسمية للمهرجان الديمقراطية القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدوحة يعلن عن الدفعة الأولى من أفلام مسابقته.. تفاصيل
يقدم مهرجان الدوحة السينمائي باقة من الأفلام السينمائية البارزة من مختلف أنحاء العالم ضمن "مسابقة الأفلام الدولية الطويلة"، ما يعكس التزام المهرجان بالتميز السينمائي والتنوع الثقافي، وعرض قصص مؤثرة تترك صداها لدى الجمهور العالمي.
تجمع المسابقة نخبة من المخرجين الحائزين على جوائز مرموقة، والذين ألهمت أعمالهم المؤثرة لجماهير حول العالم. ومن خلال سردهم الجريء وتميزهم الفني، يواصل هؤلاء المبدعون رسم ملامح مشهد السينما العالمية وإثراء الحوار الثقافي الهادف والبنّاء.
وفي هذا السّياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: "نتشرف في مهرجان الدوحة السينمائي بأن نكرّم صناع الأفلام المبدعين الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدّت المفاهيم السائدة، وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال تقديم سرديات جريئة وشجاعة. وهذه الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة تعبّر عن التزامنا الكامل برواية القصص الأصيلة، وتعكس إيماننا المشترك بقدرة السينما على تغيير المفاهيم. نحن فخورون بأن نقدم هذا المهرجان في الدوحة ليكون منصةً مهمة لإسماع الأصوات المؤثرة، وحيث يتفاعل الجمهور مع قصص تُلهم قيم التأمل والتعاطف والتواصل".
الأفلام الدولية المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الدوحة:
رينوار (اليابان/فرنسا/سنغافورة/الفلبين/إندونيسيا/قطر) للمخرجة تشي هاياكاوا، يروي قصة فتاة حساسة وغريبة الأطوار في الحادية عشرة من عمرها، وتتعامل مع والدها المريض ووالدتها المجهدة من العمل في طوكيو في صيف عام 1987، بينما يسعى كلُّ منهم لإيجاد علاقات إنسانية.
مدينة بلا نوم (إسبانيا/فرنسا/قطر) للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، تدور أحداثه في ضواحي مدريد، حيث تتزعزع حياة المراهق تونينو البالغ من العمر 15 عاماً، مع استعداد صديقه المقرّب للرحيل، ما يضعه أمام تساؤلات حول معنى الوطن والصداقة والأساطير الغجرية التي شكّلت طفولته.
الشاطئ الأخير (بلجيكا/فرنسا/قطر) للمخرج جان فرانسوا رافانيان، يتناول القصة المأساوية للشاب الغامبي باتيه سابالي، الذي أثارت وفاته غرقاً في القناة الكبرى بمدينة البندقية عام 2017 ضجةً عالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما أعقب ذلك من أثر على عائلته.
المحمية (المكسيك/قطر) للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، ويحكي عن حارسة محمية طبيعية عنيدة، تقنع مجتمعها بطرد مجموعة من المتسللين من المحمية، لتجد نفسها أمام تهديد أكبر بكثير.
كوميديا إلهية (إيران/إيطاليا/فرنسا/ألمانيا/تركيا) للمخرج علي أصغري، يروي قصة صانع أفلام يدخل في مهمة سرية لعرض فيلمه على الجمهور الإيراني، متجاوزاً مقص الرقيب وتعقيدات البيروقراطية العبثية وشكوكه الداخلية.
تعدّ هذه الأعمال من أهم الأفلام العالمية، حيث تفتح نافذة أمام الجمهور للتعرف على ثقافات ولغات سينمائية متنوعة، بينما تتناول موضوعات إنسانية كبرى متعلقة بالهوية والصمود والتغيرات.
يستمر مهرجان الدوحة السينمائي من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكّل فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة.
ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك.