استقالة السناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استقال السناتور الأميركي بوب مينينديز الثلاثاء في أعقاب إدانته بتهم فساد تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي للحكومة المصرية، ليذعن بذلك لضغوط من أقرانه الديمقراطيين للتنحي.
وسيقوم حاكم ولاية نيوجيرزي الديمقراطي فيل مورفي بتعيين بديل لمينينديز، الذي يمثل الولاية في مجلس الشيوخ منذ عام 2006 وشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية قبل أن يترك هذا المنصب بعد اتهامه العام الماضي.
وأدانت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية مينينديز (70 عاما) في 16 يوليو بجميع التهم الجنائية الست عشرة التي وجهت إليه، بما في ذلك عرقلة العدالة والاحتيال الإلكتروني والابتزاز، بعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع. كما أدين اثنان من المتهمين.
وقد تم قراءة خطاب استقالة مينينديز بصوت عال في قاعة مجلس الشيوخ.
وبحسب الادعاء، قبل السناتور وزوجته أموالا نقدية بمئات الآلاف من الدولارات وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مساعدات أميركية بمليارات الدولارات لمصر، ومحاولة إعاقة ملاحقات جنائية لاثنين من رجال الأعمال.
ويعتزم مينينديز الاستئناف على الحكم.
وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأميركية سيدني شتاين جلسة الحكم على مينينديز في 29 أكتوبر، قبل أسبوع من انتخابات الخامس من نوفمبر التي يخوضها كمستقل في محاولة للحصول على فترة ولاية أخرى مدتها ست سنوات في مجلس الشيوخ، ولكن من غير المرجح أن يفوز.
وستؤدي استقالة مينينديز إلى تقليص الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ مؤقتا إلى 50-49 لحين تولي المرشح الذي سيعينه مورفي ما تبقى من فترة ولاية مينينديز الحالية التي تبلغ ست سنوات وتنتهي في يناير.
وسينافس النائب الديمقراطي الأميركي آندي كيم على مقعد مينينديز في مجلس الشيوخ في نوفمبر، ومن المرجح أن يفوز في ولاية نيوجيرزي ذات الميول الديمقراطية.
وطالب العديد من الديمقراطيين مينينديز بالاستقالة، منهم مورفي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والعضو الآخر في المجلس عن ولاية نيوجيرزي كوري بوكر.
والمحاكمة هي الثانية لمينينديز بعد سابقة في 2017 لم تتمكن هيئة المحلفين خلالها من التوصل إلى قرار بالإجماع.
وتعرض مينينديز لاحقا للتوبيخ من لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ لقبوله هدايا من صديق ثري قديم مقابل خدمات رسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
تم القبض من قبل الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، على اللاعب رمضان صبحي فور وصوله من تركيا، تنفيذًا لحكم قضائي صادر بحبسه، ليثير التساؤلات حول العقوبة القانونية المقررة ضده بعد الاتهامات الموجهة إليه.
القبض على رمضان صبحي
أكد مصدر أمني أنه تم التحفظ على اللاعب فور إنهاء إجراءات وصوله، على خلفية صدور حكم ضده في قضية غش بامتحانات «معهد الفراعنة» بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأن السلطات بدأت فورًا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ الحكم.
تنفيذ حكم قضائي
جاء القبض تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده من نيابة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، يتعلق بالتزوير والغش في الامتحانات، حيث يُزعم أن شخصًا آخر قد أدّى امتحان نهاية العام بدلاً منه في أحد المعاهد بمنطقة أبو النمرس.
رد اللاعب رمضان صبحي
ونفى دفاع اللاعب بشكل قاطع وجود أي صلة بين اللاعب وبين الشخص المضبوط الذي أدى الامتحان بدلًا منه، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الشخص المتهم ولم يسمع عنه من قبل.
العقوبة القانونية
ينص القانون على الحبس من سنتين إلى 7 سنوات، وغرامات تتراوح بين 100 و200 ألف جنيه، بالإضافة إلى الحرمان من الامتحان واعتبار الطالب راسبًا في الدور الحالي والدور التالي.
كما يعاقب القانون على مجرد الشروع في الغش، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألفًا.
وتنص المادة الثانية من القانون على أن حيازة أي وسيلة إلكترونية داخل لجان الامتحانات، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة إرسال أو استقبال، تعرض الطالب لعقوبة غرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه، مع مصادرة الأجهزة المضبوطة.