يواصل بطلا منتخبنا الوطني للرماية خالد المضف ومحمد الديحاني استعداداتهما لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» التي تنطلق بعد غد وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.

ويستعد الرامي خالد المضف الذي حجز أول بطاقة تأهل للرماية الكويتية في (باريس 2024) بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في منافسات رماية (تراب) للفردي ببطولة العالم في أذربيجان، لمنافسات (تراب) منذ 3 أشهر قبل انطلاق الأولمبياد بمعسكر طويل في إيطاليا، التي تعد الخيار الاول لأبطال الرماية العالميين لإقامة المعسكرات التدريبية والتجهيزات الفنية لما تملكه من أندية وشركات كبيرة في هذا المجال من ميادين التدريب وكذلك مصانع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في هذه اللعبة.

وفضل الرامي محمد الديحاني، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس بعد تحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة رماية (سكيت) لفردي الرجال ضمن منافسات بطولة الكويت الآسيوية، التجهيز للأولمبياد قبل شهر تقريبا واختار مدينة شاتورو الفرنسية التي تبعد عن العاصمة باريس ساعتين و15 دقيقة بالقطار، وهي نفس المدينة التي ستحتضن منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي افتتح من قبل الاتحاد الفرنسي للعبة في 2018 وهو واحد من أكبر المراكز في أوروبا ويتمتع بالعديد من ميادين الرماية، ما يسمح له باستضافة جميع منافسات الرماية في الألعاب الأولمبية.

استعدادات السباحة

وعلى صعيد آخر، أكد مدرب منتخبنا الوطني للسباحة أيمن العنيزي أن الاستعدادات مستمرة للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، للسباحين محمد الزبيد ولارا دشتي، وذلك من خلال المعسكرات التدريبية الخارجية.

وقال العنيزي إن لارا بدأت المعسكر التدريبي مبكرا في الولايات المتحدة الأميركية وواصلت تدريباتها اليومية فور وصولها إلى البلاد قبل الانطلاق إلى العاصمة الفرنسية (باريس).

وأضاف أن لارا أظهرت الجدية والتركيز خلال تدريباتها اليومية في الفترتين الصباحية والمسائية بمعسكرها التدريبي وفي تدريبها اليومي بالبلاد، وذلك لتطوير مستواها الفني والظهور بشكل يليق بسمعة السباحة الكويتية، مبينا أنها تشارك في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية تواليا بعد مشاركتها الأولى في أولمبياد طوكيو 2020، موضحا أنها ستشارك في سباق 100 متر صدر، وستنطلق منافساتها يوم الأحد المقبل.

وذكر العنيزي أن الزبيد بدأ فترة الإعداد من خلال التدريبات اليومية في البلاد، ثم واصل خطة الإعداد بمعسكر خارجي بمدينة أنطاليا التركية لفترة 45 يوما، مؤكدا على التركيز العالي والالتزام والجدية من اللاعب خلال الفترة الماضية من أجل رفع مستواه الفني للظهور بأفضل صورة في أول مشاركة أولمبية له من خلال أولمبياد باريس 2024 في سباق 100 متر حرة يوم الثلاثاء المقبل.

ويشارك أبطالنا في أولمبياد باريس 2024 بتسعة لاعبين يتنافسون في 6 ألعاب، هي: الرماية، المبارزة، السباحة، ألعاب القوى، التجديف والشراع.

ويمثل البلاد في الرماية كل من خالد المضف (تراب) ومحمد الديحاني (سكيت)، والمبارزة يوسف الشملان (سلاح السابر) وألعاب القوى يعقوب اليوحة (110 أمتار حواجز) وأمل الرومي (800 متر)، والسباح محمد الزبيد (100 متر حرة)، ولارا دشتي (100 متر صدر)، وسعاد الفقعان (التجديف) وأمينة شاه (الشراع).

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس باریس 2024

إقرأ أيضاً:

الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة

جهود طبية سعودية عالية الكفاءة أنقذت حياة حاج إيراني كان على وشك الموت إثر تعرضه لجلطة قلبية حادة أثناء أداء مناسك الحج، بعد أن خضع لتدخل جراحي عاجل خلال ما يُعرف طبيًا بـ”الساعة الذهبية” في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.

وأوضح “تجمع مكة المكرمة الصحي” أن التدخل العاجل وتطبيق بروتوكولات العلاج ضمن نظام الرعاية العاجلة، وهو جزء من نموذج الرعاية الصحية السعودي، ساهم بشكل حاسم في منع حدوث مضاعفات خطيرة، وتماثل الحاج للشفاء بشكل سريع، مما مكنه من استكمال مناسك الحج خلال الأيام القادمة.

وبحسب وكالة واس، ذكر البيان أن الفريق الطبي في مركز صحة القلب قام بتقييم الحالة بشكل عاجل فور وصول الحاج إلى قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية وهو يعاني من ألم صدري شديد، وقرر التدخل الجراحي الفوري خلال الساعة الأولى من الإصابة، مما أسفر عن نجاح العملية واستقرار الحالة الصحية للمريض دون تسجيل أي مضاعفات.

ووفق البيان، يواصل الحاج تعافيه بصورة جيدة، ومن المتوقع أن يلتحق قريباً بحملته لاستكمال أداء مناسك الحج وهو في صحة ممتازة.

وأكد “تجمع مكة المكرمة الصحي” أن هذه الجهود تأتي استمراراً للجهود النوعية التي تقدمها تجمعات المملكة الصحية، لتوفير رعاية طبية تخصصية عالية المستوى لضيوف الرحمن، باستخدام أحدث التجهيزات وبأيدي كوادر سعودية مؤهلة، وذلك ضمن إطار الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام.

و”الساعة الذهبية” هو مصطلح طبي يُستخدم للإشارة إلى أول 60 دقيقة بعد وقوع إصابة حادة أو حالة طبية طارئة، مثل الجلطات القلبية أو السكتات الدماغية أو الحوادث الخطرة، وتُعتبر هذه الفترة الزمنية حاسمة للغاية، حيث تزداد فيها فرص إنقاذ حياة المريض وتقليل خطر المضاعفات بشكل كبير إذا تم التدخل الطبي خلالها بسرعة وكفاءة.

وفي حالات الجلطات القلبية، يُعد التدخل خلال “الساعة الذهبية” ضرورياً لإعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل الأضرار الدائمة التي قد تلحق بها، وكل دقيقة تمر دون علاج تعني فقدان المزيد من خلايا القلب، لذلك فإن الاستجابة الفورية بالتشخيص والعلاج يمكن أن تصنع الفرق بين الحياة والموت.

وتعتمد الأنظمة الصحية المتقدمة، مثل نظام الرعاية العاجلة المعتمد في المملكة العربية السعودية، بروتوكولات خاصة لضمان التدخل خلال هذه الساعة الحاسمة، وتشمل تجهيزات الطوارئ، وفرق طبية مدرّبة، وآليات نقل وتشخيص سريعة تضمن وصول المريض إلى العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • (الفارس العالمية) تحصد المركز الأول كأفضل مشروع في أولمبياد اللغة الإنجليزية ELO 2025
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • عدد المجنسين في ألمانيا يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • محمد الشرقي يلتقي فريق الفجيرة والفائزين بمسابقات الرماية السنوية
  • سيف عيسي يتألق ويفوز على صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو ويحقق كأس السوبر السعودي للتايكوندو
  • منتخبنا يواصل التحضير بقوة للقاء المصيري.. إيران تستدعي 11 محترفا استعداداً لمواجهة العنابي
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة
  • التحضير لمشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتلبية احتياجات مركب توسيالي