المغرب يصارع الأرجنتين في افتتاح منافسات «الكرة»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تفتتح مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس ظهر اليوم بمباراتين، الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة بين إسبانيا وأوزبكستان على ملعب بارك دي برانس في باريس حيث ستقام المباراة النهائية في التاسع من الشهر المقبل، والثانية ستكون قمة مثيرة ضمن المجموعة الثانية بين الأرجنتين والمغرب على ملعب «جوفروا غيشار» في سانت إتيان.
وتبدو الارجنتين مرشحة فوق العادة للظفر باللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008، حيث تملك في صفوفها أربعة أبطال للعالم هم حارس المرمى خيرونيمو رولي، بديل إيميليانو مارتينيز في مونديال قطر، المدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي (36 عاما)، لاعب الوسط المهاجم المنتقل حديثا إلى ليون الفرنسي تياغو ألمادا ومهاجم مان سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريز.
لكن المغرب الذي عزز بدوره صفوفه بمدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي وهداف دوري ابطال آسيا مهاجم العين الاماراتي سفيان رحيمي لن يكون لقمة سائغة في سعيه إلى فك نحس دور المجموعات والذهاب بعيدا على غرار المنتخب الأول صاحب الانجاز التاريخي في مونديال قطر عندما بلغ دور الاربعة.
وتضم المجموعة منتخبا عربيا ثانيا هو العراق الذي سيلاقي أوكرانيا اليوم ايضا.
من جهتها، تملك إسبانيا التي توج منتخبها الأول منتصف الشهر الجاري بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، حظوظا كبيرا للمنافسة على «المعدن الأصفر» والظفر به للمرة الثانية في تاريخها بعدة عام 1992 في برشلونة.
وتزخر صفوف «لا روخا» الأولمبي بالمواهب الواعدة كفيرمين لوبيز وأليكس باينا اللذين توجا بلقب كأس أوروبا 2024 هذا الشهر، إلى جانب المدافع الكاتالوني باو كوبارسي الغائب الابرز عن «اليورو».
ويفتتح منتخب مصر مشواره في المجموعة الثالثة بمواجهة الدومينيكان على ملعب لا بوجوار بمدينة نانت.
وتطمح فرنسا إلى اللقب الثاني في تاريخها بعد الاول عام 1984 في لوس أنجيليس، وهي تستهل سعيها بمواجهة الولايات المتحدة ضمن المجموعة الأولى وذلك في مرسيليا معولة على خدمات المهاجم المخضرم الكسندر لاكازيت. وتلتقي في المجموعة ذاتها غينيا مع نيوزيلندا.
وتلاقي اليابان منافستها الپاراغواي في المجموعة الرابعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
دعا الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس"، إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة قائمة في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن هذا الاعتراف يشكّل مدخلا أساسيا لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل دائم وسلمي.
وقال موسيفيني إن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب اعترافا متبادلا بين جميع الأطراف، داعيا إلى تجاوز ما وصفه بـ"الاعتبارات التاريخية التي تعيق هذا الاعتراف".
ارتباط ديني وجغرافيوأضاف الرئيس الأوغندي أن الاعتراف بإسرائيل لا يصب فقط في صالح السلام، بل يستند -حسب رأيه- إلى "حقائق جغرافية ودينية" تؤكد امتداد وجود اليهود في المنطقة منذ آلاف السنين، مشيرا إلى أن هذا البعد التاريخي يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار في أي مقاربة سياسية.
كما استعاد موسيفيني نقاشاته مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارته طهران في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قائلا إن رفض إيران الاعتراف بإسرائيل "موقف غير صائب"، وإنه شدد في تلك اللقاءات على أن إسرائيل "ليست كيانا دخيلا على المنطقة".
واستُشهد موسيفيني بما سماه "منهجا تاريخيا" يؤكد -وفق تعبيره- أن الشتات اليهودي عقب الاحتلال الروماني لم يقطع الارتباط بين اليهود وفلسطين، معتبرا أن إقامة إسرائيل في القرن العشرين جاءت استجابة لـ"تاريخ طويل من المعاناة والتشرد".
وأشار في السياق إلى عرض بريطاني في بداية القرن الماضي بشأن إقامة وطن لليهود في أوغندا، موضحا أن رفض اليهود لذلك العرض يُظهر تمسكهم التاريخي بفلسطين كوطن لهم.
وفي معرض انتقاده لسياسات بعض الأطراف، قال موسيفيني إن رفض الاعتراف بإسرائيل يُسهم في إطالة أمد الصراع، مؤكدا أن إسرائيل تتحمل هي الأخرى جزءا من المسؤولية بسبب عدم التزامها الكامل بحل الدولتين.
إعلانوشدد على أن الحل السلمي يقوم على أسس من "الاعتراف المتبادل" و"احترام الحقوق"، محذّرا من أن التدخلات العسكرية في الشرق الأوسط تُفاقم الأوضاع بدلا من معالجتها.
وفي ختام بيانه، جدد الرئيس الأوغندي دعوته للعودة إلى المسار الدبلوماسي، مؤكدا أن اللجوء إلى القوة يجب أن يقتصر على حالات الدفاع المشروع عن النفس، وداعيا إيران وبعض القوى الإسلامية في المنطقة إلى الاعتراف بإسرائيل والعمل على تنفيذ حل الدولتين كخيار لإنهاء النزاع.