أتوبيس الفن الجميل يصطحب أطفال الكيت كات في جولة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اصطحب أتوبيس الفن الجميل، عددًا من أطفال مكتبة خالد بن الوليد العامة بالكيت كات، في جولة جديدة بحي مصر القديمة، ضمن أجندة الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
جولة حول المتحف القبطي
بدأت الفعاليات بزيارة للمتحف القبطي، تعرف خلالها الأطفال على تاريخ إنشائه بمصاحبة دينا إسحق، أخصائي التربية المتحفية، بجانب الاستمتاع بمشاهدة ما يشمله من قطع نسيج، ومسارج، وأفاريز جصية ذات زخارف نباتية، والأيقونات التي تمثل صورا لأفراد عاشوا في حقب زمنية سابقة، تم تنفيذها بألوان التمبرا بدرجة عالية الثبات.
وتواصلت الجولة بتفقد عدد من الأماكن الأثرية الموجودة بالمنطقة منها الكنيسة المعلقة، وكنيسة مارجرجس، مع التعرف على تاريخ كل منهما وما يشتملاه من مقتنيات.
الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
واختتمت الفعاليات مع لقاء بعنوان "الاستخدام الآمن للتكنولوجيا" أكدت خلاله يمنى حسين، على ضرورة الاعتدال في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا لآثارها السلبية، موضحة أهمية التعامل بإيجابية مع التقنيات الحديثة وتوظيفها لخدمة الفرد والمجتمع، تلاه ورشة عمل تشكيلات بالكانسون الملون تدريب سارة علي.
أقيمت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، استمرارًا لجولات مكثفة يقدمها أتوبيس الفن الجميل للأطفال خلال الإجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتوبيس الفن الجميل الانشطة الصيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الطفل قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام.
وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء".
تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل:
السرطانالسمنةارتفاع الكوليسترولانخفاض الخصوبةانخفاض وزن المواليدالبلوغ المبكراضطرابات هرمونيةوأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق.