باحث سياسي: نتنياهو مسلح بأحزاب راديكالية متطرفة تتبنى الفكر الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسلح بأحزاب راديكالية يمينية متطرفة تتبنى الفكر الصهيوني القديم، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال استطاع استعادة جثث 5 مختطفين أمس، ما أعطاه وحكومته طاقة جديدة لاستمرار العدوان على قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أصواتا تطالب باستمرار الحلول العسكرية أكثر من الأصوات المطالبة بالحلول السلمية أوالاتفاق من أجل استعادة الأسرى، مشيرا إلى أن ذوي الأسرى وجميع سكان إسرائيل يرفضون خطاب نتنياهو الذي ألقاه أمس، باعتبار أنه يريد وأد من يريد الحلول السلمية.
اتفاق بين نتنياهو وبن غفيروأضاف أنه يلاحظ تقارب بين نتنياهو وبن غفير من خلال تمجيد بن غفير لنتنياهو بعد إلقاء الخطاب، وذلك رغم توتر العلاقة بينهما خلال الأسبوعيين الآخرين، بسبب مطالبة بن غفير إعادة تشكيل مجلس الحرب ليكون جزء منه، إذ الاتفاق بينهما غير حاضر على الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو خطاب نتنياهو بن غفير إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".
وأضاف البيان: "بعد 603 أيام على بدء الحرب، لم تفعل دولة إسرائيل شيئاً حقيقياً لتحرير أبنائنا. أملنا الوحيد هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونطالبه بالتدخل لمنع نتنياهو من تعطيل الصفقة".
ووجهت العائلات نداءً مباشراً لوزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وكذلك للمسؤول الأمني البارز رونين بار، بالقول: "نقول لويتكوف: لا تدع نتنياهو يفعل ما يريد. حياة المخطوفين أمانة في أعناقكم".
وأكد البيان أن "رفض نتنياهو إنهاء الحرب في هذا التوقيت يعود لمصلحة سياسية ضيقة، لا تمت بصلة لمصلحة الدولة أو العائلات".