تفاصيل انهيار عقار في عين شمس ونجاة السكان من الموت
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فتحت النيابة العامة تحقيقات في واقعة انهيار عقار في منطقة عين شمس دون وقوع ضحايا أو إصابات، وأمرت بتشكيل لجنة هندسية للمعاينة، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، واستدعاء رئيس الحي والاستعلام حول تاريخ العقار وسلامته.
وقال مصدر أمني ان منطقة عين شمس شهدت صباح اليوم انهيارا جزئيا، داخل عقار مكون من 6 طوابق، وتم إخلاء السكان، وانتقلت قوات الحماية المدنية والأجهزة الأمنية، وتبين سقوط جزء من سقف البدروم في مدخل العقار، وتم إخلاء العقار من السكان وأنقاذهم من الموت ، وإخلاء العقارات المجاورة حفاظا على أرواح الناس تحسبنا لتفاقم الأزمة
ويواصل رجال الدفاع المدني والأجهزة المنية اتخاذ افجراءات اللازمة من رفع الانقاض الجانب المنهار، كما انتقلت الجهزة التنفذية بالمحافظة والحي ، كما تم فحص العقار لتقييم سلامته الإنشائية، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية المناسبة في هذا الصدد.
وفي واقعة أخرى أنقذ رجال الحماية المدنية روح بريئة (قطة) عالقة بالطابق الرابع لعقار سكنى فى منطقة الطالبية وتم استخدام سلم هيدروليكى وتسليمها لصاحبتها.
كانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا من سيدة بوجود قطة عالقة من نافذة شباك لعقار سكنى فى الطالبية وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية إلى المكان.
وتم الدفع بسلم هيدروليكي لإنزالها وإنقاذ القطة، وأثناء وصولهم إلى مكان البلاغ تم التعامل مع القطة وإنقاذها وتسليمها إلى صاحبتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهيار عقار عين شمس أسباب انهيار عقار قوات البدروم النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
بدأت دول الاتحاد الأوروبي، الأحد، تطبيق نظام رقمي جديد للدخول والخروج عبر الحدود، يهدف إلى تسجيل بيانات المواطنين من خارج التكتل إلكترونيا، في خطوة تعد الأولى من نوعها لتعزيز أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ويطبق النظام الجديد تدريجيا على مدى 6 أشهر، ويعتمد على مسح جوازات السفر ضوئيا وأخذ بصمات الأصابع وصور الوجوه، ليحل تدريجيا محل ختم الجواز التقليدي، مع استكمال التطبيق الكامل بحلول 10 أبريل 2026.
ويشمل النظام منطقة "شنغن"، التي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين، بينما يعفى المسافرون إلى أيرلندا وقبرص من الإجراءات الجديدة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء"، مضيفا أن النظام سيستخدم لرصد المقيمين بصورة غير قانونية، والحد من تزوير الهوية، وتعزيز الرقابة الأمنية.
وعند معبر باياكوفو الحدودي بين صربيا وكرواتيا، اصطف مئات المسافرين، معظمهم من الصرب، في طوابير امتدت لنحو 20 دقيقة قبل الوصول إلى أكشاك الفحص البيومتري.
وفيما يتعلق بالمسافرين البريطانيين، تطبق الإجراءات البيومترية في نقاط المغادرة داخل المملكة المتحدة، مثل ميناء دوفر، ومحطة يوروتانيل في فولكستون، ومحطة يوروستار في سانت بانكراس بلندن.
وأكد وزير أمن الحدود البريطاني أليكس نوريس، أن "للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي هدفا مشتركا يتمثل في تأمين الحدود، وستساهم هذه الإجراءات الحديثة في حماية المواطنين ومنع الهجرة غير الشرعية".