توقيف خلية في بلجيكا خططت لاعتداء إرهابي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أوقف سبعة أشخاص، اليوم الخميس، في بلجيكا للاشتباه بإعدادهم لهجوم "إرهابي"، على ما أفادت النيابة العامة الفدرالية، مشيرة إلى تنفيذ 14 عملية دهم في أنحاء بلجيكا.
وقالت النيابة العامة، في بيان "جميع الذين قبض عليهم يشتبه في مشاركتهم في نشاطات مجموعة إرهابية وتمويل الإرهاب والتحضير لهجوم إرهابي".
وقال أرنو دوترومون الناطق باسم النيابة العامة "ليس لدينا أي تفاصيل في الوقت الحاضر حول المواقع أو الأهداف، لكن ما عثر عليه يحملنا على الاعتقاد بأنه كان يجري الإعداد لاعتداء".
ونفّذت الشرطة البلجيكية 14 عملية دهم، صباح الخميس، خصوصا في مناطق لييج (شرق) وأنتويرب (شمال) وغنت وسان جوس وكورتريك ومنين، بناء على طلب قاض في مكافحة الإرهاب من أنتويرب (شمال)، وفقا للنيابة العامة الفدرالية.
تعرضت بلجيكا في العام 2016 لهجومَين انتحاريَين في مطارها وفي شبكة المترو أسفرا عن مقتل 32 شخصا وإصابة المئات، ونفذتهما الخلية الإرهابية المسؤولة عن هجمات 13 نوفمبر 2015 في فرنسا التي خلّفت 130 قتيلا.
وفي أكتوبر 2023، أطلق رجل متطرف النار على رجلين من السويد قدما لتشجيع فريقهما الوطني ضد بلجيكا، وأرداهما في أحد شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا اعتقال هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أن السلطات البلجيكية ستُحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا فتح قبل عشرة أيام بحق “إسرائيليين اثنين” اتهمتهما مؤسسة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت إنه تم رصد الرجلين اللذين قدمتهما مؤسسة غير حكومية بلجيكية مؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الجاري في مهرجان فني إلكتروني بلجيكي قرب أنتويرب.
وأدت الشكوى من المؤسسة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية، ثم أُطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية.
وأعلنت النيابة العامة اليوم أنه بعد دراسة الشكوى، تمت إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرةً إلى أن المحكمة تجري بالفعل تحقيقًا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المؤسسة الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و”الاعتقال التعسفي” لمدنيين، واللجوء إلى “التعذيب واستخدام الدروع البشرية”.