بتهمة الضلوع في قتل رجل دين.. إعدام ناشط إيراني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكدت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الخميس، ان السلطات القضائية الإيرانية، أعدمت السجين كامران شيخة، بعد أربعة عشر عاماً من السجن في سجن أورميه عاصمة محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران. وكان شيخة الشخص السابع في قضية مشتركة تم فيها إعدام المتهمين الآخرين من قبل.
وكتبت وكالة أنباء "هرانا" الناشطة في مجال حقوق الإنسان، أنه "تم نقل كامران شيخة، الأربعاء، من سجن مدينة مهاباد إلى سجن أورميه لتنفيذ الحكم".
وفي عام 2008، اعتقل شيخة وهو من أصول كردية سنية إيرانية مع ستة مواطنين سنة آخرين بعد مقتل رجل الدين السني الكردي عبد الرحيم تينا على يد مجهولين، ووجهت إليهم تهم "الدعاية ضد النظام"، و"العمل ضد الأمن القومي"، و"الإفساد في الأرض".
وصدر حكم الإعدام على جميع المتهمين في هذه القضية من قبل القاضي محمد مقيسة في المحكمة الثورية بطهران، وعلى الرغم من نقض الحكم في المحكمة العليا فإن محكمة أخرى برئاسة القاضي صلواتي أصدرت حكم الإعدام عليهم مرة أخرى.
وتم إعدام قاسم آبسته، وأيوب كريمي، وداوود عبد اللهي، وفرهاد سليمي العام الماضي في سجن قزال حصار في كرج، كما تم شنق أنور خضري وخسرو بشارت في نفس السجن في مايو من هذا العام.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت وأعربت عن قلقها في مايو الماضي بشأن إعدام كامران شيخة الوشيك، عقب نقله إلى زنزانة انفرادية.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان مؤخرا إلى العمل على وقف أحكام الإعدام.
واتهمت المنظمة في بيانها السلطات الإيرانية باستهداف الناشطات ونشطاء الأقليات العرقية والدينية.
وتؤكد السلطات القضائية الإيرانية أن الأحكام الصادرة تتوافق مع "الشريعة" ولا تفرق بين المتهمين بسبب انتماءاتهم العرقية والمذهبية والجنسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.
واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.
وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".
وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.