سرايا - قالت حركة "حماس" الخميس، إنه كان من الأولى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كمجرم حرب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية بدلا من إعطائه فرصه لتلميع وجهه أمام العالم" من خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي.

وألقى نتنياهو أمس الأربعاء خطابا أمام الكونغرس الأمريكي في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدا بها في ظل مواصلة الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.



وعبر منصة تلغرام، قالت حماس في بيان: "كان الأولى اعتقال نتنياهو كمجرم حرب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية بدلا من إعطائه فرصه لتلميع وجهه أمام العالم والتغطية على عمليات القتل الجماعي والتطهير العرقي في قطاع غزة".

وأضافت: "خطاب نتنياهو يعكس عمق أزمته العسكرية والأمنية والدولية، حيث حاول التغطية عليها علنياً بفلسفة الهزائم التي تكبدها جيشه في غزة".

"كما حاول الترويج لانتصارات وهمية بتحريره عددا من الأسرى، متناسيا المجازر المروعة التي ارتكبها بحق المدنيين في رفح و النصيرات أثناء تحريرهم"، وفق البيان.

وفي خطابه الذي استمر نحو ساعة أمام الكونغرس، زعم نتنياهو أنه "لم يقتل أي مدني في رفح (جنوب قطاع غزة)"، وهاجم المتظاهرين المناهضين لإسرائيل متهما إياهم بأنهم "لعبة في أيدي إيران"، وادعى أن طهران تمول الاحتجاج ضد إسرائيل.

كما هاجم نتنياهو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الذي أكد أن إسرائيل تجوع الفلسطينيين بغزة واتهمه بـ"الهراء والتلفيق".

وفي محاولة للتملص من مسؤولية جريمة التجويع التي تمارسها إسرائيل في غزة والتي سببت كارثة إنسانية فظيعة، زعم نتنياهو أن الفلسطينيين يعانون الجوع "لأن حماس تسرق المساعدات".

وطالب نتنياهو أيضا من الكونغرس مزيدا من السلاح لمواصلة ضرب غزة.

والاثنين، وصل نتنياهو الولايات المتحدة ومن المقرر أن يلتقي اليوم الخميس الرئيس جو بايدن، ولاحقا نائبته كامالا هاريس.

ويلتقي نتنياهو الجمعة بولاية فلوريدا المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ثم يعود إلى إسرائيل مساء السبت المقبل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة

كشفت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي عن أجواء تفاؤل في البيت الأبيض حيال مقترح جديد للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة في الأيام المقبلة.

النقاط الرئيسية في المقترح:

مدة وقف إطلاق النار: وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، مع إمكانية تحويله إلى وقف دائم بناءً على نجاح المفاوضات خلال هذه الفترة.

إطلاق سراح الرهائن: اتفاق على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على دفعات، 5 في اليوم الأول و5 في اليوم الأخير، مع استرداد رفات بعض الرهائن الموتى.

الضمانات: حماس تطالب بضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، بما في ذلك عدم انتهاك إسرائيل للهدنة من جانب واحد.

الشروط الإنسانية: انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة.

المفاوضات: المفاوضات مستمرة بين ويتكوف ورون ديرمر المقرب من نتنياهو في واشنطن، وبشارة بحبح ممثل حماس في الدوحة.

الخلافات والعقبات:

رفض إسرائيل للمقترح في البداية، معتبرة أن موقف حماس شوه العرض الأميركي.

خلاف حول الجدول الزمني لإطلاق الرهائن، حيث ترغب إسرائيل في إطلاقهم دفعة واحدة في بداية وقف إطلاق النار، فيما تفضل حماس إطلاقهم على مراحل لضمان الالتزام المتبادل.

خلافات على تفاصيل مثل أسماء الرهائن والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآليات الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.

بدوره، يرى البيت الأبيض أن الاتفاق قريب لكنه مؤقت في البداية، مع أمل في تحويله إلى حل طويل الأمد وسلمي للصراع.

استمرار الضغوط السياسية والأمنية على كلا الطرفين، مع احتمال توصلهم إلى تسوية وسطى تخفف من حدة الحرب في غزة وتفتح الطريق لمفاوضات أوسع.

سموتريتش وكاتس يعلنان عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

أعلن وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة وصفها الوزيران بـ”التاريخية” لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية).

وجاء القرار الذي تم اتخاذه بشكل سري الأسبوع الماضي، ليشمل إعادة تأسيس مستوطنتي هومش وشانور، إضافة إلى إقامة مستوطنات جديدة على طول الحدود الأردنية. واعتبر سموتريتش أن الاستيطان يشكل “الجدار الدفاعي لدولة إسرائيل”، فيما وصفه كاتس برد “ساحق على الإرهاب الفلسطيني”.

يأتي هذا الإعلان ضمن خطة موسعة تهدف إلى تغيير واقع المنطقة وتعزيز مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة، كما تضمن القرار توجيهات للأجهزة الأمنية لمنع محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات استيطانية في المنطقة (ج)، وعرقلة دخول العمال والمساعدات الخارجية المرتبطة بها.

في سياق متصل، شهدت تل أبيب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين مقر حزب الليكود الحاكم، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 62 شخصًا، وسط اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.

وجاءت المظاهرات احتجاجًا على مرور 600 يوم على حرب غزة، ومطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة للإفراج عن 58 رهينة محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث يعاني معظمهم ظروفًا صعبة، وأكثر من نصفهم توفي.

ونظم المتظاهرون اعتصامًا سلمياً أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن تحركهم يمثل “الأغلبية الصامتة” التي تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية.

في ظل هذه التطورات، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا في وقت تتسارع فيه التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.

نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار في غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي في حركة حماس محمد السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن العملية تأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف البنية القيادية للتنظيم.

وخلال جلسة للكنيست، قال نتانياهو: “خلال 600 يوم… غيّرنا فعلياً وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على… محمد السنوار”.

وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن السنوار قُتل جراء غارة جوية إسرائيلية نُفذت في 13 مايو بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارة حينها مركز قيادة وتحكم تابعاً لحماس يقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في المدينة.

ويُعد محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الذي تتهمه إسرائيل بتدبير هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي فجّر الحرب الأخيرة في القطاع. وكان يحيى السنوار قد قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في جنوب غزة خلال أكتوبر 2024.

وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية إسرائيلية واسعة ضد قادة حماس، في ظل استمرار العمليات القتالية في القطاع منذ أكثر من عام ونصف، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرهائن.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يخاطب اتحاد الكرة بشأن حكام نهائي كأس مصر أمام بيراميدز
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يوافق رسمياً على مبادرة ويتكوف وترامب سيكون الضامن لالتزام إسرائيل ببنوده
  • “ضرب بقبضته على الطاولة”… مندوب فلسطين يبكي أمام العالم (صور)
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة