أكد المهندس محمد شيمي وزيرقطاع الأعمال العام أن شركة النحاس المصرية تعد أحد الصروح الصناعية التي تدخل منتجاتها في العديد من الصناعات بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي

 

جاء ذلك خلال زيارة  وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس،  لشركةو مصانع النحاس المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بمحافظة الإسكندرية.

 

وتفقد الوزير القطاعات الإنتاجية بالشركة والمصانع، والتي تشمل قطاع إنتاج ودرفلة الألومنيوم، قطاع إنتاج ودرفلة النحاس، قطاع إنتاج الصلب والمخازن. وتابع عمليات الإنتاج واستمع إلى شرح تفصيلي حول مراحل العملية الإنتاجية بداية من وصول الخام إلى المنتج النهائي. وحرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصانع، وأجرى حوارا معهم بشأن تطوير الشركة مشيدا بجهودهم وحثهم على بذل مزيد من العمل للارتقاء بأداء الشركة والمشاركة الفعالة في تنفيذ خطط التحديث، وراجع موقف المخزون وتوفر مستلزمات الإنتاج والالتزام ببرامج الصيانة ومعايير السلامة والصحة المهنية والجودة والاشتراطات البيئية.

 

واجتمع المهندس محمد شيمي مع مسؤولي الشركة بحضور الدكتور وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي، حيث استعرض مؤشرات أداء الشركة والموقف المالي وحجم الطاقات الإنتاجية والمبيعات المحلية والصادرات ونسب الربحية وأبرز التحديات، وكذلك خطط التطوير قصيرة الأجل وبعيدة المدى، والرؤية المستقبلية، وبحث سبل النهوض بأداء الشركة لتواكب التطور العالمي وتسهم في تعزيز الصناعات المعدنية، وزيادة الإنتاج وتعظيم العوائد، وبحث الاستفادة من المساحات غير المستغلة للتوسع في النشاط الصناعي.

 

وأكد الوزير أن صناعة النحاس قطاع واعد خاصة في إمكانية التوسع في مبيعات التصدير وفتح أسواق جديدة، مشيرا إلى استخداماته وأهميته في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.

يشار إلى أن شركة النحاس المصرية يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1935، وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأواني المنزلية، ثم أضيف لنشاط الشركة لاحقا صناعة الألومنيوم وبعض الصناعات الحديدية، وكانت من أولى الشركات المنتجة لحديد التسليح والألومنيوم والمبخرات في مصر. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.

 المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، زيارة لشركة مصانع النحاس المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والتي تقع بمحافظة الإسكندرية.

 

تفقد المهندس محمد شيمي القطاعات الإنتاجية بالشركة والمصانع، والتي تشمل قطاع إنتاج ودرفلة الألومنيوم، قطاع إنتاج ودرفلة النحاس، قطاع إنتاج الصلب والمخازن. وتابع عمليات الإنتاج واستمع إلى شرح تفصيلي حول مراحل العملية الإنتاجية بداية من وصول الخام إلى المنتج النهائي. وحرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصانع، وأجرى حوارا معهم بشأن تطوير الشركة مشيدا بجهودهم وحثهم على بذل مزيد من العمل للارتقاء بأداء الشركة والمشاركة الفعالة في تنفيذ خطط التحديث، وراجع موقف المخزون وتوفر مستلزمات الإنتاج والالتزام ببرامج الصيانة ومعايير السلامة والصحة المهنية والجودة والاشتراطات البيئية.

واجتمع المهندس محمد شيمي مع مسؤولي الشركة بحضور الدكتور وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي، حيث استعرض مؤشرات أداء الشركة والموقف المالي وحجم الطاقات الإنتاجية والمبيعات المحلية والصادرات ونسب الربحية وأبرز التحديات، وكذلك خطط التطوير قصيرة الأجل وبعيدة المدى، والرؤية المستقبلية، وبحث سبل النهوض بأداء الشركة لتواكب التطور العالمي وتسهم في تعزيز الصناعات المعدنية، وزيادة الإنتاج وتعظيم العوائد، وبحث الاستفادة من المساحات غير المستغلة للتوسع في النشاط الصناعي.

أكد المهندس محمد شيمي أن شركة النحاس المصرية تعد أحد الصروح الصناعية التي تدخل منتجاتها في العديد من الصناعات بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلا عن كون صناعة النحاس قطاع واعد خاصة في إمكانية التوسع في مبيعات التصدير وفتح أسواق جديدة، مشيرا إلى استخداماته وأهميته في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.

يشار إلى أن شركة النحاس المصرية يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1935، وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأواني المنزلية، ثم أضيف لنشاط الشركة لاحقا صناعة الألومنيوم وبعض الصناعات الحديدية، وكانت من أولى الشركات المنتجة لحديد التسليح والألومنيوم والمبخرات في مصر. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس محمد شیمی السوق المحلی بأداء الشرکة

إقرأ أيضاً:

مصر تراهن على استقرار أسعار الطاقة وترفع إنتاج الأسمنت لإعادة إعمار غزة.. وخبراء يعلقون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتجه الأنظار إلى قمة شرم الشيخ للسلام المقرر انعقادها، الاثنين، وسط آمال بأن تسفر عن خطوات عملية لوقف الحرب في قطاع غزة وإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، فيما بدأت تداعياتها الاقتصادية تنعكس مبكرًا على الوضع المحلي.

ففي ظل انخفاض أسعار النفط عالميًا وتراجع الدولار أمام الجنيه، يرجح خبراء، أن تؤجل الحكومة المصرية تحريك أسعار الوقود المباعة للمواطنين لتخفيف الأعباء المعيشية، في وقت يستعد فيه الاقتصاد المصري لاقتناص فرص المشاركة في إعادة إعمار غزة.

وفي هذا الإطار، تتجه الحكومة إلى تحفيز شركات الأسمنت ومواد البناء على زيادة الإنتاج استعدادًا لتلبية الطلب المتوقع مع انطلاق مشروعات الإعمار، تزامنًا مع إعلان استضافة مصر لمؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وفق بيان رسمي لرئاسة الجمهورية، عقب اتصال الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس، الذي تناول سبل وقف الحرب وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية.

وقال رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، فخري الفقي، إن انخفاض أسعار النفط عالميًا يفتح المجال أمام الحكومة المصرية لطلب إرجاء رفع أسعار الوقود من صندوق النقد الدولي، في ظل استمرار تراجع معدلات التضخم وتحسن مؤشرات سعر الصرف.

وأضاف أن هذا التوجه قد يسمح للبنك المركزي بخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وهو ما سينعكس إيجابًا على الموازنة العامة للدولة بتوفير نحو 65 مليار جنيه (1.4 مليار دولار) من تكلفة فاتورة الدين، مشيرًا إلى أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه يسهم بدوره في خفض تكلفة مستلزمات الإنتاج، ومن ثم تراجع الأسعار تدريجيًا مع اكتمال دورة الإنتاج التي تستغرق نحو ثلاثة أشهر.

وأكد الفقي في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن قرار إرجاء زيادة أسعار الوقود لا يزال مرتبطًا بموافقة صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن وفدًا وزاريًا مصريًا سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع بعثة الصندوق على هامش اجتماعات الخريف لمناقشة هذا الملف.

وأوضح أن الحكومة تعتمد في تسعير الوقود المقدم للمواطنين على آلية التسعير التلقائي التي تراعي ثلاثة عوامل رئيسية: سعر النفط عالميًا، وسعر الدولار أمام الجنيه، وتكلفة الإنتاج المحلي، مضيفًا أن مراجعة الشريحتين الخامسة والسادسة من برنامج الإصلاح الاقتصادي الموقع مع صندوق النقد، تتضمن إلغاء دعم المواد البترولية تدريجيًا لضمان توجيه الدعم لمستحقيه وترشيد الإنفاق العام.

وقال إن استمرار إنفاق الموازنة نحو 155 مليار جنيه (3.3 مليار دولار) خلال موازنة العام المالي الماضي على دعم البترول يُعد عبئًا كبيرًا، خاصة وأن نصف هذا الدعم يذهب لغير المستحقين، مثل الأثرياء والدبلوماسيين والضيوف الأجانب، مؤكدًا أن ترشيد الدعم أصبح ضرورة لإعادة توجيه الموارد لصالح الفئات الأكثر احتياجًا.

وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى أن تكلفة إنتاج لتر البنزين تبلغ نحو 21 جنيهًا (0.44 دولار) عند تسعير خام برنت عند 75  دولارًا للبرميل، في حين أن السعر العالمي الحالي للنفط يبلغ نحو 65 دولارًا، ومع استقرار سعر الدولار عند 47.5 جنيه مقارنةً بـ50 جنيهًا المقدرة في الموازنة، واستقرار تكاليف التكرير والتوزيع، فإن تكلفة الإنتاج الفعلية تنخفض إلى نحو 20 جنيهًا (0.42 دولار) للتر.

وأضاف أن الحكومة قد تتجه إلى زيادة محدودة في أسعار بعض أنواع البنزين مثل "بنزين 95" بهدف تطبيق الدعم التكافلي وترشيد التكلفة، مع الاستمرار في تحمل جزء من تكلفة السولار وأسطوانات البوتاجاز لحين تطبيق نظام الكارت المدعم الذي تستهدفه الدولة لدعم نحو 60 مليون مواطن من الأسر المستحقة فقط، وضمان عدم استفادة غير المستحقين من الدعم.

ولفت فخري الفقي، إلى أن معدلات التضخم سجلت انخفاضًا ملحوظًا خلال سبتمبر/أيلول الماضي، ومع عدم تحريك أسعار السولار والبوتاجاز يتوقع أن يواصل التراجع خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بما يدعم مستهدفات الدولة في السيطرة على التضخم.

وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة قد يسهم في زيادة حركة الملاحة عبر قناة السويس، فضلًا عن توقعات ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى نحو 40  مليار دولار خلال العام الجاري، إلى جانب نمو الصادرات والسياحة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير واستقرار الأوضاع الإقليمية، وهي عوامل يرى أنها ستدعم مزيدًا من تراجع الدولار ليقترب من مستوى 40 جنيهًا، واستمرار انخفاض التضخم خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، أحمد شيرين كريم، إن إجمالي إنتاج مصر من الأسمنت يبلغ نحو 85 مليون طن سنويًا، فيما بلغ الاستهلاك المحلي نحو 47 مليون طن خلال العام الماضي، مع توقعات بارتفاعه إلى ما بين 51 و52 مليون طن خلال العام الجاري.

وأضاف أن صادرات الأسمنت المصرية سجلت نحو 19 مليون طن في 2024، لكنها قد تشهد انخفاضًا طفيفًا خلال العام الحالي، نتيجة تغيرات الطلب في بعض الأسواق الخارجية.

وأوضح كريم، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن مصر تنتج سنويًا نحو 76 مليون طن من الكلينكر وهو المكون الرئيسي في صناعة الأسمنت، إلا أن جزءًا من خطوط الإنتاج لا يعمل بكامل طاقته، ما يخلق فائضًا في الإنتاج يقدر بنحو 5 ملايين طن بعد تلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير.

وأشار إلى أن السوق تشهد زيادة في الطلب المحلي تتراوح بين 5 و10% خلال العام الحالي، في ظل الاستعدادات الحكومية لمشروعات إعادة إعمار غزة، إلى جانب الطلب المتوقع من ليبيا والدول المجاورة، وهو ما يدفع الدولة إلى تحفيز شركات الأسمنت على رفع الإنتاج وتوسيع طاقاتها التشغيلية.

ولفت رئيس شعبة الأسمنت، إلى أن زيادة الإنتاج تتطلب إعادة تشغيل الخطوط المتوقفة، والبالغ عددها نحو 6 خطوط إنتاج، موضحًا أن الدولة تسعى لدعم المصانع وتشجيعها على استعادة كامل طاقتها من خلال منح حوافز تشجيعية، أبرزها خصم بنسبة 50% من مصروفات التراخيص للمصانع التي ترفع إنتاجها وتضخ كميات إضافية في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • «نصب احترافي».. عمرو سلامة يفضح شركة إنتاج ويتوعد بإجراءات قانونية
  • عمرو سلامة يواصل هجومه على شركة إنتاج اتهمها بالنصب عليه
  • وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة هليوبوليس «مصنع 81 الحربي»
  • وزير الإنتاج الحربي يطمئن على سير العملية الإنتاجية بـ (مصنع 81)
  • السعودية وروسيا تقودان زيادة إنتاج "أوبك+" في سبتمبر
  • نحو دستور معرفي لثورة علمية للعرب والمسلمين
  • وزارة الصناعة تصدر 144 ترخيصًا صناعيًا جديدًا خلال أغسطس الماضي.. وبدء الإنتاج في 113 مصنعًا
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 144 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 113 مصنعًا خلال أغسطس 2025
  • إصابة 18 عاملا بمصنع الألومنيوم فى حادث انقلاب أتوبيس الشركة
  • مصر تراهن على استقرار أسعار الطاقة وترفع إنتاج الأسمنت لإعادة إعمار غزة.. وخبراء يعلقون