قال رئيس حركة مجتمع السلم ومرشحها لرئاسيات 7 سبتمبر القادم عبد العالي حساني شريف، إن الاستحقاق الرئاسي القادم يعد فرصة لاستمرار رسالة نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للمواطن.

وفي تصريح لوسائل الاعلام عقب اعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبول ملف ترشحه لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، اعتبر حساني ان هذا الاستحقاق هو “فرصة للاستمرار على نهج بيان الفاتح من نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للجزائريين ويحافظ على الأمن لاجتماعي” لبلادنا .

وأعلن بذات المناسبة أنه يعكف حاليا على التحضير للحملة الانتخابية ويوم الاقتراع ب”توفير كافة شروط الابداع وتحسيس كافة الناخبين بأهمية هذه الانتخابات من خلال جولات ميدانية ” سيقوم بها في الجزائر وخارج الوطن للقاء أبناء الجالية الوطنية بالخارج.

وفي الأخير، جدد حساني شكره لكل المواطنين والمواطنات الذين منحوه توقيعاتهم ووضعوا ثقتهم فيه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تختتم ورشة أدب الطفل بتونس

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التونسي الجوادي.. من شواطئ المرسى إلى قمة السباحة العالمية إعلان عودة علي معلول إلى الصفاقسي يحقق مليوني مشاهدة

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات «ورشة أدب الطفل»، التي نظمها برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية للمؤسَّسة، تحت إشراف الدكتورة وفاء ثابت المزغني، على مدار أربعة أشهر في تونس العاصمة.
وشهدت الورشة مشاركة متميزة من المهتمين بأدب الطفل وفنونه، والذين خضعوا لتدريب يعتمد على الأسلوب التفاعلي والعصف الذهني، إضافة إلى تبادل الأفكار والتقييمات مع فريق عمل محترف، بدءاً من الفكرة الإبداعية، وصولاً إلى إنتاج قصص أطفال جاهزة للنشر والتوزيع.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تجسد فعاليات برنامج دبي الدولي للكتابة رسالة المؤسَّسة في دعم الحراك الفكري العربي وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات. وتأتي ورشة أدب الطفل تماشياً مع إيماننا بضرورة الاستثمار في الطاقات الشابة وتعزيز قدراتهم في فنون الكتابة المتخصصة، لما تحمله من أهمية في بناء مجتمعات المعرفة العربية القادرة على استشراف متطلبات المستقبل ومواكبتها. ونؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل على المبادرات الرياديّة الهادفة إلى تمكين الشباب وإثراء الساحة الأدبية والمعرفية محلياً وعالمياً».
وتضمنت الورشة أربع حلقات من التدريب الحضوري، امتدت كل منها لثلاثة أيام من التدريبات النظرية والتطبيقية حول العديد من المسائل ذات الأهمية لأي كاتب، مبتدئ أو متمرس، كتاريخ أدب الطفل، وأدب الطفل العربي، والأجناس في أدب الطفل، والفئات العمرية المختلفة، إلى جانب أهمية التخطيط قبل الكتابة، وبناء الشخصيات، والإطار المكاني والزماني، والحبكة وبناء الأحداث، بالإضافة إلى أنواع الرؤى والرواة، وصولاً إلى التحرير واختيار العنوان وغلاف الكتاب والتسويق للكاتب.
تعد هذه الورشة هي الثانية في تونس والثالثة في منطقة المغرب العربي، وتضمنت متابعة عن بعد شملت قراءة المخطوطات والإشراف على التحرير الذاتي، ما مكّن المدرّبين من دعم المشاركين بأفضل صورة ممكنة، ومساعدتهم على تقديم مخرجات بأعلى مستويات الجودة للمكتبات العربية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية
  • في رحاب الجامع الأزهر.. ندوة عن الأمانة والمسؤولية في صون الحقوق وبناء الأوطان
  • اقتصاد الموت وتسليع الإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب في غزة للسيطرة على القطاع
  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تختتم ورشة أدب الطفل بتونس
  • قصور الثقافة تواصل دعم المشاركة السياسية وبناء الهوية الوطنية في محافظات مصر
  • الهيئة الوطنية للانتخابات توجه رسالة هامة للمواطنين
  • الانتخابات ثوب إيراني جديد لاستمرار حكمها في العراق
  • صندوق النقد الدولي : اقتصاد المملكة صلب أمام التحديات العالمية
  • احصائية حديثة .. لاستمرار تدفق سفن تركيا ومصر الى الموانئ المحتلة