اكدت لوسي سميث مديرة الترفية في – ار اكس فرانس – التى تدير سوق كان الدولية للتلفزيون والمحتوي – ميب كوم – بان الهدف المحوري الذى يتم التحرك علية خلال هذة المرحلة من مسيرة – ميب كوم – هو احتضان اقتصاد المبدعين مع تلبية احتياجات شركات البث التقليدية والحفاظ على السوق الاساسية .

واكدت في تصريح صحفي باننا قادرون على الجمع بين المجتمعين .

ان هدفنا وهدف جميع عملائنا القادمين من انحاء العالم صوب مدينة كان للمشاركة في فعاليات – ميب كوم – سوق كان الدولية للتلفزيون والمحتوي هو المزيد من الشراكات والتعاون الان وفي المستقبل من اجل فضاءات مشبعة بالابداع والتميز والتجديد .

وعن ابرز التطور الذى دخل سوق كان الدولية للتلفزيون – ميب كوم – قالت لوسي سميث : تشهد الدولبة الحادية والاربعين ل – ميب كوم – مجموعة من المتغيرات والتى ياتى في مقدمتها دخول – يو تيوب – الحاضرة بقوة هذا العام الى السوق الدولية الاهم لصناعة التلفزيون والمحتوي . ويشهد هذا الحضور تنظيم مجموعة من الفعاليات والانشطة بمناسبة الذكري العشرين لتاسيس شركة – يو تيوب - . 
واشارات لوسي سميث الى انه في الوقت نفسه تعود الاستديوهات التقليدية والعديد منها يعود بعد غياب طويل ومنها عادت شركة – سوني بيكتشرز تيليفيجن – والتى تعود بعد ثمانية اعوام من الغياب حيث ستقدم احدث افلامها بعنوان – الزوجة المصغرة – فيما ستقدم شركة باراماونت احدث اعمالها من خلال فيلم بوسطن بلو – بمشاركة طاقم الفيلم . 
واشارات لوسي سميث الى ان هناك حضور متزايد من انحاء العالم حيث يتواقع ان يزيد عدد الحضور عن 11 الف مشارك من اكثر من 100 دولة يمثلهم في السوق 350 جناح من بينها الاستديوهات الكبري . 

وحري بالذكر ان الدورة الجديدة ل – ميب كوم – تشهد حضورا عربيا متزايدا يمثل كبريات شركات الانتاج الخاصة والمؤسسات الاعلامية الرسمية . ويتواصل السوق في الفترة من 13 – 16 اكتوبر الجاري . في مدينة كان جنوب فرنسا . 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأردنية…تحتضن مستقبل الوطن في أضخم استقبال لطلبتها الجدد

صراحة نيوز- .د. بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية

في لوحةٍ مفعمةٍ بالفرح والانتماء، أضاءت الجامعة الأردنية سماءها بأضخم فعالية ترحيبية بطلبتها الجدد على مستوى الجامعات الأردنية، في مشهدٍ جسّد عمق رسالتها الوطنية والإنسانية، والتزامها الراسخ ببناء جيلٍ يحمل العلم والقيم معًا، ويسير بخطى واثقة نحو المستقبل.

لم يكن هذا اليوم احتفالًا عابرًا، بل إعلانًا عن انطلاقة جديدة تعيد التأكيد على أنّ “الجامعة الأمّ” ما زالت النموذج الأرقى في تعزيز الانتماء، وتحفيز الطاقات، وصناعة الإنسان المبدع القادر على التغيير.

وفي هذا المشهد المهيب، تجلّى حضور معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، بوصفه القائد الملهم والأب الحاضن لأبنائه الطلبة. تحدّث إليهم بعفويةٍ صادقة، وبكلماتٍ حملت عمق الرؤية وثقة الإيمان بقدرات الشباب، مؤكدًا أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل بيئة حياةٍ ووعيٍ ومسؤولية، تصنع القادة وتغرس فيهم روح الإصرار والتفوق. كانت كلماته نبراسًا أضاء دروب الطلبة الجدد، حين ذكّرهم بأنّ لكل طالب قصة نجاح تنتظر أن تُروى، وأن عليه أن يكتبها بجهده، لا أن يتركها للظروف. بهذا الحسّ الأبويّ والرؤية المستنيرة، أعاد معاليه صياغة معنى التعليم الجامعي بوصفه مشروعًا وطنيًا ينهض بالوطن من خلال أبنائه.

وإلى جانب هذا الحضور القيادي المُلهم، جاءت عمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميدها الدكتور صفوان الشياب لتجسّد العمل الدؤوب والروح التنظيمية التي رافقت هذا الحدث المميّز. فقد أبدعت العمادة في تحويل الفكرة إلى واقعٍ نابضٍ بالحياة، بتنظيمٍ محكمٍ، وتعاونٍ متكاملٍ بين كوادرها وأعضاء فرقها، الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليكون هذا اليوم في مستوى “الجامعة الأردنية” وطلبتها. لقد مثّلت العمادة، بكل من فيها، الجسر الذي ربط بين إدارة الجامعة وطلبتها الجدد، فكانت عنوانًا للتواصل والاحتواء والدعم.

وفي ختام هذا اليوم الاستثنائي، تُرفع كلمات الشكر والتقدير لكلّ من كان له بصمة في إنجاح هذه الفعالية – من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المتطوعين، ووحداتها المختلفة – الذين أثبتوا أن الانتماء للجامعة الأردنية ليس شعارًا يُقال، بل سلوكٌ يُمارس، وجهدٌ يُبذل، وعملٌ يثمر نجاحًا وتميّزًا.

وستظلّ الجامعة الأردنية – بما تمثّله من تاريخٍ عريقٍ ورسالةٍ راسخة – فخرًا للمملكة وركيزةً من ركائز نهضتها، إذ خرّجت القادة والعلماء والمفكرين، وصنعت أجيالًا من السياسيين والأطباء والمهندسين والأكاديميين الذين حملوا اسمها في كلّ الميادين. هي الجامعة التي لم تكتفِ بأن تكون الأولى في التأسيس، بل بقيت الأولى في الفكر والتميّز والعطاء، جامعةٌ تُنير العقول وتبني الإنسان، لتبقى منارة الأردن التي لا تنطفئ.

مقالات مشابهة

  • شرم الشيخ تحتضن قمة إعلان السلام وانتهاء الحرب في غزة
  • الجامعة الأردنية…تحتضن مستقبل الوطن في أضخم استقبال لطلبتها الجدد
  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
  • بعد تحذيرات إنفانتينو.. هل تتحول كرة القدم إلى اقتصاد عابر للقارات يفقد هويته المحلية؟
  • زيادة القروض المستدامة 30% وندعم تحول مصر نحو اقتصاد أكثر شمولية
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • ديستري مارت/غلف ميد سبلاي الوكيل الحصري لمنتجات شركة إس سي جونسون الأمريكية في سوريا
  • الإسكندرية تحتضن إعلان القائمة القصيرة لجائزة أدب الطفل العربي