غوتيريش: الوضع في غزة كارثة لم أشهد مثلها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الوضع في غزة “كارثة” لم يشهد مثلها في أي ساحة قتال منذ توليه منصبه أميناً عام.
وفي مؤتمر صحفي، الخميس، شدد غوتيريش على أن “الحملة العسكرية في غزة ذات طبيعة فوضوية”، بحيث يُطلب إلى السكان الذهاب من الشمال إلى الجنوب، ومن ثم “يهاجمون في مراكز لجوئهم”.
وأضاف، في إشارة لصعوبة الوضع الإنساني، أن “مستوى المعونات لا يتناسب بتاتاً مع الاحتياجات، فنحن نمر بوضع من انعدام القانون”، يقول غوتيريش، ويضيف: “لا أحد يسيطر على شيء في شتى أنحاء غزة”.
أما عن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخطابه أمام الكونغرس، قال غوتيريش: “نتنياهو لم يقل شيئاً جديداً أمس، ويجب أن نبقي خيار الدولتين كخيار وحيد لسلام بعيد المدى في المنطقة”.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، قد أكد، الأسبوع الفائت، قرار الأمين العام بإحالة الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن ممارسات “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الجمعية العامة التي طلبت مشورة المحكمة، لتقرر كيفية المضي قدماً في هذا الشأن.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه يجب على الأطراف إعادة الانخراط في المسار السياسي الذي طال انتظاره نحو إنهاء الاحتلال وحل الصراع على نحو يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.