فعاليا فنية كثيرة، شهدها مهرجان العلمين الجديدة التي من بينها عروض مسرحية نالت إعجاب محبي المسرح، فضلًا عن انتظارهم العديد منها أيضًا، خاصة مسرحية «حبيبتي من تكون»، التي تحكي السيرة الذاتية للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وسط حالة من التشويق لعمل آخر عن حياة العندليب.

قصة حياة العندليب على مسرح العلمين

سعادة ممزوجة بالخوف، سيطرت على الفنان الشاب محمود الغندور بطل مسرحية «حبيبتي من تكون» التي تحكي عن السيرة الذاتية للعندليب، وقصة بحثه عن حبيبته، ومراحل متعددة عن قصص الحب التي عاشها ومشواره الفنى منذ بدايته وحتى شهرته، وتعرض على خشبة مسرح مهرجان العلمين، وفق ما أوضحه «الغندور» خلال لقاء تلفزيوني سابق.

«كنت أتمنى أقدم شخصية عبد الحليم في عمل فني وبعد المسرحية أتمنى تقديمه مرة أخرى»، حسب «الغندور»، موضحًا أنه كان خائفا للغاية من تجسيد شخصية العندليب الأسمر، مشيرًا إلى أنه كان يستعد لتأديتها، عن طريق سماع صوت الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ومشاهدة حركاته وشخصيته.

مسرحية حبيبتي من تكون

جدير بالذكر أنّ مسرحية «حبيبتي من تكون»، تم تصويرها في عام 2021، وأخرجها خيري بشارة، ومن المقرر عرضها لمدة 3 أيام، ضمن العروض المسرحية المقامة على مسرح العلمين بداية من يوم 29 وحتى يوم 31 أغسطس.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أعلنت بداية الشهر الجاري، عن انطلاق الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، مشيرة إلى أنه الحدث الترفيهي الأكبر في مصر والشرق الأوسط خلال الفترة من 11 يوليو وحتى 30 أغسطس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!

حكاية ما يسمى تقديم برنامج انتخابي للمتقدمين لمنصب رئيس الحكومة في ليبيا امام مجلس النواب الفاشل صارت بدعة سيئة، وقد سئمنا مشاهدها الممجوجة، وما عدنا نحتمل تكرار عرضها الرتيب، فلا خشبة المسرح مناسبة، ولا الجمهور مهتم، إلا أن على الكومبارس والممثلين غشاوة تجعلهم لا يدركون أنهم يمثّلون في رُكحٍ مُظلم لا أحد من الجمهور يمكنه رؤيتهم، فهم “كالطير اللي يغني وجناحه يرد عليه”!.

كم يثيرني مثل هذه المحاولات “الهيدوقيّة” السمِجة التي ما أنفك مجلس نوابنا الفاشل يخرج بها علينا بين حين وآخر، وكيف يمكن لمجلس نواب أعضائه منقسمين عن انفسهم أن يشكل حكومة موحدة، اليس ذلك ضرب من المستحيل!؟ ولهذا ها نحن بحكومتين شرقا وغربا منذ سنين، إن الأولى بهذا المجلس المفكك أن يلم شتاته ويتوحّد، وبما أنه عاجز على ذلك فالأجدر أن يخجل أعضائه ويرحلون!، إلا أنهم قد عدموا المسؤولية وخانوا الأمانة فخذلوا ليبيا، واستبدلوها بمنافعهم الشخصية من مرتبات ومزايا من ثروة الليبيين.

إن كل هذه الطنطنة الإعلامية من اجل تشكيل حكومة جديدة، وما صاحبها من تزكيات هي في الواقع مجاهرة علنية (للرشي)، و”رسنٌ” في رقاب المترشحين، لضمان موالاتهم لمن زكّوهم من أعضاء النواب والدولة، وإقصاء متعمّد لكفاءات وقدرات ليبيّة لا تقبل المساومة، وولائها فقط للمهنية في العمل وللوطن، وإن هذا التدافع على المناصب لا ينبىء بخير، فأغلبهم طامع في الاستمرار على غرار من سبقوه، والا ما حاجتنا لهذه البرامج التي يعرضونها وهي تناسب أعواما لا مدة مؤقتة ومهاما محددة.

وأمام وضعنا المأزوم هذا، وإذا كنّا فعلا جادين في إنهاء الأزمة، فإنه من اليسير جدا أن يتم اختيار رئيس حكومة ذات اختصاص وزمان محدد ولا يحتاج لكل هذا التعسير المتعمّد، فقط وبكل بساطة يمكن اتباع ما يلي:

بدلا عن مهزلة التزكيات

وضع مواصفات وشروط دقيقة لمن يترشح للحكومة من حيث الخبرة والمؤهل والكفاءة والفاعلية وتوزيع الاوزان على الشروط والمواصفات بإجمالي عشرة نقاط مثلا، ثم تتاح الفرصة للجميع دون لعبة التزكيات اللعينة ويكون الاختيار لمن يتحصل على اكثر مجموع من الدرجات.

وبدلا عن تقديم برامج وهمية

يُقر مجلس النواب مجموعة مهام وواجبات لحكومة “تسيير أعمال” بوقت محدد لبرنامج موحّد يحتوي نقاط معينة ليتم تكليف الرئيس المنتخب بها إلزاما قطعيا وتتمثل فيما يلي:

تسيير الأعمال والخدمات التي تتعلق بالحاجات اليومية للشعب الليبي وصرف المرتبات في مواعيدها والتوقف تماما عن الصرف المالي فيما عدا ذلك. تهيئة بيئة مناسبة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية دستورية خلال مدة أقصاها سنة واحدة. العمل الجاد على توحيد كل المؤسسات العامة التي في حالة انقسام الان بما فيها الرقابية والأمنية والعسكرية. العمل الجاد على تبني برنامج وطني للمصالحة والعدالة الانتقالية يمكن ان تكمله فيما بعد السلطات الدستورية.

هذا فقط ببساطة شديدة ما هو مطلوب من مجلسي النواب والدولة وغير ذلك إطالة متعمّدة للأزمة، وعبث غير مسئول بمصير الشعب الليبي المنكوب، اللهم فأشهد اللهم قد بلغت.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين
  • القبض على سائق ميكروباص حادث استشهاد اللواء حازم مشعل بـ كمين العلمين الصحراوي
  • استشهاد وكيل الإدارة العامة للمرور إثر اقتحام ميكروباص لـ كمين العلمين الصحراوي
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • تعرف على أحداث الحلقة 11 من حرب الجبالي قبل عرضها
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي
  • الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!
  • بعد عرضها على الرئيس السيسي.. مدبولي يكشف تطورات أزمة البنزين المغشوش
  • من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
  • مسرحية يُغمى فيها على الجميع