مصر تحظر الاختلاط بين الذكور والإناث في الجامعات .. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سرايا - تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات تدعي أن السلطات المصرية قررت حظر الاختلاط بين الذكور والإناث في الجامعات.
وجاء في المنشورات المتداولة على موقعي "فيسبوك وإكس" أن السلطات قررت "رسمياً منع الاختلاط في الجامعات" مع بداية العام الدراسي 2024-2025.
وأضافت المنشورات أن ستة أيام تدريس في الأسبوع ستوزع بالتساوي على الذكور والإناث.
لكن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عادل عبد الغفار نفى صحة ما جاء في هذه المنشورات.
وقال عبد الغفار في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" إن ما جاء في هذه المنشورات "محض شائعات لا أساس لها من الصحة".
وظهر المنشور هذا العام أولاً على صفحات عادت وأوضحت أنه منشور هزلي، لكنه انتقل منها إلى صفحات وحسابات أخرى على محمل الجد.
وأضاف وزير التعليم العالي أن "الفصل بين الطلاب والطالبات في الدراسة بالجامعة أمر غير وارد على الإطلاق".
وذكر بأن هذه الشائعة "تتردد كل فترة بنفس الصيغة تقريبا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تحظر تصدير مركّزات الليثيوم ابتداء من عام 2027
قال وزير المناجم في زيمبابوي وينستون شيتاندو إن بلاده قرّرت حظر تصدير مركّزات الليثيوم ابتداء من عام 2027، وذلك بهدف تعزيز جهودها الرامية إلى زيادة المعالجة المحلّية.
وكانت زيمبابوي المصنّفة أكبر منتج لليثيوم في أفريقيا، قد حظرت تصديره في شكل خام سنة 2022، لإجبار الشركات العاملة فيها على المعالجة المحلية.
وتستخدَم كبريتات الليثيوم المكرّرة في إنتاج بطاريات السيارات، وكذا البطاريات المشغّلة لتقنيات الطاقة النظيفة، التي تشهد إقبالا متزايدا في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير المناجم شيتاندو إن مصانع كبريتات الليثيوم يتمّ تطويرها حاليا في منجمين رئيسيين، أحدهما منجم بيكيتا مينرالز المملوك لشركة "سنومين"، والآخر منجم ليثيوم زيمبابوي، وهو مملوك لشركة "تشجيانغ هوابو كوبالت".
وخلال مؤتمر صحفي، عقد بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال شيتاندو إنه نظرا لتوفّر قدرات المعالجة في البلاد، سيتمّ حظر جميع مركزات الليثيوم ابتداء من يناير/كانون الثاني 2027.
وفي سنة 2023، منحت السلطات في زيمبابوي شركات تعدين الليثيوم مهلة حتى مارس/آذار 2024 لتقديم خطط لبناء مصافي محلية، لكنها خففت من موقفها بعد انهيار أسعار الليثيوم في السوق العالمية.
إعلانوتعدّ شركتا "سنومين" و"تشجيانغ هوابو كوبالت" جزءا من شركات صينية، استثمرت أكثر من مليار دولار في زيمبابوي منذ 2021، لشراء وتطوير مشاريع الليثيوم.
ويعتبر الليثيوم والذهب من أهم المعادن التي يعتمد عليها اقتصاد زيمباوي، وبدأت مؤخرا تفرض قيودا على الشركات الأجنبية لمعالجة المعادن داخل البلاد، بهدف دعم الاقتصاد المحلّي، وخلق المزيد من فرص التشغيل.