أسرة بزنجبار تتعرض لحادث مأساوي اثناء سقوط سلك كهرباء عليهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
تعرضت أسرة الشاب بسام محمد احمد الرجاعي الملقب بشمشوم الساكن بحي الطميسي منطقة (القروا) بزنجبار الى حادث ماساوي كبير صباح اليوم الثلاثاء بسبب سقوط سلك كهربائي ضغط عالي من عمود الكهرباء الذي بجانب منزلهم اثناء تواجد الاطفال وهم يلعبون بجانب المنزل وعددهم 3 اطفال طفلين وطفلة الأمر الذي ادى الى وفاة الطفلة اميمة بسام محمد الرجاعي ذات 8 سنوات في الحال وأصابة اخويها الاخرين هاني بسام محمد الرجاعي 7 سنوات وعلوي بسام محمد الرجاعي 12 سنة إضافة الى والدهم بسام الرجاعي وامهم الذين حاولا انقاذ اطفالهم بإصابات وصفت مابين متوسطة وخفيفة فور وقوع الحادث وسقوط السلك الكهربائي عليهم اثناء تواجد الوالدين في المنزل وسماع اصوات وبكاء الاطفال الثلاثة.
وبعد مساعي وجهود كبيرة استطاع اهالي الحي والجيران وبفضل من الله من انقاذ الاسرة بكاملها واسعافهم الى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ ادارة طوارئ كهرباء زنجبار بالحادثة الذين باشروا بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة خشية وقوع حوادث اخرى لاسمح الله.
وفي ذات السياق قام مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء م/ابين المهندس/ محمود مكيش ومعه الاخ محفوظ فارع عضوا المجلس المحلي بحي الطميسي
وفؤاد عبده سلع رئيس المركز الانتقالي بحي الطميسي بالنزول الى موقع الحادث وتقديم واجب العزاء الى الأسرة المنكوبة ومساعدتهم بمبلغ مالي مقدم من المؤسسة لمواساتهم وللتخفيف عنهم في مصابهم الاليم.
كما أمر الفريق الفني التابع لمؤسسة الكهرباء بالنزول الفوري وعمل اللازم بتغيير السلك المقطوع وتقويته وإعادة التيار الكهربائي بصورة إستثنائية للمنطقة المنكوبة.
*من ناصر الجريري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر
أكد بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال، حيث تم إغلاق مستشفى كمال عدوان بعد تعرضه لإطلاق نار في محيطه.
وقال زقوت في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية إن جزء من الطواقم الطبية المتواجدة بمستشفى كمال عدوان تمكن من الخروج ويتبقى جزء قليل منهم يتعامل مع الحالات الموجودة داخل المستشفى.
وأضاف أن الخدمات الصحية في شمال القطاع تقترب من الانهيار التام، حيث توقفت كل المستشفيات الحكومية العاملة في الشمال عن الخدمة وحتى مراكز الرعاية الصحية الأولية والفرق المتنقلة كلها توقفت، وأصبح شمال القطاع منطقة غير آمنة تقع تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي ويتم عمليا تهجير قسري للسكان من هذه المناطق باتجاه مدينة غزة.
وتابع أن كل المستشفيات في القطاع أصبحت مهددة بانعدام قدرتها التشغيلية في ظل شح الوقود، حيث أن جميع المستشفيات تعاني من شح الإمكانيات والأدوية ونقص في الكوادر الطبية والقدرات التشخيصية لتلك المستشفيات.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إلى أن معظم الخدمات المتعلقة بالحالات المرضية الاعتيادية شبه متوقفة في المستشفيات وكل التركيز يكون في أقسام الطوارئ التي تستقبل عددا كبيرا من المصابين والتي تفوق قدرة المستشفيات على التعامل معها في ظل الزيادة المتصاعدة في عدد الإصابات.
وأوضح زقوت، أنه من الصعب حاليا وصول أي طواقم طبية الى شمال القطاع وحتى التنسيقات التي تقوم بها المنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية لقدوم وفود طبية إلى الشمال جميعها يتم رفضها، منوها بأن مدينة غزة وشمال القطاع لا توجد بها أي وفود طبية أجنبية والتي تأتي لمساعدة القطاع الصحي في غزة.
وقال إن المستشفى الأوروبي في خان يونس متوقف تماما عن العمل والأكثر ضررا من هذا التوقف هم مرضى السرطان لأن معظم خدمات العلاج الكيميائي والهرموني كانت تقام في تلك المستشفى، ويتم توزيع المرضى الى مستشفى ناصر أو مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وهما المستشفيان اللذان لا يزالان يعملان في القطاع.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن منظمة الصحة العالمية أبلغتنا أنه لا يزال هناك على الأقل 10 آلاف حالة منهم 4500 طفل بحاجة الى الاجلاء العاجل وكانوا قد تقدموا بطلبات وتم الموافقة على 72 فقط والباقي ينتظر مصيره في القطاع.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: وفاة 57 طفلا بسبب الجوع والإمكانيات العلاجية أصبحت شحيحة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا