تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
تكشف بوابة الوفد الاخبارية تفاصيل حادث مأساوي أعاد ملف السلامة الإنشائية إلى الواجهة بعد انهيار منزل بالأقصر في قرية الدير شرق مركز إسنا وما ترتب عليه من وفيات وإصابات داخل أسرة واحدة مع تحركات رسمية عاجلة لاحتواء الموقف واستكمال الإجراءات القانونية والفنية.
حيث انهار منزل بالأقصر صباح اليوم السبت بقرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا وقد تسبب الانهيار في وفاة سيدة وطفلين من أبنائها وإصابة طفلين آخرين داخل منزل مشيد بالطوب اللبن يقع أمام مسجد السلام وهو ما استدعى تحركا أمنيا وتنفيذيا فوريا للتعامل مع تداعيات الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بوقوع انهيار منزل بالأقصر داخل نطاق قرية الدير شرق وعلى الفور انتقلت القوات المختصة مدعومة بقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ وجرى تنفيذ أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا أسفل الركام مع تأمين محيط الموقع.
أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة شملت الأم البالغة 38 عاما إضافة إلى الطفل عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم 9 سنوات والطفلة فدوى محمد علي عبدالدايم 5 سنوات
كما وردت أسماء أخرى ضمن محاضر الفحص تضمنت د.ي. خليفة باعتبارها الأم وفق بيانات أخرى ونجلها عمر 14 عاما وابنتها فدوى 5 أعوام مع إثبات أعلى الأعمار الواردة في التقارير.
أصاب الانهيار طفلين آخرين بإصابات متفرقة وهما عمر محمد علي عبدالدايم 7 سنوات وتقوى محمد علي عبدالدايم 14 سنة حيث جرى نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى طيبة التخصصي بإسنا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة مع متابعة حالتهم الصحية.
تفاصيل الموقع والإنقاذباشرت قوات الحماية المدنية أعمال البحث ورفع الأنقاض في موقع انهيار منزل بالأقصر الذي تبين من الفحص أنه منزل مكون من طابقين ويقيم به أربع أسر وفقا للبيانات الرسمية مع اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة أثناء العمل الميداني.
انتقل الأمير عبد الغني رئيس الوحدة المحلية لقرية الدير إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة الأمنية حيث جرى إخطار غرفة عمليات الوحدة المحلية بمركز إسنا وغرفة عمليات محافظة الأقصر بالواقعة لمتابعة تطوراتها أولا بأول.
نقلت سيارات الإسعاف جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى طيبة التخصصي جنوب المحافظة لاستكمال الإجراءات الطبية والقانونية المعتمدة مع توثيق البيانات كاملة في محاضر رسمية.
إجراءات التحقيق الفني والقانونيأخطرت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدأت أعمال المعاينة الفنية لبيان أسباب انهيار منزل بالأقصر وتحديد ملابساته دون استباق للنتائج مع الالتزام بالمعايير المعتمدة في مثل هذه الوقائع.
أكدت التحركات الرسمية استمرار المتابعة حتى الانتهاء من كل الإجراءات المرتبطة بالحادث مع الحفاظ على سلامة المنطقة المحيطة ومنع أي مخاطر محتملة قد تنجم عن بقايا المبنى المنهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهيار منزل بالأقصر قرية الدير مركز إسنا الطوب اللبن الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
خيم الحزن على الوسط التعليمي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، أحد طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بمحافظة بني سويف. الحدث المؤلم أثار حالة واسعة من التعاطف والغضب والتساؤلات حول ملابسات الوفاة، مما دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان توضيحي يكشف ما جرى منذ اللحظة الأولى لظهور أعراض المرض على الطالب وحتى وفاته، في محاولة لوضع حد لما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عزاء وتعاطف واسع على مواقع التواصلقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خالص العزاء لأسرة الطالب الراحل، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مواساة وتعاطف مع أسرة أدهم، وسط دعوات بالرحمة للطالب والصبر لأهله، فيما طالب العديد من رواد السوشيال ميديا بالكشف عن ملابسات ما حدث لتوضيح الحقيقة.
ولم تتوقف عبارات الحزن والرثاء داخل منزل أسرة الطالب أدهم عاطف، حيث خيّم الأسى على الجميع بعدرحيله المفاجئ. فقد ودّعه والده بكلمات مؤثرة قائلاً: "لله ما أعطى ولله ما أخذ… أدهم راح عند الرحمن الرحيم… إنا لله وإنا إليه راجعون". كلمات تجسد مدى الألم الذي يعيشه الأب المكلوم على فراق نجله.
كما عبّر خال أدهم عن حزنه قائلاً: "اللهم لا اعتراض… كل نفس ذائقة الموت… توفي إلى رحمة الله تعالى ابن بنت خالتي الغالية أدهم عاطف في ذمة الله". فيما نشر ابن عمه كلمات تحمل الإيمان والصبر، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾، مؤكداً رحيل ابن عمه إلى رحمة الله وقدره.
ولم يختلف المشهد لدى ابن عمه الآخر، الذي كتب بكلمات مؤلمة تحمل مزيجًا من الصبر والإيمان: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون… لله ما أعطى ولله ما أخذ… وإنّا بقضاء الله راضون"، مرددًا الآية الكريمة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾. وختم نعْيه بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى مع الصالحين والشهداء.
وأعلنت الأسرة أن الدفنة ستُقام عقب صلاة الظهر في المسجد الكبير، على أن يُستقبل العزاء في ديوان عائلة السيد، في مشهد يهيمن عليه الحزن ورضا بالقضاء والقدر، مع الدعاء للطالب الراحل بأن يجعل الله مثواه الجنة ويُلهم أسرته الصبر والرضا.
تفاصيل اليوم الأول.. غياب عن المدرسة ونصيحة بالبقاء في المنزلووفقًا لبيان الوزارة، تعود بداية الواقعة إلى يوم السبت 6 ديسمبر 2025، حين لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المدرسية بسبب تعرضه لوعكة صحية. تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب"، وأرسل صورة لنجله وهو على فراش المرض، موضحًا حالته. وعلى الفور، نصح الإخصائي ببقاء الطالب في المنزل حتى شفائه، مع تقديم شهادة مرضية لاحقًا، مؤكدًا أن الامتحان سيعاد له حفاظًا على صحته.
اليوم التالي.. حضور مفاجئ رغم الإعياءفي صباح الأحد 7 ديسمبر، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أبدى تحسنًا طفيفًا في حالة نجله. وعلى الرغم من ظهور علامات الإعياء على أدهم، أوضح الإخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة أنه لا يمكن السماح ببقائه نظرًا لوضعه الصحي، إلا أن ولي الأمر أصر على تركه وانصرف.
طبيبة المدرسة كشفت على الطالب ولاحظت ارتفاع حرارته وإجهادًا واضحًا، وأوصت بنقله لإجراء كشف خارجي. حاولت الإدارة التواصل مع ولي الأمر أكثر من مرة، إلا أن ظروفه لم تسمح بالحضور، ما دفع المدرسة لعزل الطالب طبيًا داخل غرفة العزل ومتابعته وصرف علاج مبدئي له.
تدهور الحالة ونقله إلى المستشفىوفي صباح الاثنين 8 ديسمبر، تدهورت حالة أدهم بشكل ملحوظ، فبادرت المدرسة بنقله إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته. وبعد إبلاغ ولي الأمر، حضر إلى المستشفى وأصر على نقل ابنه للتأمين الصحي على مسؤوليته الخاصة، ووقّع على إقرار رسمي بذلك.
لاحقًا، تم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9 ديسمبر، وفق التقارير الطبية الصادرة.
وفاة الطالب أدهم عاطف تركت ألمًا كبيرًا داخل المجتمع التعليمي وأثارت موجة واسعة من المشاعر على مواقع التواصل. وبينما تؤكد الوزارة اتخاذها كل الإجراءات المطلوبة في حينه، يبقى الحادث مريرًا يفتح الباب أمام ضرورة مراجعة آليات التعامل السريع مع الحالات الصحية الطارئة داخل المدارس، ضمانًا لسلامة الطلاب وحفاظًا على أرواحهم. نسأل الله أن يرحم الطالب الراحل ويلهم أسرته الصبر والسلوان.