استهداف قاعدتين تابعتين لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد "أ ف ب": أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمّان قوات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا ليل الخميس-الجمعة، كما أفاد مسؤولون عراقيون وأمريكيون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون أن تسفر عن إصابات.
وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ "أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات".
بدوره، قال مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ "قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بثلاثة صواريخ وطائرة مسيّرة، بدون وقوع إصابات".
وأضاف أنّ "الصواريخ والمسيّرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد".
من جهته، قال مسؤول أميركي لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ الصواريخ سقطت خارج القاعدة بدون أن تسبّب، وفق تقارير أولية، خسائر بشرية أو أضراراً مادية.
وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "سقوط صاروخ على الأقل في منطقة قاعدة" للتحالف في منطقة حقل كونيو للغاز في ريف دير الزور في شرق سوريا. وأشار إلى أن الصاروخ انطلق من "مناطق نفوذ مجموعات موالية لإيران"، مضيفاً لم ترد "معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".
ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن هذين الاستهدافين.
وجاء هجوم الخميس بعد اجتماع أمني عقد في واشنطن هذا الأسبوع بين مسؤولين عراقيين وأمريكيين حول مستقبل التحالف الدولي المناهض للمسلحين في العراق فيما تطالب الفصائل المسلّحة المدعومة من إيران بانسحاب هذه القوات.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء إنّ المباحثات "توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية".
وفي 16 يوليو استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، بدون وقوع إصابات أو أضرار. ورجح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقية و"الضغط" من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للمسلحين وهو المطلب الذي تكرره الفصائل المسلحة.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس في غزة في السابع من أكتوبر، نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة تضمّ فصائل موالية لإيران، أكثر من 175 هجوماً صاروخيا وبطائرات مسيرة خلال الشتاء الماضي في العراق وسوريا، استهدفت جنودا أميركيين ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش.
وفي نهاية يناير، أدى هجوم بطائرة مسيرة الى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري.
ردا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الفصائل الموالية لإيران، في العراق وسوريا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا قاعدة عین الأسد التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل
أنقرة
أوقفت جامعة “دجلة” الحكومية في مدينة ديار بكر التركية، أحد مدرسيها عن العمل، بعد أن ورد اسمه في رسالة طالبة منتحرة تركتها خلفها.
وكشفت الجامعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها قررت إيقاف المدرس المساعد الذي ورد اسمه في رسالة الطالبة “نورسينا دوزغون” البالغة من العمر 21 عام، ضمن تحقيقاتها في الحادثة.
وأضافت الجامعة أن الاتهامات التي يواجهها المدرس بعدما ورد اسمه في رسالة الطالبة تتعارض مع قيم الجامعة.
وانتحرت الشابة نورسينا الطالبة ب قسم “اللاهوت” أو “الإلهيات” يوم 26 مايو الماضي في حديقة لأحد المستشفيات بشنق نفسها على شجرة.
وقادت بحث الجهات الأمنية في متعلقات الطالبة الراحلة، إلى العثور على رسالة مؤثرة كانت بمثابة وصية، بجانب الإشارة فيها للمدرس المساعد.
وجاء في الرسالة: “كتبي للجامعة، ألعابي لحضانة الأطفال، أسماكي لأحمد. لا أريد شيئًا من هذه الدنيا. لا أريد حتى زهرة واحدة على قبري. لا أريد حتى شاهد قبر. لا ينبغي لأحد أن يبقى عند قبري لأكثر من خمس دقائق. كل من يريد البكاء عليه أن يعود إلى منزله، بمن فيهم أمي”.
كما كتبت الشابة قبل رحيلها في رسالتها: “القضية الحقيقية هي أحمد. لا أريد لأحمد أن يأتي إلى قبري أبداً”، مما دفع الشرطة لاستدعاء المدرس المساعد الذي يعمل في القسم ذاته للطالبة المنتحرة، لكنها أطلقت سراحه بعد استجوابه.