أول رد من حماس على مجزرة مدرسة السيدة خديجة في دير البلح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مجزرة مدرسة السيدة خدريجة.. أفادت حركة حماس، اليوم السبت، بأن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في دير البلح جريمة تؤكد انسلاخ العدو عن كل قيم الإنسانية وتحديه لكل قوانين الحروب.
وأضافت حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع وبغطاء إجرامي توفره الإدارة الأمريكية، متابعة: «ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للخروج عن سياسة الصمت واتخاذ خطوات لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه».
وأعلنت تقارير إعلامية، خلال الساعات الماضية، أن معظم شهداء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة «السيدة خديجة» غربي دير البلح بوسط قطاع غزة من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن مستشفى «شهداء الأقصى» تستقبل أعدادًا كبيرة من شهداء تلك المجزرة.
ونباء عليه ارتقى نحو 31 شهيد حتى الآن وأكثر من 100 مصاب بينهم حالات خطيرة في دير البلح وسط قطاع غزة، إزاء قصف الصواريخ التي ارتكبها الاحتلال داخل الأراضي المحتلة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، يوم السبت الموافق 13 يوليو 2024، بوقوع شهيدين وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ومن جانبها قالت باولا جافيريا، المقررة الأممية المعنية بحقوق النازحين، إن الموقف في حقيقة الأمر كارثي داخل غزة.. مشيرةً إلى أنه في خضم هذه التوترات والعمليات من النزوح على مدار الـ 9 أشهر الماضية لا يوجد أي أمل لوقف عمليات النزوح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 295 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًمصدر إسرائيلي يزعم: أنفاق «حماس» تشبه شبكة العنكبوت.. والجيش لا يعرف كل شيء عنها
«حماس» تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر الإسرائيلية في خان يونس
بن غفير: إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس دير البلح طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة دير البلح مدرسة السيدة خديجة مدينة غزة مستشفيات غزة وسط قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي
بدأ ألوف النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم المهجورة والمدمرة أمس الجمعة بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ وبدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من بعض مناطق القطاع بموجب اتفاق لإنهاء الحرب.
وتحركت حشود ضخمة من النازحين شمالا باتجاه مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في القطاع، والتي كانت هدفا لهجوم واسع قبل أيام فحسب في واحدة من أعنف العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب.
وفي الجنوب شق الناس طريقهم عبر خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة والتي دمرتها القوات الإسرائيلية هذا العام. وسار معظمهم في صمت بينما أظهرت لقطات فتى جالسا على مراتب إسفنجية.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الفرق الطبية تمكنت من انتشال 100 جثة من مناطق في أنحاء قطاع غزة بعد انسحاب الجيش.
اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
أعلن الجيش الإسرائيلي دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش).
وتنص المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة على انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق الحضرية الرئيسية في القطاع مع استمرار سيطرتها على نحو نصف أراضيه.
وخلال النهار فتحت القوات الإسرائيلية طرقا مؤدية إلى المدن ليبدأ أول تدفق كبير للفلسطينيين العائدين من المخيمات المؤقتة إلى منازلهم التي غادروها.
العودة.. إلى منازل مدمرة
وقال إسماعيل زايدة (40 عاما) في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة "الحمد لله بيتنا لسة واقف.. لكن المكان كله دمار، البيوت في الحي تبعنا مدمرة، مربعات سكنية كاملة كلها راحت".
ودفع أحمد البريم، وهو رجل في منتصف العمر، دراجة هوائية مربوطا عليها من الأمام والخلف بعض الأخشاب القديمة التي يمكنه استخدامها حطبا للطهي. وكان هذا على حد قوله كل ما استطاع انتشاله من أنقاض منزله.
وأضاف البريم، وهو من شرق خان يونس، "روحنا على منطقتنا.. إبادة. يعني مش عارف وين بدنا نروح بعد هيك.. ما قدرناش نطلع عفش البيت ولا أي شيء.. ولا أي شيء في البيت موجود. وما قدرناش نخش على البيت".
وقال مهدي ساق الله (40 عاما) "أول ما سمعنا خبر الهدنة ووقف إطلاق نار فرحنا كتير واستعدينا لأنه نرجع على غزة على بيوتنا. طبعا مفيش بيوت.. مهدمة".
وتابع قائلا "ولكن فرحتنا إنه نرجع مكان بيوتنا فوق الدمار برضه فرحة كبيرة. إحنا سنتين وإحنا في معاناة ونزوح من مكان لمكان".
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي ديفرين سكان غزة أمس الجمعة على تجنب دخول المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.
وقال "أدعو سكان غزة إلى تجنب دخول المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي. التزموا بالاتفاق حتى تضمنوا سلامتكم".
ضمانات بانتهاء الحرب
ابتهج الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بعد الإعلان عن الاتفاق، وهو أكبر خطوة حتى الآن لإنهاء الحرب التي قتل فيها أكثر من 67 ألف فلسطيني ولإعادة باقي النحتجزين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت بعده الحرب.
وقال خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إنه تلقى ضمانات من الولايات المتحدة ووسطاء بانتهاء الحرب.
وذكر أن الحركة تسلمت "ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعا أن الحرب قد انتهت بشكل تام".
ويعتقد أن 20 من المحتجزين الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة، في حين يعتقد أن 26 منهم قتلوا بينما لا يزال مصير اثنين مجهولا. وأشارت حماس إلى أن استعادة رفات القتلى قد يستغرق وقتا أطول من إطلاق سراح الأحياء.